تحطم طائرة في تشيلي ومصرع جميع ركابها
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت السلطات التشيلية، اليوم، أن طائرة خفيفة تحطّمت في منطقة جبلية قرب العاصمة سانتياجو، مؤكدة مصرع جميع ركابها الستة، بينهم مريض، كانوا على متنها.
وقال جونزالو دوران، المسؤول في الحكومة المحلية بمنطقة سانتياجو، لوكالة "فرانس برس"، إنّ الحطام عُثر عليه من قِبل عناصر من القوات الجوية التشيلية خلال طلعة جوية على متن مروحية، وتم التأكد لاحقًا من عدم وجود ناجين.
وأوضحت السلطات أن الاتصال مع الطائرة انقطع مساء الأربعاء بعيد إقلاعها من سانتياجو باتجاه مدينة أريكا الواقعة في أقصى شمال البلاد، على مقربة من الحدود مع بيرو.
وأكدت مصادر رسمية أن الطائرة سقطت في منطقة كوراكافي الجبلية الوعرة، التي تبعد نحو 40 كيلومترًا غرب العاصمة، وتُعرف بصعوبة التضاريس فيها، مما عرقل عمليات البحث في الساعات الأولى من اختفاء الطائرة.
ولم تُعلن السلطات بعد عن هوية الضحايا، إلا أن وسائل إعلام محلية أفادت بأن الطائرة كانت تقل فريقًا طبيًا ومريضًا في رحلة إجلاء صحية إلى الشمال. وتشير التقارير الأولية إلى أن الظروف الجوية في المنطقة لم تكن سيئة وقت الرحلة، ما يفتح الباب أمام احتمالات أخرى بشأن أسباب التحطم، بما في ذلك خلل فني أو خطأ بشري.
وفي أعقاب الحادث، فتحت هيئة الطيران المدني في تشيلي تحقيقًا لمعرفة أسباب سقوط الطائرة، بمشاركة فنيين من القوات الجوية وخبراء في الحوادث الجوية. كما عبّرت الحكومة التشيلية عن حزنها العميق، ووجهت التعازي لعائلات الضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيرو سانتياجو السلطات التشيلية تشيلي تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
التمييز الكويتية تؤيد حكم الامتناع عن عقاب مواطنتين في واقعة طائرة بانكوك
خالد الظفيري
أصدرت محكمة التمييز الكويتية حكمها النهائي بتأييد قرار الامتناع عن النطق بالعقاب بحق مواطنتين أُدينتا بارتكاب أعمال عنف وسب وإهانة رجال أمن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية، في حادثة تسببت بإعادة الطائرة إلى مطار بانكوك.
وكانت محكمة الاستئناف قد ألغت في وقت سابق حكم الحبس لمدة سنتين، مكتفية بتطبيق الامتناع عن العقاب، فيما شمل القرار أيضًا تأييد براءة مواطنة ثالثة من التهم الموجهة إليها.
وبهذا الحكم، تُطوى فصول القضية التي أثارت جدلًا واسعًا عند وقوعها، بعدما أعادت الطائرة رحلتها إلى بانكوك نتيجة الأحداث التي وقعت على متنها، وما تبع ذلك من إجراءات قانونية استمرت لعدة سنوات.