حقق ريال بيتيس الإسباني إنجازا كبيرا بعد أن حجز مقعده في النهائي القاري الأول في تاريخه، بعد أن فرض التعادل الإيجابي على فيورنتينا الإيطالي وسط جماهيره (2-2) اليوم الخميس في إياب نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

بيتيس يقتل فيورنتينا ويصعد لأول نهائي أوروبي في تاريخه

انتهت ال45 دقيقة الأولى من اللقاء الذي احتضنه ملعب (أرتيميو فرانكي) في فلورنسا بتقدم أصحاب الأرض (2-1)، وهي النتيجة التي تعني عودة الأمور للمستطيل الأخضر، لسابق انتهاء مباراة الذهاب في إشبيلية بنفس النتيجة.

باغت الفريق الأندلسي وتقدم في النتيجة منذ الدقيقة 30 بتوقيع نجمه البرازيلي أنتوني، ليزيد الفارق في النتيجة الإجمالية إلى (3-1) ويظن الجميع أن الأمور قد انتهت.

ولكن انتفض أصحاب الأرض وقلبوا الطاولة في غضون 8 دقائق، 34 و42، برأسيتي الألماني روبن جوسينس.

لم يشهد الشوط الثاني أي جديد على مستوى النتيجة، ليتأجل الحسم للشوطين الإضافيين، حيث ظهر الدولي المغربي الشاب عبد الصمد الزلزولي ومنح البيتيس هدف التعادل في الدقيقة 97، والتأهل للنهائي الأول في تاريخ النادي في جميع البطولات الأوروبية.

وسيضرب البيتيس موعدا ناريا مع تشيلسي الإنجليزي، الذي كان قد كرر فوزه على يورجوردينس السويدي بهدف نظيف، ليتأهل بإجمالي المباراتين (5-1)، لسابق فوزه في عقر دار الفريق السويدي الأسبوع الماضي برباعية مقابل هدف.

وسيكون ملعب (فروتسواف) في بولندا مسرحا لمواجهة التتويج في ال28 من هذا الشهر.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟

تعتبر صداقات المدرسة جزءا أساسيا من تكوين شخصية الأطفال، ولذلك فإن مهارة تكوين الصداقات لا تقل أهمية عن التفوق الدراسي، فهي مهارة ينميها الأطفال بمساعدة الآباء، ثم يستمرون في صقلها على مدار حياتهم.

ومع ذلك، يجد بعض الصغار صعوبة في الاندماج، وقد تفوتهم بديهيات التفاعل اليومي، ورغم أن أولياء الأمور لا يستطيعون صناعة الأصدقاء لأطفالهم، فإن بوسعهم مساعدتهم على تنمية المهارات الاجتماعية الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في البيت والعمل.. هكذا تربح المفاوضات دون أن تخسر أحداlist 2 of 2فويتشيك تشيزني.. عندما تساعد منافسك على النجاحend of list

إذا لاحظت أن طفلك يواجه صعوبة في تكوين صداقات أو يتعرض للرفض من أقرانه، فهذه خطوات عملية للمساندة، وفقا لتقرير صادر عن "معهد عقل الطفل" المتخصص في الصحة النفسية واضطرابات التعلم لدى الأطفال والمراهقين.

الأطفال يحتاجون إلى صديق واحد أو اثنين، فالمهم هو جودة الصداقة وليس عدد الأصدقاء (غيتي إيميجز)كيف تبني مهارات طفلك الاجتماعية؟

لا تولد المهارات الاجتماعية مع كل الأطفال بالمستوى نفسه، وتشير الاختصاصية النفسية دكتورة ماري روني إلى أن الأطفال المندفعين قد يتصرفون بطرق تعيق رغبتهم الكبيرة في تكوين صداقات، حيث يواجهون صعوبة في تبادل الأدوار، وقد يفقدون أعصابهم حين لا تسير الأمور كما يريدون، أما الأكثر تشتتا فقد يبقون على هامش مجموعة اللعب غير واثقين بشأن كيفية الانخراط مع زملائهم.

وتقول روني الخبيرة في التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه: إذا لاحظت صعوبة في تفاعل طفلك مع أقرانه، درّبه في البيت، على أشياء مثل التركيز على تبادل الأدوار والمشاركة أثناء لعب العائلة، وفسّر له أن الأصدقاء يتوقعون السلوك الجيد نفسه.

ويستفيد الأطفال المندفعون من التدرب على إستراتيجيات حل الخلافات مع الزملاء، خاصة عبر "تمثيل الأدوار" لمحاكاة المواقف المختلفة. وبديهي أن تكون أنت (الأب أو الأم) أيضا قدوة في سلوكك الاجتماعي مع أفراد الأسرة والأصدقاء.

إعلان

ولمن يحتاجون توجيها أعمق، يقترح الخبراء استخدام قوالب حوارات اجتماعية بسيطة يتدرب عليها الطفل مع والديه. يمكن بالتعاون مع طبيب الطفل أو المعالج السلوكي اختيار هذه القوالب ووضع خطة للتدرب عليها وتطبيقها. وتفيد هذه القوالب خصوصا مع الأطفال المصابين بطيف التوحد، الذين يحتاجون لتعلم مهارات مثل التواصل البصري والاستجابة لانفعالات الآخرين بشكل مقصود.

هناك فرق بين الاستيعاب والتمكين. مع الخجولين نمنح فرصا للقاء أصدقاء جدد، ونساعد على تيسير الانتقال كي لا يشعروا بقلق شديد.

بواسطة الدكتورة راشيل بوسمان أخصائية نفسية

مواعيد اللعب: فرصة للتدريب

تعد مواعيد اللعب الخاضعة لإشراف خفيف فرصة ممتازة لبناء المهارات الاجتماعية. وتقترح الدكتورة روني أن يراجع الآباء مع أطفالهم بعض الإشارات الاجتماعية قبل موعد اللعب مع الأصدقاء، مثل:

تحدث مع طفلك عما يعنيه أن يكون مستقبلا للضيوف وكيف يجعل ضيوفه مرتاحين. اسأل طفلك: كيف سنعرف أن الضيوف يستمتعون؟ هل يبتسمون؟ يضحكون؟ دع طفلك يختار ألعابا مسبقا، واتفقا على مؤشرات الانتقال للعبة التالية.

ما دام اللعب آمنا، دع الموعد يأخذ مجراه الطبيعي، فالأطفال يتعلمون من النتائج الطبيعية لأفعالهم، لذا وفر لهم بيئة دافئة داعمة، وعند المراجعة، ركز على السلوكيات الإيجابية التي تريد تعزيزها.

يحتاج الأطفال إلى صديق واحد أو اثنين جيدين. ليس مطلوبا أن يكونوا الأكثر شعبية في الصف، فالمهم هو جودة الصداقة وليس عددها.

بواسطة الدكتورة روني الأخصائية النفسية

دعم الأطفال الخجولين

لا تقلق إذا بدا طفلك مترددا اجتماعيا، وتجنب الضغط غير الواقعي ليكون مثل قائد المجموعة، وفي الوقت نفسه، لا تحبس الطفل المتحفظ في البيت.

ابدأ بمواعيد لعب في منزلك حيث يشعر طفلك بأكبر قدر من الراحة، كما أن الأندية والأنشطة المنظمة مفيدة لأنها توفر هيكلا يخفف القلق. وإذا تردد طفلك، اقترح صديقا مألوفا لينضم معه. وككل مهارة اجتماعية، ساعد طفلك على الاستعداد مسبقا للمواقف المثيرة للقلق، مثل حفلة عيد ميلاد أو لقاء مجموعة جديدة.

لكل طفل شخصيته

هناك فرق بين الخجل والانطواء، فقد يفضل بعض الأطفال وقتا هادئا للقراءة أو الرسم، وهذا لا يعني تجنب الآخرين، المهم أن ينالوا فرصا كافية لبناء صداقات. لذلك يجب أن تعرف الكثير عن حدود طفلك الاجتماعية وتضبط توقعاتك وفقها، ولا تُسقط توقعاتك الاجتماعية على طفلك، فقد يكفي البعض ممارسة نشاط محبب لديهم مرة واحدة في الأسبوع بينما يفضل آخرون ممارسته يوميا. 

مقالات مشابهة

  • نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟
  • تحليل: "الأحمر" يخسر النتيجة لكنه يكسب الاحترام
  • فاجعة أسرية تهز ريمة.. أب يقتل ثلاثة من أطفاله ويصيب الرابعة بجروح خطيرة
  • جلاوي يشدّد على المتابعة الدقيقة للمشاريع لتسريع وتيرة الإنجاز
  • تفعيل دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية بالعوابي
  • أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
  • تمت تسويته بالأرض تمامًا.. انفجار في مجمع لتصنيع المتفجرات بولاية تينيسي الأمريكية يقتل 16 شخصًا
  • أنتوني يكشف: أتلتيكو مدريد حاول ضمي..لكن قلبي اختار ريال بيتيس
  • شاب يقتل راعي أغنام بالبحيرة ويتصل بأسرته ليعترف بجريمته
  • أول تعليق من ترامب على عدم فوزه بجائزة نوبل للسلام