أكد الإتحاد الأوروبي أن قصف المدن السودانية والبني التحتية يتم بمساعدة قوي دولية خارجية. وبينما يتعرض السودان لعدوان خارجي، يهرب بعض الفاعلين المدنيين إلي خطاب صالح لكل زمان ومكان قبل الحرب وبعدها جوهره سكب الأمنيات النبيلة عن عمل قاعدي جماهيري يسقط الحكم العسكري ويهزم الكيزان ويقيم المدنية والعدالة .

نعم، نفس الجهات التي لا تستطيع الآن أن تحشد لمظاهرة خفيفة يمكن وضع جمهورها في سريحة تريد الآن وفي نفس الوقت ومن دون ترتيب أولويات – تريد أن تحارب الحكم العسكري والكيزان معا ثم تذهل عن العدوان الخارجي ولا تتصدي له ولا ببيان مباشر لا يتخفى خلف العبارات الغامضة ويكتفي بإشارات فك الملام وكوفر يور آس بتلميح.

الان، بعد بيان الإتحاد الأوروبي، يتضح أن توصيف هذه الحرب بانها حرب الكيزان أو حرب بين جنرالين يجوز الحياد فيها كان دائما علي خطأ إما بغباء أو عن قصد. وفي حالة الطبقة السياسية المتعلمة لا أعتقد أن الدافع كان هو الغباء. ربما كان التشخيص الخاطئ عن عمد بغرض الهروب من المستحقات السياسية للتشخيص الصحيح الذي يفرض إتخاذ موقف وطني يدافع عن الدولة والسيادة ضد العدوان الأجنبي. ولكن بعض الجهات تخشي من تحمل تكاليف الوطنية المحتملة التي قد تفرضها جهات نافذة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحسّن الموسم المطري بنسبة وصلت إلى 16% بفعل المنخفض الأخير

صراحة نيوز- قال مدير الأرصاد الجوية رائد آل خطاب، إن الهطولات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الأيام الماضية وحتى اليوم، أسهمت في تحسين أداء الموسم المطري بنسب تراوحت بين 3% و16%، ليصبح حول معدلاته العامة لمثل هذا الوقت من العام في المناطق الشمالية والوسطى الغربية بما فيها الأغوار، وأعلى من معدلاته في باقي المناطق.

وبيّن آل خطاب أن محطة رصد الربة في الكرك سجلت أعلى كميات الأمطار منذ بداية المنخفض وحتى صباح الجمعة، بواقع 45.5 ملم بنسبة 14% من معدلها الموسمي العام، تلتها محطة السلط في البلقاء بمجموع 38.9 ملم بنسبة 8%.

وفي العاصمة عمّان، بلغت الأمطار في محطة حدائق الحسين 34.5 ملم بنسبة 7%، فيما سجلت محطة مطار الملكة علياء الدولي 23.8 ملم بنسبة 16%.

كما سجلت محطة الباقورة في إربد 30 ملم بنسبة 8%، في حين بلغت كمية الهطول في محطة المفرق 8.2 ملم بنسبة 6% من معدلها الموسمي العام.

وأضاف آل خطاب أن المملكة تأثرت خلال الأيام الماضية بمنخفض جوي فعّال أسهم بشكل واضح في رفع نسب الإنجاز من المعدل الموسمي العام، بعد تراجع شهده الموسم خلال الأسابيع الماضية، مؤكداً أن الهطولات الأخيرة شكّلت دفعة مهمة خاصة للمناطق الشمالية والوسطى والغربية.

وأوضح أن تأثير المنخفض بدأ منذ ساعات فجر الأربعاء، نتيجة امتداده وتمركزه جنوب جزيرة قبرص، ما أدى إلى هطول الأمطار في معظم المناطق بما فيها الأغوار والبحر الميت، موضحاً أن الأمطار تميزت بالغزارة على فترات، وترافقت مع البرق والرعد وتساقط البرد أحياناً، مما تسبب بتشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في عدة مواقع، إضافة إلى نشاط الرياح الجنوبية الغربية خصوصاً في مناطق البادية

مقالات مشابهة

  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • اجتماع بين المؤسسة الوطنية للنفط والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في خفض الانبعاثات
  • تحسّن الموسم المطري بنسبة وصلت إلى 16% بفعل المنخفض الأخير
  • من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟
  • تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد
  • ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • مادورو يلوّح بمواجهة واشنطن ويدعو الفنزويليين لرفع جاهزيتهم وسط تصاعد التوتر
  • رئيس جامعة أسيوط: انتخابات النواب تجسد روح الانتماء والمسؤولية الوطنية