كشفت تقارير إعلامية أن البابا الراحل فرنسيس، تبرع بكامل رصيده البنكي قبل وفاته لدعم مشروع لإعادة تأهيل الشباب في أحد السجون بمدينة روما، في خطوة تعكس التزامه المستمر بقضايا السجناء.

وأفادت التقارير أن البابا سحب جميع أمواله الشخصية لدعم مصنع المعكرونة “Pastificio Futuro”، الذي يوظف سجناء حاليين وسابقين من مركز احتجاز “كازال ديل مارمو”، ضمن مبادرة تهدف إلى توفير فرص العمل والاندماج الاجتماعي للنزلاء.

ويحمل المشروع شعار “تحويل الأمل إلى مستقبل”، وأطلقته التعاونية الاجتماعية “Gustolibero Onlus”، استجابة لنداء شهير أطلقه البابا فرنسيس قال فيه: “لا تدعوا أحدًا يسرق منكم الأمل”.

وتوفي فرنسيس يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر سكتة دماغية وتوقف في عضلة القلب، بعد معاناة طويلة مع مشاكل صحية، من بينها التهاب رئوي مزدوج.

وخلال فترة بابويته، عُرف البابا فرنسيس باهتمامه المتواصل بقضايا المسجونين، حيث دعا مرارًا المجتمع الدولي إلى إظهار مزيد من التعاطف معهم واعتبارهم أفرادًا قادرين على التغيير.

وفي آخر مبادراته، بادر بفتح “باب مقدس” داخل سجن “Rebibbia” في إيطاليا، في خطوة رمزية تؤكد التزامه بإعادة تأهيل السجناء وإدماجهم في المجتمع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البابا الجديد البابا فرنسيس الفاتيكان

إقرأ أيضاً:

تصريح ترامب بشأن فشل العراق في إدارة ثروته النفطية تطلق موجة من التأويلات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ التي عقدت في مصر، إن العراق يواجه تحديات في إدارة ثروته النفطية الهائلة، وقال ترامب: "العراق، بلد يمتلك الكثير من النفط، لديهم كميات هائلة لدرجة أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون به"، وأضاف في تعليق دقيق: "وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة، عندما تملك الكثير ولا تعرف كيف تتصرف به".


"العراق يملك الكثير من النفط لا يعرف ما يفعل به"

في تصريح لافت، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثروة #العراق النفطية قائلاً إن لدى العراقيين "كمية من النفط لا يعرفون ماذا يفعلون بها"، مضيفًا أن كثرة الموارد قد تكون مشكلة بحد ذاتها.#عربي21 pic.twitter.com/SEeN6RlLdk — عربي21 (@Arabi21News) October 14, 2025
وانشغل العراقيون على المستويين الرسمي والشعبي بما أدلى به الرئيس الأمريكي، وسط مخاوف من "نوايا مستقبلة" قد تضمرها واشنطن لمصدر الدخل الوحيد تقريباً للعراق، الذي يسهم في أكثر من 90 في المائة من إجمالي الناتج القومي.


وتعليقاً على ذلك، رأى إياد السماوي، وهو أحد مستشاري رئيس الوزراء محمد السوداني، أن ما سماه بـ"الإعلام المناهض للحكومة"، ترك أهميّة مشاركة العراق في التجمع العالمي الذي ضمّ أهم قادة العالم ليركز فقط على ما وراء كلمة ترمب عن نفط العراق الذي لا يعرف قادته ماذا يفعلون به، ويغوصون في تفسيرات لمجاراة السوداني للرئيس الأميركي برفع إبهامه الأيمن.

وتساءل السماوي قائلاً: "ما الخطأ في كلام الرئيس الأمريكي عن نفط العراق؟ ألا يوجد في العراق نفط كثير؟ وهل أحسنت الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق بعد زوال الديكتاتورية التصرّف بأموال النفط؟ ألم تظهر فوائد النفط العملية خلال الحكومة الحالية".

وأظهرت بيانات المالية العامة الصادرة عن الحكومة العراقية (FGI) أن الحكومة الحالية، مثل سابقاتها، لم تحقق سوى تقدم محدود، بل يكاد يكون معدوماً، في بلوغ أي من الهدفين، التحرر من الاقتصاد الريعي وتقليل الاعتماد على النفط، ونتيجة لذلك، تواجه عجزاً مالياً جديداً.

وأعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو قديم تظهر مواقف للرئيس الأمريكي حيال نفط العراق، والذي أعرب ترامب فيها عن رغبته في السيطرة والاستحواذ على نفط العراق، قائلا: "سأضع قوات أمريكية لحماية شركات النفط في العراق، وسنأخذ كل الثروة، والمنتصر سيستحوذ على الغنائم".


واعتبر الرئيس ترامب أن الإدارة الأميركية أنفقت أكثر من ستة تريليونات دولار على منطقة الشرق الأوسط، وبدون أي نتائج تذكر، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن وعود بشأن العراق كان قد أطلقها خلال حملته الانتخابية.

وفي مقابلة سابقة مع محطة "أي بي سي" أعرب ترامب عن استيائه الشديد من الإدارة السابقة التي تركت العراق لوحده، ليكون فيه فراغ يشغله الإيرانيون وتنظيم الدولة، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية كان عليها أن تبقى هناك وتسيطر على النفط العراقي. 


وفي السياق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" آنذاك، أنه لا أحد يعرف مدى جدية ترامب في عزمه السيطرة على نفط العراق ومصادرته، وأضافت أن خطوة الرئيس الأمريكي هذه في ما لو تمت فإنها تحمل مخاطر وتكاليف استثنائية، واستدركت بالقول إن الرئيس أخبر وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) قبل أيام بأنه ربما هناك فرصة أخرى بهذا السياق.

وفي تقرير مطول لصحيفة ذا كرايدل الأمريكية، جاء فيه أن واشنطن حافظت على سيطرتها على عائدات النفط العراقية منذ غزوها البلاد عام 2003،وهو ما يمثل استعباداً مالياً واقتصادياً يقوض السيادة العراقية، خاصة وأن العراق لا يزال خاضعا لهيمنة مالية أمريكية منذ عقدين، مع تحكم واشنطن بعائدات النفط عبر الفدرالي الأميركي 

مقالات مشابهة

  • رغم ثروته الضخمة… غاريث بيل يواجه شبح الإفلاس
  • نتنياهو ينسق حملة لإلغاء محاكمته بقضايا الفساد
  • الداخلية تضبط 404 متهمين بقضايا مخدرات وتنفيذ آلاف الأحكام القضائية
  • مجلس الرفاه الرقمي.. خطوة جديدة من أوبن إيه آي لدعم السلامة النفسية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: قمة شرم الشيخ خطوة دولية مهمة نحو إعمار غزة
  • تصريح ترامب بشأن فشل العراق في إدارة ثروته النفطية يطلق موجة من التأويلات
  • تصريح ترامب بشأن فشل العراق في إدارة ثروته النفطية تطلق موجة من التأويلات
  • سوريا تقترب من توقيع اتفاق تعاون قضائي مع لبنان
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود خطوة لدعم الصناعة الوطنية
  • خطوة مصرية لدعم التنمية بموريتانيا: إنشاء فرع لمركز البحوث الزراعية في نواكشوط