البابا الراحل فرنسيس تبرع بأمواله لدعم نزلاء سجن في روما
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تبرع البابا فرنسيس قبل رحيله بجميع أمواله المتبقية لمشروع لإعادة تأهيل الشباب في أحد السجون في روما.
وقبل وفاته في الشهر الماضي، سحب فرنسيس كامل رصيده من حسابه البنكي الشخصي لدعم مصنع معكرونة يوظف سجناء حاليين وسابقين من مركز احتجاز كازال ديل مارمو، وفقا لما أوردته تقارير إعلامية متعددة.
ويحمل المصنع اسم "Pastificio Futuro"، وقد أنشئ استنادا إلى فكرة "تحويل الأمل إلى مستقبل"، حسب ما ورد على موقعه الإلكتروني.
وقد أطلقت هذا المشروع التعاونية الاجتماعية "Gustolibero Onlus"، استجابة لنداء البابا الشهير إلى الناس: "لا تدعوا أحدا يسرق منكم الأمل"، كما جاء على الموقع.
وتوفي فرنسيس يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما، نتيجة إصابته بسكتة دماغية وتوقف في عضلة القلب. وكان يعاني قبل وفاته من التهاب رئوي مزدوج، بعد سلسلة من المشاكل الصحية التي لاحقته في السنوات الأخيرة.
وخلال فترة بابويته، أولى البابا اهتماما كبيرا بقضايا المسجونين، وسعى لدعمهم على المستويين الإنساني والروحي.
وبحسب ما أوردته "Vatican News"، دعا فرنسيس مرارا المجتمع الدولي إلى إظهار مزيد من التعاطف والاحترام تجاه السجناء، والنظر إليهم بوصفهم أفرادا قادرين على التغيير الإيجابي.
وواصل البابا جهوده في هذا المجال حتى أواخر أيامه، حيث بادر بفتح "باب مقدس" داخل سجن "Rebibbia" في إيطاليا، وهو سجن مخصص لإعادة تأهيل وإدماج النزلاء في المجتمع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسجون فرنسيس البابا المجتمع الدولي الشباب المشروع المسجونين تأهيل الشباب
إقرأ أيضاً:
الصحفيون الإيطاليون ينظمون وقفة في روما تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة
الثورة نت/..
شارك العشرات من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الإيطالي، مساء اليوم الأحد، في وقفة بساحة بورتا سان جيوفاني في العاصمة الإيطالية روما، رفضا وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وحمل المشاركون في الوقفة صورا للشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال جريمة الإبادة الإسرائيلية، وطالبوا باحترام القانون الدولي واتخاذ مبادرات ملموسة لوقف جريمة الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والانسحاب من القطاع، والسماح بدخول المساعدات المُقدَّمة إلى غزة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة،وحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وأصدر المشاركون بيانا خلال الفعالية، أكدوا فيه أن “ما يحدث في غزة أمام أعيننا هو إبادة جماعية، قتلت خلالها “إسرائيل” 226 صحفيًا وهي حصيلة غير مسبوقة في التاريخ، تتجاوز حتى الصراعات الكبرى في القرن العشرين، وبفضل هؤلاء الزملاء والزميلات عرف العالم ما حدث ويحدث بالفعل في القطاع، خاصةً وأن “إسرائيل” تمنع وسائل الإعلام الدولية من الوصول إلى قطاع غزة إضافة إلى اعتداءاتها المميتة على الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين وعائلاتهم”.
وأعلن المشاركون رفضهم للمعايير المزدوجة في الإعلام عندما يتعلق الأمر بضحايا “إسرائيل”، مطالبين الإعلام الإيطالي والأوروبي بحرية استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” لما يحدث في قطاع غزة.
ودعوا هيئات تحرير الأخبار والمؤسسات الرسمية الإيطالية إلى اتخاذ موقف حقيقي وأن الصمت بات غير مقبول، مطالبين بتحرك أكبر للصحفيين الإيطاليين.
كما دعوا “إيطاليا والاتحاد الأوروبي- المُلزَمين بالتزامات دولية مُحددة- إلى اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية المُستمرة ووقفها”، كما طالبوا “إسرائيل” باحترام حق التغطية الإعلامية والسماح الفوري لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة والأراضي المحتلة، وأن رفض ذلك يعني انتهاكا تعسفيا للحق في الحصول على المعلومات واحترام المبادئ الديمقراطية الأساسية”.