” وقاية” تعزز جاهزيتها لموسم حج 1446هـ بإجراءات وقائية شاملة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
المناطق_واس
رفعت هيئة الصحة العامة “وقاية” جاهزيتها بحزمة من البرامج والإجراءات الوقائية استعدادًا لموسم حج 1446هـ، تشمل جهودًا توعوية وتدريبية وإجراءات ميدانية متكاملة؛ تهدف إلى تعزيز الجاهزية الصحية، وحماية ضيوف الرحمن من مخاطر الأمراض والمهددات الصحية.
وشملت جهود الهيئة من مراحل مبكرة، نشر عدد من الأدلة الإرشادية والتوعوية الخاصة بالحجاج قبل وأثناء وصولهم، بالتعاون مع مختلف الجهات في منظومة الحج، عبر رسائل توعوية وإرشادات صحية موجهة للحجاج والعاملين في الحج والقائمين على الحملات، لضمان تبني الممارسات الصحية السليمة.
وتنفّذ أكاديمية الصحة العامة دورات تدريبية متخصصة للقوى العاملة في موسم الحج، تشمل الممارسين الصحيين وغيرهم من المشاركين في تنظيم الحج؛ بهدف تعزيز القدرات المهنية، ورفع الجاهزية التشغيلية للتعامل مع مختلف السيناريوهات الصحية.
وتتضمن استعدادات الهيئة تنفيذ فرضيات تحاكي ظروف الحالات الطارئة والمهددات الصحية، بما يضمن اختبار كفاءة التدخلات، وتعزيز سرعة الاستجابة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
كما تبرز وحدات الأمراض المعدية المتنقلة في استعدادات هيئة الصحة العامة، التي تم تسييرها إلى المشاعر المقدسة؛ بهدف تعزيز الجاهزية الصحية، ورصد الأمراض المعدية بشكل استباقي، حيث توفّر المختبرات خدمات الفحص والتحليل الميداني، مما يسهم في سرعة الاكتشاف ودقة التدخلات الصحية اللازمة في مواقع تجمع الحجاج.
وترصد “وقاية” ميدانيًا مخاطر الصحة العامة، من خلال فرق مختصة تقيّم احتياجات الحجاج وسلوكياتهم، وتجري المقابلات مع أطباء الحملات والجهات المعنية؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة، واكتشاف فرص التحسين الممكنة.
وتواصل هيئة الصحة العامة جهودها في رصد الأمراض المعدية والمخاطر البيئية، واتخاذ التدخلات الوقائية اللازمة؛ لحماية ضيوف الرحمن، في ظل تنسيق مستمر مع كافة الشركاء في المنظومة الصحية بالمملكة.
يذكر أن جهود هيئة الصحة العامة، تأتي امتدادًا لما تحقق من نجاحات سابقة، وترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تقديم موسم حج صحي وآمن لضيوف بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسم الحج وقاية هیئة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
هجوم على مقر لمكافحة الأمراض في أتلانتا الأمريكية.. ما علاقات كورونا؟
قالت السلطات الأمريكية إن مسلحاً أطلق النار على مقر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا ، في حادث يُشتبه أن دوافعه مرتبطة بمعارضة لقاحات كوفيد-19.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم، ويدعى باتريك جوزيف وايت (30 عاماً)، قُتل خلال الحادث الذي أسفر عن مقتل ضابط الشرطة ديفيد روز (33 عاماً)، فيما لم تُسجَّل إصابات بين المدنيين.
وأشارت التحقيقات إلى أن وايت ربما كان مريضاً أو يعتقد أنه أُصيب بمرض بسبب لقاح كوفيد , فيما أوضحت تقارير إعلامية، بإن والد المهاجم اتصل بالشرطة يوم الواقعة معتقداً أن ابنه ينوي الانتحار ، فيما ذكرت نانسي هوالست وهي جارة لأسرة وايت لشبكة سي بي أس الأمريكية , أن المشتبه به لطالما تحدث عن عدم ثقته بلقاحات كوفيد-19 وكان يؤمن بشدة أن اللقاحات أضرّت به وبالآخرين , واصفة إياه بـ"مضطرب للغاية".
بدورها قالت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، سوزان موناريز، إن المركز "مفجوع" بسبب الهجوم، لكنها أشادت بسرعة استجابة شرطة مقاطعة ديكالب، وأمن المقر، وجامعة إيموري، التي ساهمت في منع وقوع أضرار أكبر.
وأوضحت الشرطة، في مؤتمر صحفي , أنها تلقت بلاغاً عن إطلاق نار قرب المقر الصحي في نحو الساعة 16:50 بالتوقيت المحلي يوم الـ9 من آب / أغسطس ، وسرعان ما استجابت عدة وحدات أمنية.
A gunman opened fire outside the US Centers for Disease Control and Prevention (#CDC) headquarters in #Atlanta on Friday, killing a police officer. The suspect fired multiple rounds at the CDC building, breaking windows, but no civilians were injured. pic.twitter.com/mAM69E6HlR — ShanghaiEye????official (@ShanghaiEye) August 9, 2025
وأشارت الشرطة إلى أنها عثرت على المهاجم مصاباً بطلق ناري، لكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان قد أصيب برصاص الشرطة أو نتيجة إطلاقه النار على نفسه.
من جهته، قال وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في بيان، إن وزارته "تشعر بحزن عميق" بسبب الهجوم الذي أودى بحياة ضابط الشرطة، مضيفاً: "نعلم جيداً حجم الصدمة التي يشعر بها زملاؤنا في قطاع الصحة العامة ، فلا أحد يجب أن يواجه العنف أثناء عمله لحماية صحة الآخرين".
لكن بعض الموظفين السابقين في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، الذين فُصلوا ضمن حملة قادها إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة ، انتقدوا تصريح كينيدي، وكتب أحدهم لوكالة أسوشيتد برس: "كينيدي مسؤول مباشرة عن تشويه صورة موظفي المركز من خلال أكاذيبه المستمرة عن العلم وسلامة اللقاحات، ما غذّى مناخاً من العداء وانعدام الثقة".
في حين قال موظف سابق آخر للوكالة إن حادث إطلاق النار يمثل "التجسيد الفعلي للسردية التي سيطرت مؤخراً، والمتمثلة في مهاجمة العلم واستهداف موظفي الحكومة الفيدرالية".
وفي آذار / مارس الماضي قدم الدكتور بيتر ماركس، كبير مسؤولي اللقاحات في الولايات المتحدة، استقالته الجمعة في لفتة من الاحتجاج على "المعلومات المضللة والأكاذيب" التي يروج لها روبرت كينيدي جونيور وزير الصحة الجديد في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
يُذكر أن كينيدي سبق أن عبّر عن شكوكه حيال آثار اللقاحات، وخاصة لقاحات كوفيد، وتعرّض لاتهامات بنشر معلومات مضللة.