جمعت 2 مليون دولار.. مشاركة واسعة في حملة الوفاء لحلب لإعادة الإعمار (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان "الوفاء لحلب"، تهدف إلى إعادة النهوض بالمدينة التي عانت من سنوات طويلة من الدمار نتيجة النزاع العسكري، حيث تعبر الحملة عن الوفاء والتضامن مع المدينة وأهلها،
وبدأت الحملة في بداية شهر أيار/ مايو بمشاركة واسعة من أفراد المجتمع المدني ومنظمات أهلية محلية ودولية، بهدف دعم سكان حلب في مختلف المجالات، سواء من خلال تحسين البنية التحتية المتضررة، أو من خلال تعزيز الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تعيد للمدينة رونقها.
وتستهدف الحملة عدة محاور أبرزها: إزالة الأنقاض، تأهيل المدارس، تحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين، وتنظيم فعاليات لإحياء الثقافة الحلبية التي كانت معروفة عالميًا.
وقال عبد العزيز مغربي، مدير الحملة: "الحملة هي رسالة لجميع السوريين بأن حلب تستحق أن تنهض مجددًا، وهذه الجهود تأتي ضمن إطار مسؤولية الجميع في إعادة بناء الوطن، لا سيما أن حلب كانت وما زالت منارة للثقافة السورية وعاصمة الصناعة والتجارة".
مراحل تنفيذ الحملة
تركز الحملة على مجموعة من الأنشطة الأساسية التي تشمل إعادة بناء الطرق الرئيسة، وترميم المدارس المتضررة، وتنظيم حملات توعية حول أهمية العمل الجماعي للتغلب على آثار الحرب. كما تشمل الحملة الدعم النفسي للمواطنين الذين عانوا من ويلات الحرب، بالإضافة إلى تقديم مساعدات غذائية وصحية للمناطق الأكثر تضررًا.
وتعمل الحملة على تنظيم نشاطات تطوعية يشارك فيها الشباب، والطلاب، والمهندسون، والفنيون، حيث تم توزيع المهام على عدة فرق لتأهيل أحياء المدينة وفق خطة زمنية دقيقة.
الدعم المحلي والدولي
وقد لاقت الحملة دعمًا كبيرًا من قبل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، حيث تمكنت من جمع نحو مليوني دولار من التبرعات التي تم استخدامها في تمويل مشاريع حيوية في المدينة، وشارك في الحملة العديد من الشخصيات العامة والفنانين الذين دعوا عبر منصاتهم الاجتماعية للمساهمة في إعادة بناء حلب.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، قال عضو الحملة عماد العيسى: "لقد تبين أن هذه المبادرات ليست مجرد إجراءات وقتية، بل جزء من خطة شاملة لإعادة إعمار المدينة، وجعلها أكثر استدامة في المستقبل. نحن نأمل أن يساهم العالم في دعم هذه الجهود، لأن إعادة بناء حلب ليس مسؤولية السوريين وحدهم، بل مسؤولية الجميع".
الأنشطة والمشاريع المنفذة
من بين المشاريع التي تم تنفيذها حتى الآن، كان مشروع تنظيف الشوارع الرئيسية الذي شارك فيه أكثر من 500 متطوع. كما تم تأهيل المدارس التي تعرضت للتدمير، ومنها مدرسة "الأمين" في حي سيف الدولة، حيث تم إصلاح المباني وتجهيز الفصول الدراسية. بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لأطفال المدينة لتعليمهم المهارات الحياتية الأساسية بعد سنوات من التعليم المتقطع.
ويتمركز العمل أيضًا على توفير الدعم النفسي للأطفال والشباب الذين عايشوا الصراع في المدينة، من خلال إتاحة الفرص لهم للتعبير عن أنفسهم عبر الفن والرسم والموسيقى.
وشارك مجلس مدينة حلب في الحملة من خلال ضم عدد من العمال والآليات، إلى الحملة وحضور رئيس مجلس المدينة محمد علي العزيز، الذي تابع ميدانياً سير الأعمال.
وأكد العزيز خلال الفعالية أن مجلس المدينة يضع في مقدمة أولوياته دعم الحملات الخدمية والتكامل مع المجتمع الأهلي، مشيراً إلى أن العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والمبادرات الشعبية يحقق التطور المستدام لمدينة حلب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الوفاء لحلب سوريا إعادة الإعمار الوفاء لحلب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعادة بناء من خلال
إقرأ أيضاً:
100 يوم صحة: 37 مليون و814 ألف خدمة طبية مجانية خلال 24 يوما
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 37 مليونًا و814 ألفًا و233 خدمة طبية مجانية خلال 24 يومًا، وذلك منذ انطلاق النسخة الثالثة من حملة «100 يوم صحة»، التي بدأت يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، في إطار العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وتأكيده على أهمية تعزيز المبادرات الصحية القومية، ودورها في رفع كفاءة المنظومة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدّمت أول أمس الخميس، مليونًا و545 ألفًا و445 خدمة طبية مجانية، مشيرًا إلى أن الحملة تُقدِّم خدماتها بمشاركة 12 قطاعًا مختلفًا، حيث كان لكل قطاع دورٌ تكاملي في تنفيذ الحملة وتحقيق أهدافها الصحية والتنموية، ووفقًا لهذا التعاون، قدّمت الحملة 565 ألفًا و603 خدمات من خلال قطاع الرعاية الأساسية.
411 ألفًا و455 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجيةوقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدّمت 411 ألفًا و455 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 66 ألفًا و148 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدّم قطاع الطب الوقائي 37 ألفًا و477 خدمة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدّمت 50 ألفًا و618 خدمة من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في حين قدّمت مبادرة دعم الصحة النفسية «صحتك سعادة» 10 آلاف و282 خدمة، كما قدّمت الحملة 203 آلاف و712 خدمة من خلال مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن هيئة الإسعاف قدّمت 5 آلاف و482 خدمة إسعافية، بينما تم تقديم 93 ألفًا و848 خدمة من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى جانب إجراء ألفين و440 عملية ضمن قوائم الانتظار، فيما قدّمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 13 ألفًا و924 خدمة.
وتابع «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدّمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ84 ألفًا و456 مواطنًا، وذلك من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة في المناطق العامة، والنوادي، والمراكز التجارية (المولات) بمختلف المحافظات، بهدف رفع الوعي الصحي وتوجيه المواطنين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب تنظيم ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية متنوعة.