«واحد من أحلام حياتي تحقق».. عمرو سلامة يعلق على تعاونه مع يسرا في برستيج
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعرب المخرج عمرو سلامة، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن سعادته بالتعاون مع الفنانة يسرا ضمن أحداث مسلسل «برستيج» خلال الساعات القليلة الماضية، والذي يعرض ضمن مسلسلات الأوف سيزون.
وفي هذا السياق، شارك عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» لقطات من كواليس تصوير «برستيج»، مشيرا إلى سعادته بالتعاون مع يسرا، قائلا: «واحد من أحلام حياتي تحقق، وهو العمل حتى ليوم تصوير واحد مع الأسطورة التي تلخص فيها جمال السينما والفن».
تمت مشاركة منشور بواسطة @amrmsalama
كما أضاف عمرو سلامة: «ممكن أقعد كل يوم أشكرها لحد نهاية عمري على تشريفها لينا في أهم ظهور خاص وأحلى يوم تصوير في حياتي».
قصة مسلسل بريستيجوتدور أحداث «برستيج» في إطار درامي مشوق يجمع بين الجريمة والتشويق، داخل مقهى قديم في قلب القاهرة، حيث يجد مجموعة من الأشخاص أنفسهم محاصرين بفعل عاصفة مفاجئة، لتتصاعد التوترات في أجواء غامضة ومليئة بالمفاجآت.
أبطال مسلسل بريستيجوضم المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم: محمد عبد الرحمن، مصطفى غريب، راندا عوض، دينا، سامي مغاوري، بسام رجب، آلاء سنان، أمينة البنا، معاذ نبيل، وعمر الشريف، إلى جانب مغني الراب زياد ظاظا، وصانع المحتوى عبد العاطي، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف.
اقرأ أيضاًبعد العرض الخاص.. عمرو سلامة يكشف عن أبرز لقطات احتفال «برستيج»
«أحلى كوميديا أشوفها من سنين».. عمرو سلامة يعلق على فيلم سيكو سيكو
«بشرى سارة وزيادة كبيرة».. موعد صرف منحة عيد الأضحى 2025 للعمالة غير المنتظمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل عمرو سلامة مسلسل المداح مسلسلات رمضان مسلسلات مسلسل برستيج برستيج مسلسل بريستيج بريستيج مسلسل برستيج مصطفي غريب مسلسل رومانسي ملخصات مسلسلات عمرو سلامة
إقرأ أيضاً:
“أحلام بنات” ينال الجائزة الفضية.. ومروة الشرقاوي تمثل مصر بفيلم وثائقي عن فتيات الصعيد
توج الفيلم المصري “أحلام بنات ” للمخرجة مروة الشرقاوى ضمن فئة الفيلم الوثائقى القصير، بالجائزة الفضية أفضل فيلم تسجيلى، وذلك خلال النسخة الخامسة من لقاءات كوتونو السينمائية والرقمية (ريسيكو) ، المنظمة من 27 سبتمبر إلى 4 أكتوبر بعاصمة البنين ، كذلك يشارك خلال فعاليات الدورة الأولى بمهرجان غزة لسينما المرأة .
قدمت المخرجة مروة الشرقاوي فيلمًا وثائقيًا جديدًا يُلقي الضوء على حياة الفتيات الصغيرات في قرية عرب بني واصل بمحافظة سوهاج، حيث تتقاطع أحلام الطفولة مع واقع اجتماعي صعب تحكمه العادات والتقاليد.
يتناول الفيلم معاناة فتيات يعشقن الموسيقى والعزف والغناء، ويبحثن عن مساحة للتعبير عن ذواتهن، لكنهن يصطدمن بعقبات متجذرة في المجتمع، منها الزواج المبكر، وحرمان الفتيات من حرية اختيار شريك الحياة، والنظرة التمييزية التي تضع المرأة في مرتبة أدنى مقارنة بالشباب، فضلًا عن التحديات التي تواجه عمل المرأة واستقلالها في المجتمعات الريفية.
صورة بصرية شاعرية لمقاومة الواقع
تظهر بصمة مروة الشرقاوي الإخراجية من خلال أسلوب بصري شاعرٍ وواقعي في آن واحد، حيث تستخدم الكاميرا كعينٍ إنسانية تتنقل بين تفاصيل الحياة اليومية للفتيات، وتكشف التناقض بين براءة الطفولة وقسوة الواقع.
في أحد المشاهد اللافتة، تظهر طفلة في الحادية عشرة من عمرها من قرية عرب بني مصر وهي تحمل آلة البيانو في لقطة رمزية شديدة التعبير، تُجسد من خلالها المخرجة إصرار الفتاة على التمسك بحلمها رغم القيود المفروضة عليها.
كما تتوقف الكاميرا عند مشهد مؤثر لأمٍّ لم تكمل تعليمها، لكنها تُصرّ على دعم ابنتها لمواصلة الدراسة، في محاولة لكسر الدائرة المغلقة التي حرمت أجيالًا من الفتيات من تحقيق ذواتهن.
الفيلم بين الواقعية والشاعرية
اعتمدت مروة الشرقاوي في فيلمها على الدمج بين الواقعية التسجيلية واللغة الشعرية في السرد، فالفيلم لا يكتفي بنقل الواقع كما هو، بل يسعى إلى تقديم قراءة إنسانية لتلك الحياة المقهورة، من خلال تفاصيل بسيطة ومواقف يومية تحمل الكثير من الدلالات.
كما استخدمت المخرجة الألوان والموسيقى كعنصرين رئيسيين في بناء الحالة الدرامية، حيث أضافت ألوان المشاهد إحساسًا بالدفء والحنين، بينما جاء توظيف الموسيقى متناغمًا مع الإيقاع الداخلي لحياة الفتيات وأحلامهن.
يُقدم العمل رؤية إنسانية تنحاز إلى المرأة الريفية المهمشة، وتدافع عن حقها في الاختيار والتعليم وممارسة الشغف الفني، باعتبار أن الفن ليس ترفًا، بل وسيلة للتعبير عن الذات والبحث عن الحرية.
من خلال شخصياتها الحقيقية، تفتح مروة الشرقاوي نافذة على عوالم مسكوت عنها في الريف المصري، وتدعو المشاهد للتفكير في الأسئلة الكبرى حول الهوية، والمساواة، وحق المرأة في الحلم والقرار.
العمل من كتابة وإخراج مروة الشرقاوي،
تلوين: آية الكافي
مكساج: رائف علي
تصميم بوستر: مريم السيد
ويُعد الفيلم نتاجًا لتعاون مجموعة من الطاقات الشابة التي آمنت بقوة السينما في التغيير الاجتماعي، فخرج العمل بتجربة صادقة ومؤثرة تعبّر عن جيل يسعى إلى بناء وعي جديد بدور المرأة في المجتمع المصري والعربي ، يؤكد الفيلم أن أحلام الفتيات الصغيرات في القرى ليست بعيدة المنال، بل تحتاج فقط إلى فرصة ودعم كي تُترجم إلى واقع. ومن خلال عين مروة الشرقاوي، تتحول الكاميرا إلى مرآة تعكس ما وراء الصمت، لتصنع شهادة فنية وإنسانية عن الإصرار والأمل وسط قيود الواقع.