الطباعة والتغليف: رفع وعي الشركات بمتطلبات سلامة الغذاء في مواد التعبئة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ندوة متخصصة بهدف رفع وعي الشركات العاملة في مجالي الطباعة والتغليف بأحدث الاشتراطات الفنية والتنظيمية المتعلقة بالمواد الملامسة للغذاء، والتي تُعد عنصرًا أساسيًا في الامتثال لمتطلبات الأسواق المحلية والدولية.
. خبير يكشف
شملت الندوة مناقشة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها متطلبات ما قبل التصنيع لاختيار المواد الملائمة للتعبئة، وتحليل مخاطر العمليات التصنيعية وفق نظام HACCP، إلى جانب التحاليل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للمواد الخام والمنتج النهائي.
كما تناولت الندوة اشتراطات سلاسل الإمداد من المورد وحتى المستورد، ومتطلبات التوسيم (Labelling) وفقًا للمواصفات القياسية، فضلًا عن الاشتراطات الصحية للمواد الملامسة للغذاء.
وقدّمت الهيئة خلال الفعالية شرحًا تفصيليًا لقرار رقم 17 لسنة 2022، مع استعراض المستندات المطلوبة لضمان الجودة والتحقق من التتبع وانتقال خامات الطباعة والتغليف من العبوات وملامستها للغذاء في المنتجات النهائية، إضافة إلى مناقشة تأثير ظروف التخزين على سلامة الغذاء، وخطوات التسجيل في القائمة البيضاء لدى الهيئة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص غرفة صناعات الطباعة والتغليف على دعم قدرات الشركات وتعزيز التزامها بالمعايير التنظيمية، بما يسهم في رفع كفاءتها وتنافسيتها في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة صناعات الطباعة والتغليف الهيئة القومية لسلامة الغذاء الطباعة والتغلیف
إقرأ أيضاً:
مفوض العلوم النووية الأردني: غياب التلوث يعزز فرضية نقل إيران للمواد النووية مسبقا
علق الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، على غياب المواد النووية في المنشآت المستهدفة، قائلاً إن السلطات الإيرانية قد تكون نقلت المواد الحساسة مسبقًا، ما يعزز فرضية عدم حدوث تسرب إشعاعي، مؤكدًا أن "ذلك يُفسر أيضًا التصريحات الإيرانية التي نفت وقوع أضرار كبيرة".
ولفت في مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مجلس التعاون الخليجي أكد عدم رصده لأي تلوث إشعاعي في دوله، مؤكدًا أن دول الخليج تمتلك محطات رصد متقدمة، وتعمل على مدار الساعة، وغياب أي مؤشرات لديها يُعد تطمينًا إضافيًا.
وشدد عفانة على أهمية إجراء تفتيش دوري وفوري للمواقع النووية المستهدفة، وذلك لضمان عدم وجود أي خطر على البيئة أو السكان المحليين، مؤكدًا: "التقييم النهائي يجب أن يتم من خلال لجان التفتيش المشتركة، وفقًا للمعايير الدولية للطوارئ النووية".
وختم بالقول: "المؤشرات الحالية مطمئنة، ونتمنى أن تستمر الأمور دون تصعيد أو أضرار بيئية، فالأولوية الآن هي لسلامة الناس واستقرار المنطقة".