طالب يذبح موظفة جامعية ويلتهم أجزاء من جسدها
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
خاص
شهدت جامعة وارسو في بولندا حادثة مروعة راحت ضحيتها موظفة إدارية بعد تعرضها لهجوم عنيف على يد طالب أقدم على قتلها بطريقة بشعة داخل إحدى قاعات المحاضرات.
ووفقًا لصحيفة “مترو” البريطانية، نفذ المتهم، طالب يبلغ من العمر 22 عامًا يدرس في السنة الثالثة بكلية الحقوق، جريمته مستخدمًا سلاحًا هاجم به عددًا من الأشخاص داخل الجامعة.
وأفادت محطة “Polsat News” البولندية، فإن المتهم قام بقطع رأس الضحية، فيما امتنعت النيابة العامة عن الإدلاء بأي تفاصيل إضافية، مؤكدة استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
وتداولت وسائل الإعلام مشاهد توثق لحظات ما بعد الجريمة، حيث ظهر المتهم ملقى على الأرض بجوار الرصيف والدماء تلطخ ملابسه، فيما أشارت التقارير إلى أنه شرع في تناول أجزاء من جسد الضحية ولعق الدماء عن السلاح المستخدم.
وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف واعتقال الجاني بمساعدة أحد أفراد شرطة السلك الدبلوماسي البولندي الذي كان موجودًا في الموقع لحماية وزير العدل، فيما أُصيب أحد أفراد الأمن خلال محاولة التصدي للهجوم ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بولندا جامعة جريمة قتل طالب
إقرأ أيضاً:
طالب يطعن زميله داخل مدرسة بالإسكندرية
شهدت إحدى المدارس الثانوية بمنطقة باكوس واقعة مأساوية، حيث تعرض طالب في الصف الثاني الثانوي لاعتداء وحشي داخل حمام المدرسة قام زميل له بالاعتداء عليه باستخدام أداة حادة، ما أدى إلى إصابته بجروح عميقة في الوجه والبطن والظهر، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
و روي الطالب المصاب محمود كارم، البالغ من العمر 17 عامًا، تفاصيل الحادثة قائلاً إنه كان خارج الفصل مع اثنين من زملائه عندما طلب منهم أحد مسؤولي المدرسة العودة إلى الحصة. لكن الطالب المعتدي اعترض بطريقة غير لائقة، مما تطور إلى شجار لفظي وبدني مضيفاً أنه بعد حوالي ربع ساعة دخل الحمام أثناء الاستراحة، ليتفاجأ بالمعتدي يهاجمه مستخدمًا جهاز "الكاتر"، محدثًا جروحًا بالغة في وجهه وجسده، استلزمت 30 غرزة في الوجه بالإضافة إلى إصابات أخرى.
أعرب محمود عن صدمته النفسية، موضحًا أن الحادث أفقده أحلامه المستقبلية، حيث كان يطمح للالتحاق بكلية الشرطة، لافتًا إلى أنه الآن يحمل ندوبًا ستظل معه مدى الحياة مطالباً بالعدالة ومحاسبة المعتدي قانونيًا وتحمل المسؤولية أمام الجهات التعليمية.
من جهتها، تحدثت والدة الطالب عن الساعات العصيبة التي عاشتها فور تلقيها اتصالًا من ابنها وهو في حالة صراخ وذعر. أكدت أنها توجهت إلى المدرسة لتجده غارقًا في الدماء وملابسه ملوثة بالكامل. وأضافت أنها قامت بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة رمل أول بعد نصيحة من أحد مسؤولي المدرسة، حيث أثبت التقرير الطبي أن الجرح طوله 13 سم وأنه استلزم 30 غرزة.
وأشارت الأم إلى أن إدارة المدرسة بادرت بتحرير محضر بالواقعة وتمكن قسم الشرطة من القبض على المعتدي للتحقيق معه. غير أنها أبدت استياءها الشديد من قرار المدرسة بفصل الطالب المعتدي لفصل دراسي واحد فقط، واصفة هذا الإجراء بغير المنصف مقارنة بما تعرض له ابنها من أضرار جسدية ونفسية.
كما أعربت عن غضبها تجاه غياب اعتذار من أسرة المعتدي أو أي محاولة للتواصل معهم بعد الحادث مطالبه المؤسسات التعليمية والأجهزة الأمنية بالتدخل لتحقيق العدالة، وناشدت وزير التربية والتعليم والرئيس عبد الفتاح السيسي للتعامل بجدية مع هذه القضية وإنصاف ابنها الذي يحمل الآن آثارًا دائمة لمعاناة يوم لا يُنسى.
وأضافت الأم أنها واجهت محاولات من بعض الأشخاص لمنعها من التوجه إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ، لكنها وجدت الدعم من عدد من الأهالي الذين ساعدوها في اتخاذ الخطوة القانونية مطالبه بتحقيق العدالة كاملة لينال ابنها حقه المستحق.