الدلكة السودانية من أهم المظاهر العطرية للعروس
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
اشتهرت منتجات التجميل والعطرية السودانية في المجتع المصري، ليصبح جزء هام في عالم التجميل لدى الفتيات والسيدات، هذا ما اكدته سلوى علي مصممة المنتجات السودانية خلال حديثها مع بوابة الوفد.
واوضحت سلوى علي ان استقطاب جمهور جديد هو الهدف الرئيسي من مشاركتها في معرض زهور الخريف القائم في حديقة الحرية بمنطقة الزمالك والمستمر حتى 23 من شهر أكتوبر الحالي.
وأكدت أن الدلكة السوادنية تعد من أشهر أنواع الدلكات المستخدمة للعروس، ويختلف درجة ثبات الروائح على مدة تغميرها حيث تمكن في التخمير لمدة عدة أشهر.
عود العنفر من أجود أنواع الأعواد السودانية
وقالت أن منتجات التجميل السودانية من أهم مظاهر الجمال التي تميز بها المرأة خاصة المقبلة علي الزواج، فتعد الحنة والدلكة السودانية من أفضل الأشياء المفضلة لدى المرأة المصرية.
وتابعت ان يكثر الطلب والبيع من الدلكه السوداني والصندل والمسك ورائحة المحلب والصندلية و الضفره المصممة من الضفر الذي يصنع منها أنواع مختلفه من البخور بالأضافة الي عود العنفر لانه من أجود أنواع الأعواد السودانية.
وأشارت ان هناك مراحل متعددة لابد ان تخضع لها العروس قبل حفل زفافها لتتعطر وتتزين بالمنتجات السودانية الأصلية، تتمكن المراحل وهي:-
-جلوس العروس في البخار مع تدليك جلدها بزبدة الشيا لتفتيح مسام جسدها
-دهن جسدها بالزيت المصنع من المحلب والقرنقل وقشر البرتقال.
-تدليك جسدها بالزيت والفازلين
-ثم نعمل لها اسكرب مع الدلكة الطبيعية بدون رائحة
-ثم نعمل لها المخبرة لتكسب جسدها الرائحة المفضله لها
-ثم نضع لها الخمرة المصنوع من الضفرة وهي خمرة مخصصة لعرائس فقط لانها من أثمن أنواع الخمر السودانية.
-ثم نبدأ في رسم بعض الرسومات بالحنة السودانية .
-تدليك جلدها بالدلكة السودانية .
-ثم يدلك الجسم بالروائح المفضله لها لتصبح جاهزة لزفاف.
واختتمت حديثها أن تتراوح أسعار منتجات السودانية للتجميل والعطر من 65 جنيهًا الي 250 جنيهًا، كما يكثر طلب الشراء على الدلكة السودانية والخمرة والحنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم التجميل الوفد زهور أكتوبر المرأة المصرية الصندل
إقرأ أيضاً:
غرف الطوارئ السودانية تُرشح لجائزة نوبل للسلام 2025 وتحتل موقعاً متقدماً
يقوم المتطوعون بهذه المبادرات في ظل مخاطرة شخصية كبيرة، ويعملون عبر مجتمعهم المحلي، دون أن يكون هناك هيكل حكومي كامل يدعمهم..
التغيير: الخرطوم
في اعتراف دولي بارز بجهود الصمود المدني، دخلت غرف الطوارئ السودانية (ERRs) قائمة المرشحين الرئيسيين لجائزة نوبل للسلام لعام 2025.
وغرف الطوارئ، عبارة عن شبكة تطوعية من المدنيين ظهرت كرد فعل مباشر للأزمة الإنسانية التي اندلعت في السودان منذ أبريل 2023.
ويعمل متطوعو الغرف في أكثر من ولاية سودانية لتقديم خدمات إنسانية متنوعة، تشمل توزيع الطعام والمياه، الرعاية الصحية، الإيواء، والإصلاح البسيط للبُنى التحتية كالمياه والكهرباء، وتوفير الدعم للفئات الأكثر ضعفًا.
ويقوم المتطوعون بهذه المبادرات في ظل مخاطرة شخصية كبيرة، ويعملون عبر مجتمعهم المحلي، دون أن يكون هناك هيكل حكومي كامل يدعمهم.
وبحسب تقارير ومتابعات دولية لنشاط الغرف يُعد هذا الترشيح خياراً مبرراً جداً؛ لأنه يمثل التجسيد الحي للعمل الإنساني والتضامن المدني تحت ظروف قاسية، ويستند إلى مجموعة قوية من الأسباب.
ويستند عمل الغرف على حماية مباشرة للحق في الحياة والكرامة الإنسانية، حيث يجنّب الكثيرون من الموت أو الأمراض الناتجة عن الحروب وانهيار الخدمات، وهو ما يتفق مع أهم مبادئ جائزة نوبل. كما تمثل الشبكة نموذجاً للعمل المدني والصمود المجتمعي القادر على تقديم حلول إنسانية عملية بعيداً عن البيروقراطية.
ويساهم هذا الترشيح في إعادة تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المهملة في السودان، ويُعزز أهمية الوصول إلى المساعدات أثناء النزاع. ومما يزيد من قوة موقفهم، حصولهم على اعتراف دولي سابق، حيث فازت الغرف بعدة جوائز حقوقية وإنسانية مرموقة مثل جائزة رافتو النرويجية وجائزة رايت ليفليهود.
المنافسة بقوةوعلى الرغم من أن الترشيح لا يضمن الفوز، فقد حققت غرف الطوارئ السودانية موقعاً متقدماً جداً في الترتيب الحالي للتنبؤات لجائزة 2025. تحتل الغرف المرتبة الثانية باحتمال 30.8\%، لتأتي خلف المرشح دونالد ترامب الذي يتقدم باحتمال 50\%.
وتتفوق الشبكة السودانية في هذا الترتيب على منظمات وشخصيات دولية مرموقة مثل يوليا نافالنايا (18.2%)، ومحكمة العدل الدولية (8%)، وأطباء بلا حدود (8%)، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) (7%).
ومع ذلك، هناك تحديات وقيود قد تؤثر في فرصة الفوز بالجائزة المرموقة. أبرز هذه التحديات هي الموارد المحدودة؛ إذ تعتمد المبادرات على التبرعات الشخصية والعمل التطوعي، مما قد يُعيق قدرتهم على التوسع أو الاستدامة.
كما أن وجود ترشيح من معاهد بحثية مهم لا يضمن الفوز، إذ تنظر اللجنة إلى العديد من المرشحين، وقد تلعب العوامل السياسية دوراً.
وتنظر لجنة نوبل غالباً إلى الأفعال التي تُسهم في السلام المستدام والتأثير طويل الأمد على التعايش، لذا يجب أن يكون الترشيح قادراً على إظهار كيف تساهم الغرف فعلاً في بناء السلام الدائم، وليس فقط في تخفيف المعاناة.
ويمثل ترشيح غرف الطوارئ السودانية خياراً مبرراً جدًا، ويستحق التقدير العالي، لكونه يجسد التضامن المدني والصمود في ظل أصعب الظروف.
الوسومجائزة نوبل للسلام حرب الجيش والدعم السريع غرف الطوارئ السودانية