إسبانيا: تفكيك شبكة تهريب مخدرات متورطة مع المغرب
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تمكن الحرس المدني الإسباني، من تفكيك شبكة إجرامية للاتجار الدولي بالمخدرات متورطة مع المغرب في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في الأندلس.
وكانت الشبكة، حسب وسائل إعلام محلية، تقوم بنقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع.
ونفذت العملية بالاشتراك بين وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وأدت إلى اعتقال خمسة أشخاص.
وحسب الحرس المدني، فإن العملية التي بدأت في فيفري 2024، تمت بدعم من المركز الإقليمي للتحليل والاستخبارات لمكافحة الاتجار بالمخدرات في الأندلس.
وكان لدى الشبكة لوجستيات مجهزة جيدا لتهريب المخدرات. باستخدام شاحنات معدلة ومستودعات صناعية ونقاط تحميل وطرق مخططة مسبقا للتهرب من ضوابط الشرطة.
ونجحت المنظمة الإجرامية، بالتنسيق مع شبكات الإمداد في المغرب، في نقل كميات كبيرة من الحشيش والكوكايين. مستخدمة أساليب إخفاء متطورة مثل المقصورات السرية في خزانات وقود الشاحنات.
وتم خلال هذه العملية، تنفيذ عشر عمليات تفتيش وضبط 262,72 كيلوغراما من الحشيش. فضلا عن مبلغ نقدي قدره 11,585 أورو ومسدس فارغ وذخيرة وأجهزة إلكترونية ووثائق مختلفة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شركة صينية لصناعة السيارات تحول استثماراً ضخماً من إسبانيا نحو المغرب
زنقة 20 | الرباط
قررت شركة “سنتوري تاير” الصينية المتخصصة في تصنيع إطارات السيارات، تحويل استثمار ضخم كان مخططا له في البداية في إسبانيا إلى المغرب.
و من المقرر أن يضاعف مصنع شركة سنتوري للإطارات في مدينة طنجة للسيارات، الذي تم افتتاحه في سبتمبر 2023، طاقته الإنتاجية، من 6 إلى 12 مليون إطار سنويًا.
ويتزامن مع التخلي التدريجي عن المشروع الصناعي “أس بونتيس” في غاليسيا (إسبانيا) لصالح طنجة بالمغرب.
و نقلت الصحافة الإسبانية أن شركة سينتوري واجهت عقبات إدارية كبيرة في إسبانيا، وخاصة فيما يتعلق بالتصاريح البيئية. وقد أدت هذه القيود إلى تعليق مشروع بقيمة تزيد على 500 مليون يورو، والذي كان من المقرر أن ينتج 12 مليون إطار سنويا.
وفي الوقت نفسه، عززت الشركة المصنعة الصينية حضورها الصناعي في المغرب من خلال الإعلان عن استثمار إضافي بقيمة 360 مليون يورو في مصنعها في طنجة، وهو ما سيرفع قدرتها الإنتاجية إلى المستوى المخطط له في البداية في إسبانيا.
وفي تقريرها المالي، أوضحت شركة سنتوري أن اختيار المغرب ينبع من تحسن الكفاءة التشغيلية، وهو جزء من رؤيتها الاستراتيجية طويلة الأمد.
و نوهت المجموعة بمناخ الأعمال الملائم في المملكة، وتوفر اليد العاملة المؤهلة، وجودة البنية التحتية الصناعية، فضلاً عن استقرار البيئة الاقتصادية.
من جانب آخر ، ذكرت صحيفة “لا أوبينيون” الإسبانية أن تحويل المشروع نحو المغرب، يأتي ردا على الضرائب الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، كانت الشركة تخطط لبناء مصنع عملاق في أس بونتيس (غاليسيا) في عام 2022 لإنتاج ما يصل إلى 12 مليون إطار سنويًا، باستثمار يزيد عن 500 مليون يورو.
وبسبب العقبات الإدارية ــ ولا سيما الافتقار إلى التصاريح البيئية ــ و الرسوم الإضافية البالغة 25% التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات الأوروبية، تم تعليق إنجاز المشروع الذي تبلغ قيمته 500 مليون يورو في إسبانيا.
ويضيف المصدر ذاته أن إحدى المزايا الرئيسية للمغرب في هذا الاختيار الاستراتيجي تتمثل في اعتدال الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تم تحديدها في 10% فقط على المنتجات المغربية – وهي أقل بكثير من 25% المطبقة على دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا.