مسقط تفتح أبوابها.. جولة حاسمة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عواصم - رويترز
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الجمعة، أن إيران وافقت رسميًا على عقد الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة، وذلك يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان، بعد تأجيل سابق للجولة التي كان من المقرر إجراؤها في روما في 3 مايو الجاري.
ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء الفريق التفاوضي الإيراني، الذي لم يُكشف عن اسمه، أن "طهران أعلنت موافقتها على عقد الجولة الرابعة من المحادثات يوم الأحد، بناءً على اقتراح من وزير الخارجية العُماني".
وكانت الجولة الرابعة قد أُرجئت لأسباب وُصفت بـ"اللوجستية"، وفق ما أعلنته مسقط، ما ألقى بظلال من الغموض على مستقبل المسار الدبلوماسي المتعثر بين الجانبين.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن الملف النووي الإيراني. إذ لا تزال الولايات المتحدة والدول الغربية تتهم طهران بالسعي لتطوير برنامج نووي عسكري، بينما تصر الأخيرة على أن أنشطتها مخصصة لأغراض مدنية بحتة.
وتُعيد هذه التحركات إلى الأذهان سياسة التصعيد التي انتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي عام 2018، وهدد حينها بتوجيه ضربات عسكرية لإيران ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد يتضمن قيودًا أوسع وأطول أمدًا.
وتعكس الوساطة العُمانية مجددًا الدور الذي تلعبه السلطنة كحلقة تواصل موثوقة بين أطراف النزاعات، لاسيما في ملفات إقليمية شديدة الحساسية، مثل الملف النووي الإيراني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي ومسؤولة أوروبية يؤكدان أهمية العودة للمفاوضات في الملف الإيراني
صراحة نيوز-تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا، من المفوضة الأوروبية لشؤون منطقة المتوسط دوبرافكا شويتسه.
بحث الصفدي وشويتسه خلال الاتصال تداعيات التصعيد الخطير في المنطقة، وجهود إنهائه، وأكّدا أهمية العودة للمفاوضات سبيلًا للتوصل لحل سياسي للملف النووي الإيراني، وحماية المنطقة من المزيد من التدهور.
كما بحث الصفدي وشويتسه الأوضاع المأساوية في غزة، حيث أكّد الصفدي ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات، وإطلاق تحرك فاعل للتقدم نحو السلام العادل على أساس حل الدولتين.
كما أكّد الصفدي وشويتسه أهمية عقد الاجتماع الوزاري الخامس للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي الذي أجّل بسبب التصعيد في المنطقة، في أقرب وقت ممكن، وشدّدا على أهمية المؤتمر في اعتماد برامج وآليات لزيادة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، وخصوصًا في ضوء ميثاق المتوسط الذي يجري العمل عليه حاليًّا.
وشدّد الصفدي وشويتسه على أهمية الشراكة الأردنية الأوروبية وبحثا برامج التعاون المستهدفة تفعيلها بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة خلال زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى بروكسل بتاريخ ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٥.
وبحثا أيضًا مؤتمر الاستثمار الذي يتم التحضير لعقده في عمّان بداية العام القادم لدعم الاستثمار في المملكة وتشجيع استقطاب استثمارات من دول الاتحاد الأوروبي برعاية من المفوضية الأوروبية. كما ناقش الصفدي وشويتسه المباحثات الجارية بين الأردن والمفوضية *الأوروبية لتوقيع مذكرة التفاهم لاستكمال متطلبات صرف حزمة المساعدة الكلية الرابعة البالغة ٥٠٠ مليون يورو، بالإضافة إلى الحزمة الخامسة الجديدة بقيمة ٥٠٠ مليون يورو والتي سيتم عرضها على المجلس والبرلمان الأوروبيين قبل نهاية هذا العام.
وشدّد الصفدي وشويتسه على استمرار العمل لتعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية الاستراتيجية في مختلف المجالات.