الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
المناطق_واس
تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز (7,500,000) رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.
وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.
أخبار قد تهمك “الشوك الإيطالي” نبتة من البحر المتوسط تتأقلم مع طبيعة منطقة الحدود الشمالية 9 مايو 2025 - 7:43 مساءً أودية الحدود الشمالية.. شريان الحياة والطبيعة المتجددة في قلب الصحراء 9 مايو 2025 - 5:35 مساءًويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.
وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإبل الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الأمطار تحوّل النفود الكبير جنوب رفحاء إلى لوحة طبيعية مترفة بالجمال
في لوحة طبيعية آخاذة، اكتملت ملامح الجمال في النفود الكبير جنوب محافظة رفحاء، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضي، إذ تحوّلت الكثبان الرملية الذهبية إلى مشاهد خلابة ازدانت ببريق المطر وتشكّلات الرمال الهادئة، لتبدو النفود في أجمل حُلّة شتوية.
وأضفت الأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة هذه الأيام على المكان سحرًا إضافيًا، جعلته مقصدًا لعشّاق الرحلات البرية من داخل المحافظة وخارجها، ممن حرصوا على الاستمتاع بتفاصيل المشهد الطبيعي بعد ارتواء الصحراء، والاندماج مع ليل الشتاء الطويل تحت السماء الصافية ورائحة الأرض بعد المطر.
وشهدت منطقة الحدود الشمالية خلال الأيام الماضية حالة مطرية تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، شملت عددًا من المحافظات والمراكز، وأسهمت في ارتواء الأرض وظهور المناظر الطبيعية التي أعادت الحياة لأرجاء واسعة من صحراء النفود.
وتُعد المنطقة وجهة مفضلة لهواة التصوير ومحبي التخييم، الذين وجدوا في هذا الطقس الماطر فرصة لتوثيق جمال الطبيعة واستكشاف مسارات جديدة في الصحراء بعد أن ازدانت برمالها الملساء ومياهها المتجمعة في بعض المواقع، مشكّلة أحد أجمل المشاهد الشتوية في شمال المملكة.