«حين يصمت الكلام».. هانم الناجي عبد الفتاح تطلق فيلمًا قصيرًا جديدًا برؤية إنسانية جريئة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلنت الكاتبة والفنانة هانم الناجي عبد الفتاح عن بدء تنفيذ مشروعها السينمائي الجديد، وهو فيلم قصير بعنوان "حين يصمت الكلام"، تسعى من خلاله إلى تسليط الضوء على معاناة أشخاص يعيشون في صمت، وسط تحديات إنسانية ومجتمعية صعبة.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام التي تمزج بين الحس الدرامي العميق والرسائل الاجتماعية المؤثرة، ويركز على تلك اللحظات التي يعجز فيها الإنسان عن التعبير، ليصبح الصمت لغةً حقيقية للوجع، ومؤشرًا على قصص لم تُروَ بعد.
وقالت هانم في تصريحات صحفية، إن «الفيلم مستوحى من تجارب واقعية، والهدف الأساسي من العمل هو دفع الجمهور للتفكير والتعاطف مع قضايا لا تجد مساحة كافية في وسائل الإعلام أو الأعمال الفنية التقليدية». وأضافت: «الصمت أحيانًا أبلغ من الكلام، وقد أردت أن أجسد ذلك بصريًا عبر هذا الفيلم»
ويجمع "حين يصمت الكلام" بين الوجوه الشابة والطاقة الجديدة في التمثيل، إلى جانب مساهمات فنية من بعض الأسماء ذات الخبرة، كما يتم التصوير في بيئات طبيعية تعكس الطابع الواقعي والحقيقي للقصة.
ويُعد هذا العمل التجربة الثانية لهانم الناجي عبد الفتاح في مجال الإنتاج السينمائي، بعد أن أثبتت جدارتها في تجربتها الأولى التي عُرضت في عدد من المهرجانات ونالت إشادة النقاد.
من المتوقع أن يُعرض الفيلم قريبًا في عدد من الفعاليات السينمائية المستقلة، في خطوة تؤكد التزام هانم بتقديم سينما تحمل رسالة وتحدث فرقًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم قصير
إقرأ أيضاً:
«حكاية أمل» يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان الإسكندرية السينمائي
فاز فيلم «حكاية أمل» للأفلام القصيرة، من توثيق مؤسسة مصر الخير وإخراج مهند دياب، بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير ضمن مسابقة الفيلم القصير لدول البحر المتوسط في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط 2025.ذلك في إنجازٍ جديد يضاف إلى رصيد السينما الاجتماعية الهادفة،
يُعد الفيلم جزءًا من سلسلة الأفلام التي تقوم بتوثيقها مؤسسة مصر الخير ضمن جهودها في التوعية المجتمعية وتجفيف منابع الغُرم، حيث يتناول الفيلم قضية الغارمين والغارمات من منظور إنساني يبرز رحلة أم مكافحة من الصعيد استطاعت أن تحوّل الألم إلى أمل، وأن تكون نموذجًا ملهمًا في إعادة بناء حياتها بكرامة وإصرار.
وقد تسلّم الجائزة على المسرح كلٌّ من المخرج مهند دياب والدكتورة حنان درباشي، ممثلةً عن مؤسسة مصر الخير، وسط تصفيق حار من الحضور وتقدير من النقاد والسينمائيين الذين أشادوا بالطرح الإنساني العميق للفيلم، وبالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة مصر الخير في توظيف الفن كأداة للتوعية والتغيير الإيجابي في المجتمع.
وأعربت الدكتورة حنان الدرباشي ،رئيس قطاعي التكافل والغارمين بمؤسسة مصر الخير ، عن سعادتها البالغة لفوز فيلم "حكاية أمل" من توثيق مؤسسة مصر الخير وإخراج مهند دياب ، كأفضل فيلم وثائقي قصير في ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
وأكدت أن فوز فيلم "حكاية أمل" في حفل ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يأتي تقديرًا لرسالته الإنسانية التنموية ، حيث استطاع الفيلم تسليط الضوء على قضية الغارمات من منظور اجتماعي وهو ما يحتاج إليه المجتمع بصورة كبيرة في الوقت الراهن .
وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير تتجه لتوثيق الأفلام التي تناقش قضية الغرم والقضايا الإنسانية للعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضايا الغارمين ومواجهة الأنماط الاستهلاكية وذلك من خلال أبواب جديدة للتوعية عبر استخدام القوة الناعمة والفن بتوثيق أفلام تسجيلية والمشاركة بها في المهرجانات الفنية والثقافية لأنها الأقرب والأكثر تأثيراً في توصيل رسائل التوعية بشكل مباشر للمجتمع.
وأشارت رئيس قطاعي التكافل والغارمين بمؤسسة مصر الخير ، إلى أنه تم عرض فيلمي فاطمة وحكاية أمل في سينما راديو وسينما أمير ، على هامش فعاليات المهرجان وسط حضور وإشادة جماهيرية بالفيلمين والرسالة التي يوجهونها للمجتمع من خلال مناقشة قضية هامة وهي الغُرم ، مشددة على أهمية التوعية بقضية الغُرم، وضرورة بيان مخاطرها على الفرد والمجتمع، وسبل مواجهتها، والعمل على تجفيف المنابع الغُرم لمواجهة إنتشارها .
وأكد المخرج مهند دياب أن هذا الفوز يمثل تتويجًا لمسيرة من الأفلام الهادفة التي تسعى لتقديم الفن كقوة ناعمة في خدمة القضايا الاجتماعية، موجّهًا شكره لمؤسسة مصر الخير ولفريقها الداعم وعلى رأسهم الدكتورة حنان درباشي على ثقتها ورؤيتها الواعية في دعم الفن من أجل التنمية.
ويؤكد هذا الفوز أن مؤسسة مصر الخير باتت نموذجًا رائدًا في استخدام الإعلام والفن لخدمة رسالتها الإنسانية في محاربة الغُرم وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وأن فيلم «حكاية أمل» يجسد روح المؤسسة في تحويل المعاناة إلى قصة نجاح تُضيء دروب الأمل في المجتمع.