«حين يصمت الكلام».. هانم الناجي عبد الفتاح تطلق فيلمًا قصيرًا جديدًا برؤية إنسانية جريئة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلنت الكاتبة والفنانة هانم الناجي عبد الفتاح عن بدء تنفيذ مشروعها السينمائي الجديد، وهو فيلم قصير بعنوان "حين يصمت الكلام"، تسعى من خلاله إلى تسليط الضوء على معاناة أشخاص يعيشون في صمت، وسط تحديات إنسانية ومجتمعية صعبة.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام التي تمزج بين الحس الدرامي العميق والرسائل الاجتماعية المؤثرة، ويركز على تلك اللحظات التي يعجز فيها الإنسان عن التعبير، ليصبح الصمت لغةً حقيقية للوجع، ومؤشرًا على قصص لم تُروَ بعد.
وقالت هانم في تصريحات صحفية، إن «الفيلم مستوحى من تجارب واقعية، والهدف الأساسي من العمل هو دفع الجمهور للتفكير والتعاطف مع قضايا لا تجد مساحة كافية في وسائل الإعلام أو الأعمال الفنية التقليدية». وأضافت: «الصمت أحيانًا أبلغ من الكلام، وقد أردت أن أجسد ذلك بصريًا عبر هذا الفيلم»
ويجمع "حين يصمت الكلام" بين الوجوه الشابة والطاقة الجديدة في التمثيل، إلى جانب مساهمات فنية من بعض الأسماء ذات الخبرة، كما يتم التصوير في بيئات طبيعية تعكس الطابع الواقعي والحقيقي للقصة.
ويُعد هذا العمل التجربة الثانية لهانم الناجي عبد الفتاح في مجال الإنتاج السينمائي، بعد أن أثبتت جدارتها في تجربتها الأولى التي عُرضت في عدد من المهرجانات ونالت إشادة النقاد.
من المتوقع أن يُعرض الفيلم قريبًا في عدد من الفعاليات السينمائية المستقلة، في خطوة تؤكد التزام هانم بتقديم سينما تحمل رسالة وتحدث فرقًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم قصير
إقرأ أيضاً:
الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة
مفاعل فوردو الإيراني (مواقع)
في تطور خطير قد يعيد رسم ملامح المواجهة مع إيران، كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن معلومات حصرية تشير إلى أن إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة على خطة سرّية وجريئة لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، وذلك دون الحاجة إلى أي تدخل عسكري أمريكي أو قصف مباشر.
وبحسب الشبكة، تتضمن الخطة إرسال وحدات نخبة إسرائيلية في مهمة تسلل محفوفة بالمخاطر، تهدف إلى زرع عبوات ناسفة داخل المنشأة شديدة التحصين، الواقعة على عمق كبير تحت جبل قرب مدينة قم.
اقرأ أيضاً 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025 كارثة مالية تلوح في الأفق.. الدولار يلامس 2735 ريالاً في عدن اليوم السبت 21 يونيو، 2025وتركّز الخطة على استهداف مصادر الطاقة التي تغذي أجهزة الطرد المركزي، مما يؤدي إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني من الداخل دون الحاجة لعملية جوية واسعة النطاق.
وتُعد منشأة فوردو واحدة من أعقد الأهداف العسكرية في إيران، بسبب موقعها المحصن وتحت الجبلي، مما يجعل اختراقها تحديًا هندسيًا واستخباراتيًا من الطراز الأول.
وفي ظل فشل المسار الدبلوماسي وتصاعد التوترات، اعتبرت "فوكس نيوز" أن إسرائيل، التي سبق أن نفذت عمليات نوعية مشابهة في دول أخرى عبر فرق خاصة، قد تلجأ إلى هذا الخيار في أي لحظة، خاصة إذا شعرت أن المجتمع الدولي غير مستعد للتحرك.
الخطط المطروحة تعكس تغيرًا لافتًا في نهج إسرائيل، ورغبة واضحة في اللعب منفردة هذه المرة، ما ينذر بتحول استراتيجي خطير قد يشعل فتيل أزمة نووية جديدة في الشرق الأوسط.