الخطوط البريطانية تعتزم تعزيز أسطولها بـ 30 طائرة بوينغ
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
وكالات
تستعد مجموعة الخطوط الجوية البريطانية لتنفيذ صفقة ضخمة تشمل شراء 38 طائرة عريضة البدن من شركة بوينج، تضم 32 طائرة B787-10 بمحركات جنرال إلكتريك للتسليم بين 2028 و2033، إضافة إلى 6 طائرات B777-9 سيتم تسليمها بين 2027 و2030.
وتعد هذه الطلبية امتدادًا لاتفاق سابق وقعته الخطوط البريطانية عام 2019، تضمن شراء 18 طائرة من طراز B777X مع خيار شراء 24 طائرة إضافية.
ووفقًا للمصادر، فإن مجموعة “أي.إيه.جي”، الشركة الأم للخطوط البريطانية، تتجه لشراء نحو 30 طائرة بوينغ 787 دريملاينر مع خيار توسيع الصفقة مستقبلًا.
وأوضحت المصادر أن شركة جنرال إلكتريك ستتولى توريد محركات الطائرات، ما يعزز الشراكة المستمرة بين الجانبين.
وتأتي هذه الصفقة كدعم كبير لبوينج وسط التحديات التي تواجهها مؤخرًا، فيما ارتفع سهم الشركة بنسبة 5% عقب تلميح وزير التجارة الأمريكي إلى صفقة بقيمة 10 مليارات دولار مع شركة طيران بريطانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط البريطانية المملكة المتحدة بوينغ طيران
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تمنع احتجاجا مؤيدا لفلسطين أمام البرلمان
منعت الشرطة البريطانية حركة "فلسطين أكشن" من تنظيم احتجاج أمام البرلمان اليوم الاثنين، في خطوة نادرة تأتي بعد أن اقتحم اثنان من أعضاء الحركة، التي تدرس الحكومة حظرها، قاعدة عسكرية الأسبوع الماضي.
وردت "فلسطين أكشن" المناصرة للفلسطينيين بالقول إنها غيرت مكان الاحتجاج إلى ميدان ترافلغار الذي يقع مباشرة أمام المنطقة التي منعت الشرطة الاحتجاج فيها.
ودأبت الحركة على استهداف الشركات البريطانية المرتبطة بإسرائيل، بما فيها شركة الدفاع، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
دراسة حظر الحركةوذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الحكومة تدرس حظر "فلسطين أكشن" فعليا وتصنيفها تنظيما إرهابيا، ما يجعلها في نفس وضع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وقالت شرطة لندن في وقت متأخر أمس إنها ستحدد منطقة يحظر فيها احتجاج تعتزم "فلسطين أكشن" تنظيمه أمام مبنى البرلمان، وهو مكان يشيع تنظيم المظاهرات فيه بشأن قضايا مختلفة.
وقال مارك رولي مفوض شرطة العاصمة لندن: "الحق في الاحتجاج حق أصيل وسندافع عنه دائما، لكن الأعمال الداعمة لمثل هذه المجموعة تتجاوز ما قد يراه معظم الناس احتجاجا مشروعا"، مبينا: "وضعنا للحكومة الأسس العاملة التي يمكن على أساسها النظر في حظر هذه المجموعة".
وأوضح رولي أن أعضاء الحركة متهمون بالتسبب في أضرار جنائية تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية وبالاعتداء على ضابط شرطة بمطرقة ثقيلة، وبإلحاق أضرار بطائرتين عسكريتين الأسبوع الماضي.
ومن جانبها، قالت وزيرة المالية ريتشل ريفز للصحفيين، وردا على سؤال عن الحركة، إن وزيرة الداخلية إيفيت كوبر ستدلي ببيان أمام البرلمان في وقت لاحق اليوم.