المصراتي: من باع بوعجيلة يمكنه أن يستقبل مهاجرين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
هاجم الكاتب الصحفي محمود المصراتي، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، قائلاً:” من باع بوعجيلة المريمي يمكنه أن يستقبل مهاجرين، وهذا أمر أصدقه” .
وأضاف المصراتي، في لقاء، بودكاست شرمولة عبر تلفزيون المسار”، الدبيبة أدرك أن هناك حكومة آتية لا مفر منها، لذلك يفعل أي شيء للبقاء، وهو يدرك أن الحكومة القادمة لن تكون من مصراتة، لذلك يريد أي شيء ليستمر.
وتابع:”هناك طائرة شحن أمريكية هبطت 30 دقيقة في مصراتة، ومن غير الطبيعي أن تأتي طائرة وتغادر بوفد عسكري أجنبي لمدة 30 أو 40 دقيقة فقط”.
واستطرد:” لا يمكن أن نؤكد أو ننفي أن هذه الطائرة تحمل مهاجرين، ولكن السؤال هو ماذا كانت تفعل هذه الطائرة لمدة 30 دقيقة، حتى لو كانت تحمل أسلحة، فهذه تحتاج من 4 ساعات حتى تفرغ شحنتها”.
ولفت إلى أن محاولة اغتيال عادل جمعة جاءت لأنهم شعروا أنه يقدم في نفسه كرئيس للحكومة المقبلة.
وأوضح أن وليد اللافي صُنع من 2011 ليقود الآلة الإعلامية للإخوان والمتطرفين داخل ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة الوطنية بليبيا تنفي التنسيق مع أميركا لاستقبال مهاجرين
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا اليوم الأربعاء رفضها استخدام الأراضي الليبية "كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها "، مؤكدة "تمسكها بحقها في حماية السيادة الوطنية".
كما نفت الحكومة في بيان لها "وجود تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال مهاجرين".
وجاء البيان بعد أن ذكر مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ربما تقوم بترحيل مهاجرين إلى ليبيا
ونقلت وكالة رويترز عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله أن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا لأول مرة هذا الأسبوع، مضيفا أن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جوا إلى ليبيا اليوم الأربعاء، "لكن الخطط قد تتغير".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرح قبل أسبوع بأن بلاده تبحث عن دول أخرى، مثل السلفادور، لكي ترحّل إليها مهاجرين غير نظاميين من دول ثالثة، وقد أجرت محادثات مع بعض البلدان في هذا الصدد.
وبالتزامن مع تصريحات روبيو نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن الإدارة "ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية والموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين".
وأوضحت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية التقوا مسؤولين ليبيين وناقشوا اقتراح إرسال مهاجرين إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، بحسب أحد المصادر.
إعلانوأوضح تقرير "سي إن إن" بأن الشبكة تواصلت مع ممثل "الجنرال" الليبي صدام حفتر (نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا)، الذي كان في واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين هذا الأسبوع، للحصول على تعليق، لكنها لم تحصل عليه بعد.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأنهم "لا يناقشون تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية والوزارة تعمل على مستوى العالم لتطبيق سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة".
وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى بـ"اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة"، التي ستسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُقبض عليهم على الحدود الأميركية إلى ليبيا، وفقا لأحد المصادر.
وحسب المصادر "لم يُتخذ أي قرار بعد، وليس من الواضح أي الجنسيات ستكون مؤهلة" معتبرة هذه الخطوة "تصعيدا كبيرا في مساعي الإدارة الأميركية لردع المسافرين إلى الولايات المتحدة، ونقل بعض الموجودين منها بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال، بعضها له تاريخ متقلب".