متعجرف ومتحيز مثل البشر!.. اكتشاف تشابه مدهش بين أنماط التفكير البشري والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت الأبحاث سمة مدهشة مشتركة بين #البشر و #الذكاء_الاصطناعي، حيث يُظهر الأخير نفس الميل للأخطاء والتحيزات المعرفية مثل #الإنسان.
على الرغم من الاختلافات الكبيرة بين العمليات الفكرية البشرية والذكاء الاصطناعي، اكتشف العلماء أن حتى أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي تطورا تتمتع أحيانا بالسلوك غير العقلاني.
ووفقا لنتائج دراسة أجراها المتخصصون من جامعات كندا وأستراليا، فإن #روبوت_الدردشة ChatGPT يظهر في 47% من الحالات أفخاخا نفسية نموذجية مميزة للبشر.
مقالات ذات صلةوكشفت اختبارات نماذج GPT-3.5 وGPT-4 المطورة من تصنيع شركة OpenAI أن هذه الأنظمة ليست محصنة ضد أنماط السلوك البشري المماثلة، على الرغم من أنها تتمتع بدرجة عالية من الاتساق في الاستنتاجات. ويشير الباحثون إلى أن هذا الاتساق له جوانب إيجابية وسلبية.
واختبرت دراسة الشبكة العصبية على التحيزات المعرفية البشرية المعروفة، مثل تجنب المخاطرة، والثقة المفرطة، وتأثير الإنجاز والنجاح. وطالت الأسئلة علم النفس التقليدي وسياقات الأعمال الواقعية على حد سواء.
وأظهرت GPT-4 نتائج أفضل النتائج في المهام ذات الحلول الرياضية الواضحة، حيث ارتكبت أخطاء أقل في السيناريوهات القائمة على المنطق والاحتمالات. لكن في المحاكاة الذاتية، مثل إيجاد خيار محفوف بالمخاطر لتحقيق مكاسب، غالبا ما انعكست في ردود روبوت الدردشة نفس العقلانية غير المنطقية المتأصلة في البشر.
مع ذلك فإن الباحثين يشيرون إلى أن “GPT-4 أظهر ميلا أكبر للتنبؤية والأمان مقارنة بالبشر”.
ونصح البروفيسور يانغ تشين الأستاذ المساعد في قسم الإدارة التشغيلية بكلية “آيفي” للأعمال في كندا:” للحصول على مساعدة دقيقة وموضوعية في اتخاذ القرارات، استخدم الذكاء الاصطناعي في المواقف التي تثق فيها بالحاسوب. لكن عندما يتطلب القرار بيانات استراتيجية أو ذاتية، فإن الإشراف البشري يصبح ضروريا. لا ينبغي اعتبار الذكاء الاصطناعي موظفا يتخذ قرارات مصيرية، بل يحتاج إلى رقابة وإرشادات أخلاقية. وإلا فإننا نخاطر بأتمتة التفكير الخاطئ بدلا من تحسينه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البشر الذكاء الاصطناعي الإنسان روبوت الدردشة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تراجع عمليات البحث في سفاري لأول مرة بسبب الذكاء الاصطناعي
كشف إدي كيو، نائب الرئيس الأول للخدمات في شركة آبل Apple، خلال شهادته في محاكمة الاحتكار الجارية ضد جوجل Google، أن عدد عمليات البحث في متصفح سفاري تراجع الشهر الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقدين، قائلا: "هذا لم يحدث طوال 22 عاما".
وبحسب ما ذكره موقع "theverge"، أرجع كيو هذا الانخفاض المفاجئ إلى الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث، مشيرا إلى أن آبل تدرس الآن دمج قدرات الذكاء الاصطناعي مباشرة في سفاري.
وأوضح أن أدوات مثل ChatGPT وPerplexity وGemini وMicrosoft Copilot أصبحت توفر للمستخدمين طرقا أسرع وأكثر تفاعلية للوصول إلى المعلومات، ما قلل من اعتمادهم على جوجل كمحرك البحث الأساسي.
تجدر الإشارة إلى أن جوجل تدفع حاليا قرابة 20 مليار دولار سنويا لـ آبل مقابل جعل محركها هو الافتراضي في سفاري.
ولكن مع تراجع عمليات البحث، قد يتأثر هذا العائد المالي الكبير، وعبر كيو عن قلقه بقوله: "فكرت كثيرا في هذا الموضوع ولم أستطع النوم، ماذا سنفعل إذا فقدنا هذا الدخل من جوجل؟".
ويأتي هذا التراجع في وقت يشهد فيه الإنترنت تغيرات جذرية بسبب الذكاء الاصطناعي، حيث تقل الزيارات إلى المواقع الإلكترونية التي كانت تعتمد على نتائج محركات البحث لجذب المستخدمين، مما يسبب خسائر لبعض الشركات.
وفي رده على المخاوف التي أعرب عنها أصحاب المواقع المستقلة، قال باندو نياك، نائب رئيس Google Search، إنه لا يمكنه تقديم "أي ضمانات" بأن الوضع سيتحسن في المستقبل.
أسهم آبل وجوجل تهبطشهدت أسهم شركتي ألفابت وآبل انخفاضا يوم الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها إدي كيو، نائب رئيس آبل للخدمات، خلال شهادته في المحكمة الفيدرالية بواشنطن، قال فيها إنه يعتقد أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستحل في النهاية محل محركات البحث التقليدية مثل جوجل، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج".
وكشف كيو أن آبل تخطط مستقبلا لإضافة خدمات بحث بالذكاء الاصطناعي من شركات مثل OpenAI وPerplexity وأنثروبيك إلى متصفح سفاري كخيارات بحث بديلة.
تأتي شهادة كيو ضمن قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية ضد شركة ألفابت، الشركة الأم لـ جوجل.
وكانت المحكمة قد قضت العام الماضي بأن جوجل تسيطر بشكل غير قانوني على سوق تقنيات الإعلانات الرقمية، وتسعى الآن لتحديد العقوبات أو التدابير اللازمة ضد الشركة.
من أبرز محاور القضية هو قيام جوجل بدفع مليارات الدولارات لشركات مثل آبل مقابل جعل محركها هو الافتراضي في منصاتهم، وهي ممارسة تهدد الآن نموذج أعمال جوجل الإعلاني المربح، وقد تراجعت أسهم ألفابت بنسبة تجاوزت 7% الأربعاء، بينما انخفضت أسهم آبل بنسبة 2%.