من التعايش الرقمي للإدمان.. أبحاث واعدة لشباب أسوان في ملتقى البحث العلمي الأول
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
نظّمت جامعة أسوان فعاليات ملتقى شباب الباحثين الأول لطلاب الفرقة الثانية بكلية الخدمة الاجتماعية، تحت عنوان "مهارات البحث العلمي"، وذلك بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس الملتقى، إلى جانب عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
شهدت فعاليات الملتقى، التي انطلقت بالنشيد الوطني وفيلم تسجيلي حول دور البحث العلمي في مواجهة التحديات المجتمعية والبيئية، مشاركة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعكست التفاعل الإيجابي والحماس الكبير بين المشاركين.
وأكد رئيس الملتقى في كلمته، على أهمية دعم وتأهيل الطلاب أكاديمياً وبحثياً، مشيراً إلى أن "شباب الباحثين هم حجر الأساس في بناء مجتمع متطور، والبحث العلمي هو الوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة".
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سيد دندراوي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب وأمين الملتقى، أن الملتقى يمثل منصة حقيقية لصقل المهارات البحثية لدى الطلاب، مشيدًا بجدية وتفاعل المشاركين.
وأشادت الدكتورة رشا عبد التواب، المشرف الأكاديمي ومنسق الملتقى، بجودة الأبحاث المقدمة التي تناولت قضايا مجتمعية مهمة، مؤكدة أنها تعكس وعيًا علميًا ونضجًا فكريًا لدى الطلاب.
وتضمن الملتقى جلستين علميتين ناقشتا موضوعات حيوية، منها: دور الخدمة الاجتماعية في التعايش الإيجابي، التحديات الرقمية، تأثير مواقع التواصل على الأسرة، نشر ثقافة التحول الرقمي، التوعية بمخاطر الإدمان، تعزيز وعي الشباب بالمبادرات الرئاسية، تحديات استخدام الكتاب الإلكتروني، وتنمية الوعي بالقضايا المجتمعية.
ضمّت اللجان العلمية نخبة من أساتذة الجامعة، من بينهم: الدكتور علي دندراوي، الدكتور محمد نجدي، الدكتور عبد الله صابر، الدكتور حمادة رجب، الدكتور محمد جابر، والدكتورة هناء عارف.
ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص جامعة أسوان على تنمية قدرات طلابها البحثية، وتهيئتهم ليكونوا فاعلين في خدمة قضايا الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان البحث العلمى شباب الباحثين اخبار أسوان الخدمة المجتمعية مواجهات التحديات
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يؤكد أهمية البحث العلمي في بناء اقتصاد معرفي مستدام
المعرفة تعتبر الأساس في بناء المجتمعات وتقدم الأمم
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، البروفيسور الدكتور نهيان هلال المري، استشاري الصحة المهنية والطب المهني والصحة العامة.
وتسلم سموه من البروفيسور نهيان المري نسخة من كتابه «الريادة في الصحة المهنية والذكاء الاصطناعي: دولة الإمارات نموذجاً».
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية دعم الحركة العلمية والبحث العلمي، مُشيراً إلى أن المعرفة هي الأساس في بناء المجتمعات وتقدم الأمم وأن تشجيع المفكرين والباحثين جزء من منظومة بناء اقتصاد معرفي مُستدام.
ولفت سموه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بدعم أصحاب الإنجازات العلمية والاحتفاء بنتاجهم المعرفي وتعزيز أدوارهم في خدمة الوطن والارتقاء بدعائم التنمية الشاملة.
وجرى خلال اللقاء، تبادل الحديث حول أهمية تعزيز الإنتاج الفكري والأكاديمي ودوره في دعم مسيرة التنمية والابتكار في الدولة، كما تم التطرق إلى محتوى كتاب «الريادة في الصحة المهنية والذكاء الاصطناعي: دولة الإمارات نموذجاً»، الذي يطرح رؤية شاملة لتطور الصحة المهنية في دولة الإمارات ويسلط الضوء على الممارسات المبتكرة والبرامج الرائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى أهمية الصحة المهنية في تحسين جودة الحياة وتعزيز الإنتاجية في بيئات العمل والمساهمة في التنمية المستدامة والتقدم العلمي. كما يُبرز الكتاب تجربة دولة الإمارات كنموذج رائد في هذا المجال.
وأعرب البروفيسور نهيان هلال المري، عن بالغ امتنانه بلقاء سمو ولي العهد الفجيرة، مشيداً بدعم سموه للحركة العلمية والمبادرات الثقافية في إمارة الفجيرة.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
(وام)