حسين خوجلي يكتب: العرب يتألمون والعجم يتأملون
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قال تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
إنها بيت المقدس القبلة الأولى والأقصى الشريف واسراء المصطفى صلى الله عليه وسلم ومعراجه، وقداسة التكليف التي جعلت هذه الأمة هي الأمة الشاهدة.
ومن المحير للمراقب لهذا الواقع المضطرب العجيب المريب أن يرى أكثر من مليار مسلم من البنغال والباكستانيين والأندنوسيين والماليزيين وقاطني جمهوريات آسيا الوسطى والايرانيين يتفرجون في لامبالاة تاريخية للصهاينة وهم يمارسون الابادة والاذلال للانسان العربي المسلم، الذي يقتل ليل نهار في الضفة الغربية وفي غزة وفي اليمن العنيد السعيد وشهدائه في جنوب لبنان التي تُدك ليل نهار في بيوتها واطفالها.
أليس من الغريب أن العرب هم وحدهم الذين يقاتلون في بسالة وشرف واعتداد؟ أليس من الغريب أن العرب الأقلية يتألمون وأن العجم الأغلبية يتفرجون؟ هي دعوة للحوار العاصف والعتاب الغاضب، فلعلهم يستيقظون من موات الهم اليومي، وهذه التظاهرات الخجولة التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي لا تقدم للضحايا لا دما ولا رصاصا ولا قافلة من المساندة والمجاهدين.
أليس من العار هذا الصمت العاجز والغرق
في سبل كسب العيش الرخيصة المفضية عاجلاً او آجلا إلى التراب؟
ويصبح الشعار المكتوب على قماشة الأسف الممتدة من طنجا إلى جاكارتا إن العرب يتألمون وأن العجم يتأملون.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تجنبًا لأي إساءة | محمد معيط يوجّه طلبا عاجلا إلى هذه الجهات لهذا السبب
نفى الدكتور محمد معيط، عضو مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد الدولي ووزير المالية المصري السابق، أي علاقة تربطه بالصفحة المنشأة على موقع "فيسبوك" التي تحمل اسمه وصورته، مؤكداً أن تلك الصفحة مزيفة وتنتحل شخصيته بهتانًا وزورًا وانه سوف يقوم باتخاذ الاجراءات القانونية ضد منشئ هذه الصفحة المزيفة.
وأكد معيط في بيان رسمي أنه لم ينشئ أو يدير أي صفحة شخصية على موقع "فيسبوك"، مطالبًا الجميع بعدم قبول أو إرسال أي طلبات واردة من هذه الصفحة المشبوهة.
كما توجه الدكتور محمد معيط الي الجهات المعنية المختصة بسرعة التحري واتخاذ اللازم ضد منتحل الشخصية، حفاظًا على سلامة المعلومات العامة، ودرءًا لأي إساءة قد تصدر عن هذه الصفحة المزعومة.