إشادة عالمية بدور بنك مسقط في إنجاح إصدار صكوك "عمانتل" بحجم 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عمان- بجائزة "الصفقة الأفضل لهذا العام" وذلك من مؤسّسة Islamic Finance News المرموقة لدوره في إنجاح إصدار صكوك (RegS/144A) للشركة العمانيّة للاتّصالات (عمانتل).
ويأتي هذا التتويج ليعكس الدور الكبير للبنك في إنجاح الصفقة التي نفّذتها الشركة مؤخرا وطرحتها في أسواق المال الدولية، علما بأن بنك مسقط كان قد اُختير ليلعب دور مدير سجلّ الإصدار المشترك لهذه الصفقة من بين المؤسّسات المصرفيّة الأخرى بالسلطنة.
ونجحت شركة عمانتل في عام 17 يناير 2024 في تسعير أول إصدار صكوك لها (RegS/144A) في الأسواق الماليّة الدولية، بحجم إصدار يبلغ 500 مليون دولار أمريكي، وفترة استحقاق تمتد لسبع سنوات حتى 16 يناير 2031. وهو إصدار متوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة وللمعيار القياسي للاستثمار. وقد حظي الإصدار باهتمام كبير من عدد كبير من المستثمرين في الأسواق الإقليمية والدولية؛ بمعدّل حجم طلب تجاوز 3.5 مليار دولار أمريكي. تم تسعير الصكوك بمعدل ربح سنوي قدره 5.375%، بعد أن شهدت الصفقة طلباً كبيراً من المستثمرين.
وقد اختير بنك مسقط ليكون أحد المدراء المشتركين لسجل إصدار الصفقة إلى جانب عدد من البنوك الإقليمية والدولية، ليكون بذلك البنك العماني الوحيد الذي يشارك في هذا الإصدار، وتم تصنيف الصكوك بتقييم BB+ من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، و Ba2من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني، كما تم إدراج الإصدار في بورصة يورونكست دبلن وستُستخدم عائدات الإصدار لسداد التزامات مالية قائمة بمقدار 460 مليون دولار أمريكي، مع تخصيص الجزء المتبقي لأغراض الشركات العامة.
وحول إنجاح الصفقة، أعرب خليفة بن عبدالله الحاتمي نائب مدير عام الأعمال المصرفيّة الاستثماريّة وأسواق المال ببنك مسقط، عن اعتزازه بالتعاون مع شركة عمانتل، مشيرا إلى أن تعيين بنك مسقط كمدير سجلّ الإصدار المشترك لهذه الصفقة يعكس الثقة التي يحظى بها البنك لدى الشركة، لاسيما في ظلّ الأدوار الرياديّة التي يلعبها البنك في مجال تنفيذ مثل هذه الصفقات الكبيرة والإمكانيات التي يتمتع بها فريق العمل المختص لدينا لإدارتها.
وأشار إلى أن البنك ممثّلا في دائرة الأعمال المصرفيّة الاستثماريّة، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال تقديم الاستشارات الاستثمارية وإدارة الصفقات الكبيرة في أسواق المال، والتنفيذ الاستراتيجي لصفقات الاكتتابات والإصدارات للمؤسّسات والشركات و عمليات الدمج و الاستحواذ، كما أن الفريق المختصّ بالدائرة لديه المؤهّلات اللازمة لفهم المستجدّات والتعقيدات التي تطرأ على الأسواق الماليّة، مؤكّدًا أن البنك سيحرص على تقديم الدعم المتواصل لتعزيز أداء هذه الأسواق من خلال توفير مجموعة من المنتجات والحلول المصرفيّة والماليّة المتكاملة.
ويقدّم بنك مسقط شريحة واسعة من حلول التمويل التي تعكس خبرته المالية والاستشارية وريادته في مجال تقديم خدمات وحلول متنوّعة تتناسب مع الاحتياجات المتنامية لزبائنه من الأفراد والمؤسّسات، ومن بينها تقديم الحلول الاستشارية لتمويل الشركات والمشاريع، وإعادة تمويل الديون وهيكلتها والاكتتابات العامة، إلى جانب تمويلات الأصول المشابهة للأسهم و الاكتتابات الخاصة وعمليات الدمج والاستحواذ في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بربع مليون جندي: جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة احتلال غزة خلال أسبوعين
#سواليف
من المتوقع أن يقدم #جيش_الاحتلال إلى القيادة السياسية خلال أسبوعين خطته لاحتلال قطاع #غزة، وهي عملية عسكرية واسعة النطاق تركز على مدينة غزة والمخيمات في المنطقة الوسطى.
ويُشير تقييم المؤسسة العسكرية الى أن الشرعية الدولية لعملية واسعة النطاق قد تآكلت في الأسابيع الأخيرة، باستثناء دعم الولايات المتحدة.
ووفقًا للخطة التي يجري صياغتها، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى تعبئة ما يصل إلى 250 ألف جندي احتياطي، وهي خطوة، تقول القناة 12 الإسرائيلية ستسمح للجيش بعملية مطولة في المدينة.
مقالات ذات صلةوفي الوقت نفسه، سيتم حصار مدينة غزة بالكامل، بهدف عزل المدينة عن محيطها. إلى جانب التحركات العسكرية، سيتم إنشاء مساحات محمية للسكان، و12 محطة توزيع طعام مركزية لتوزيع #المساعدات تحت إشراف إسرائيلي.
في المرحلة التالية، سيبدأ إخلاء السكان من مدينة غزة، بعد ذلك، ستبدأ عملية السيطرة على المدينة نفسها، وربما توسيع نطاق العملية لتشمل مناطق المخيمات المركزية.حسب تقرير القناة العبرية.
وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي هدفا لاستكمال الاستعدادات بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول وهي نافذة زمنية تهدف إلى السماح بالتحركات السياسية أو المضي قدما في المفاوضات بشأن صفقة التبادل، والتي تشير التقديرات إلى أنها تنضج خلف الكواليس، ولكن في الوقت نفسه تترك التهديد العسكري كخيار حقيقي.
وقال نتنياهو: صدرت تعليمات للجيش بالانتقال إلى المرحلة الحاسمة السيطرة على آخر المعاقل التي لا تزال في أيدي حماس، وعلى رأسها مدينة غزة.
وقدّم نتنياهو خريطةً للسيطرة، وقال إن ” #الجيش_الإسرائيلي يسيطر على المنطقة الصفراء بأكملها. هذا يصف بدقة ما يحدث على الأرض. مركز الثقل هو مدينة غزة. هناك تقع المقرات، والقادة، والبنية التحتية. ومن هناك، تسيطر حماس”.
وأكد أنه ينوي إنهاء الحملة سريعًا: “أسعى لإنهاء #الحرب في أسرع وقت ممكن. ولذلك، أصدرت تعليماتي للجيش بتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة”.