وزير الخارجية الإيراني: السلاح النووي محرم شرعاً .. والتصدي لإسرائيل واجب أخلاقي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران تعتبر امتلاك السلاح النووي أمراً محرماً شرعاً، مشدداً على أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك هذا النوع من الأسلحة، وأنها تواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة والصين والدول الأوروبية بحسن نية.
. ويتكوف: سنوقف محادثات الأحد مع إيران إذا لم تكن مثمرة
وقال عراقجي في تصريحات صحفية اليوم، إن "منطقتنا بحاجة اليوم إلى التفاهم والتضامن والتعاضد أكثر من أي وقت مضى"، مؤكداً أن إيران تؤمن بمبدأ الحوار وتولي أهمية قصوى لتحقيق الوفاق الإقليمي.
وتطرق عراقجي إلى القضية الفلسطينية، معتبراً أن "إسرائيل ألغت عملياً فكرة حل الدولتين وتسعى لتهجير الشعب الفلسطيني"، محذراً من "التوسع العدواني لإسرائيل في المنطقة".
وأضاف أن "التصدي لأفعال إسرائيل واجب أخلاقي يقع على عاتق حكومات المنطقة"، داعياً إلى موقف موحد لردع السياسات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إيران امتلاك السلاح النووي حل الدولتين تهجير الشعب الفلسطيني إسرائيل وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل
رفضت إيران، اليوم السبت، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية تطبيع العلاقات بينها وبين الاحتلال، ووصفتها بأنها "مجرد أحلام".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق، "من يدري، ربما تنضم إيران أيضا"، في إشارة إلى "اتفاقات أبراهام" التي وُقِّعت خلال ولايته الأولى، وجرى بموجبها تطبيع العلاقات بين الاحتلال وأربع دول مسلمة.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن "إيران لن تعترف أبدا بنظام محتلّ ارتكب إبادة جماعية وقتل الأطفال"، مبينا أن طهران لا تثق بأن دولة الاحتلال ستحترم شروط وقف إطلاق النار في غزة.
كما حذر عراقجي "من خداع النظام الصهيوني وخيانته في الاتفاقات السابقة... لا يوجد أي قدر من الثقة في هذا النظام إطلاقا".
كما طالب بمراقبة جادة لتنفيذ أي اتفاق لمنع انتهاكه مبينا أن قرار وقف إطلاق النار اتخذ من قبل فصائل المقاومة وينبع من إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح وزير الخارجية الايراني أن واشنطن لم تكن ذات سلوك مستقر في السنوات الأخيرة، وأن المسؤولين في المنطقة يشككون في تنفيذ الوعود الأميركية بشأن إعادة إعمار غزة ودعمها.
وأكد أن المراحل اللاحقة من الاتفاق ستكون الاختبار الحقيقي لصدق واشنطن.
وحول الاتفاق النووي، قال إن "إيران أكدت مراراً أن حواراتها مع الغرب كانت حصراً في إطار الملف النووي، ولا توجد ولا ستكون هناك أي صلة بين القضايا الإقليمية أو موضوع المقاومة والمفاوضات النووية".
وأشار إلى أن بلاده لم تجر أي مفاوضات تحت عنوان "اتفاق شامل" ولا تعترف بمثل هذا المفهوم، مبينا أن الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) لم تلتزم بتعهداتها، وأن امريكا بانسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي، قد دمرت مصداقية أي مفاوضات جديدة.
ولفت إلى أن علاقات إيران تُحدد فقط على أساس السياسة الوطنية المستقلة، واصفا الموقف الرسمي لإيران بأنه يقوم على المفاوضات المتكافئة والمحترمة وحصرياً في المجال النووي.
وأردف، أن مراجعة استمرار التخصيب بنسبة 60 بالمئة مرهونة بإنهاء مناقشة القرارات بشكل كامل موضحا أن الجانب الأمريكي طالب بمفاوضات مباشرة مع طهران، لكن إيران جعلت هذا الطلب مشروطاً بحضور الدول الأوروبية الثلاث والوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي يجري الحوار في إطار رسمي وشفاف .