جولة خليجية لوزير الخارجية الإيراني تشمل 3 دول
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
بدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت جولة خليجية تشمل 3 دول واستهلها بالتوجه إلى السعودية، ومنها يسافر إلى قطر ثم إلى سلطنة عمان ، للمشاركة في المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعوديةويعتزم وزير الخارجية الايراني التوجه إلى مدنية جدة لاجراء مشاورات مع المسؤولين السعوديين حول القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
ويعتزم عراقجي، التوجه مساء اليوم السبت إلى قطر، للمشاركة في مؤتمر "حوار إيران والعالم العربي" (الدورة الرابعة لهذا الحوار)، حيث سيُلقى كلمة في مراسم الافتتاح.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن مؤتمر "حوار إيران والعالم العربي" مهم جدًا يهدف إلى تعزيز التفاهم بين إيران والدول العربية.
وقال الوزير الإيراني ، أمس بشأن زيارته إلى السعودية وقطر: "منذ البداية، كنا نتواصل باستمرار مع دول المنطقة ونبلغها بالتطورات، لأننا نعتقد أن استدامة أي اتفاق محتمل تعتمد إلى حد كبير على مراعاة مصالح الدول المجاورة ومخاوفها، وكذلك المصالح المشتركة بينها وبين إيران في الملف النووي".
وأضاف: "لديهم مخاوف، وهناك مصالح مشتركة، وإطلاعهم بشكل منتظم يعد خطوة إيجابية اتخذناها منذ البداية، وقد أثمرت نتائج جيدة، ولحسن الحظ أبدت دول المنطقة تعاونًا جيدًا في هذا الصدد (المفاوضات)."
وتسبق زيارة عراقجي للسعودية وقطر، انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، في سلطنة عمان المقرر لها غدا الأحد، حيث يترأس الوفد الإيراني، بينما يترأس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وفد الولايات المتحدة.
وعُقدت الجولات الأولى والثانية والثالثة من هذه المفاوضات حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات، في مسقط (12 أبريل) وروما (19 أبريل) ومسقط مرة أخرى (26أبريل)، وكان من المقرر عقد الجولة الرابعة في روما يوم 3 مايو، لكن وزير الخارجية العماني أعلن عن تأجيلها لأسباب لوجستية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولة خليجية وزير الخارجية الإيراني زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية عباس عراقجي المفاوضات الأمريكية الإيرانية البرنامج النووي الإيراني وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم واشنطن والدول الأوروبية بإنهاء اتفاق القاهرة النووي
صراحة نيوز- اتهم وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية الثلاث بالتسبب في “الإنهاء الرسمي” لاتفاق القاهرة الخاص باستئناف التعاون النووي بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن بلاده ليست الطرف الساعي إلى التصعيد.
وأوضح الوزير في بيان نشرته وسائل إعلام إيرانية أن “الدبلوماسية التي هاجمتها إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو، قُضي عليها لاحقاً على يد الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث”، مشيراً إلى أن “التسلسل القبيح للأحداث” هو ما أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود.
وفي تفاصيل حديثه:
الجولة السادسة من المحادثات النووية: قال الوزير إن إيران كانت على أعتاب استئناف المحادثات مع واشنطن عندما تعرضت لهجوم “مفاجئ” من إسرائيل ثم الولايات المتحدة.
اتفاق القاهرة: أشار إلى أن إيران وقعت لاحقاً اتفاقاً في القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإعادة فتح التفتيش، بوساطة مصرية، “ورغم قصف منشآت نووية إيرانية”. لكنه أضاف أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث ــ فرنسا وألمانيا وبريطانيا ــ “سعت لفرض عقوبات أممية على إيران بضغط أميركي”.
استئناف التفتيش: أكد الوزير أن إيران بدأت السماح لمفتشي الوكالة بالدخول إلى المواقع التي لم تتعرض للقصف، لكن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث تضافرت لإدانة إيران في مجلس محافظي الوكالة”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن “حسن نية إيران لا يُقدَّر”، مؤكداً أن بلاده ليست الطرف الذي يحاول افتعال أزمة جديدة، وأن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث تعلم جيداً أن الإنهاء الرسمي لاتفاق القاهرة هو نتيجة مباشرة لاستفزازاتها”.