شاهد ..الانتهاء من معظم اعمال الصيانة في مطار صنعاء .. وقرب تشغيله
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
حيث تجند فرق الصيانة كافة بنشاط لا ينقطع طاقاتها لإعادة تجهيز المطار وافتتاحه مجدداً بأفضل صورة.
واكد وزير النقل محمد عياش قحيم مساء اليوم من تمكن فرق الصيانة المكونة من الهيئة العامة للطيران ومؤسسة الطرق وصندوق صيانة الطرق وادارة المطار من الإنتهاء من معظم الأعمال الميدانية والصيانة معبرا عن شكره لكل الفرق العاملة من اجل عودة تشغيل المطار في اقرب وقت.
وتعرض مطار صنعاء الاسبوع الماضي لعدوان اسرائيلي غاشم ومباشر استهدف البنية التحتية للمطار بأكثر من خمسة عشر صاروخًا، طالت صالات الوصول والمغادرة والمعاملات، وصالات الانتظار وصالة الدرجة الأولى، ما أدى إلى تدميرها بالكامل بما فيها من تجهيزات، من سيور نقل حقائب، وأجهزة تفتيش، وأنظمة كمبيوتر وإصدار تذاكر، وأجهزة الاتصالات والمراقبة.
كما استهدف أيضًا ساحة وقوف الطائرات، مما أدى إلى تدمير سبع طائرات مدنية بشكل كامل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت ضمن رحلات منتظمة بين صنعاء وعمان، بينما الطائرة الرابعة تابعة لصنعاء ما زالت متواجدة في مطار الملكة علياء بالأردن.
واستهدف العدوان المدرج الرئيسي ومدرجًا فرعيًا للمطار، إضافة إلى الإدارة العامة لتنمية الطيران التي دُمرت بالكامل، بما تحتوي عليه من مختبرات ومعدات سلامة جوية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد دمار شامل بـ15 صاروخًا.. مدير مطار صنعاء يعلن موعدًا مفاجئًا لإعادة التشغيل
مطار صنعاء (وكالات)
في تصريح مفاجئ يعيد الأمل لآلاف اليمنيين العالقين في الخارج، أعلن مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لإعادة تشغيل المطار خلال أسبوع، رغم الدمار الكبير الذي خلّفه القصف الإسرائيلي الأخير.
وأوضح الشايف في حديث لموقع “26 سبتمبر نت” أن الهجمات استهدفت المطار بأكثر من 15 صاروخًا دمرت البنية التحتية بالكامل، من صالات الوصول والمغادرة، إلى أجهزة التفتيش والسيور وأنظمة المراقبة، بل وحتى ساحة وقوف الطائرات، التي تحوّلت إلى أنقاض.
اقرأ أيضاً 7 أخطاء نرتكبها جميعًا أثناء شحن الهاتف.. الخامسة قد تفجر الجهاز 10 مايو، 2025 هل تقود قنبلة موقوتة؟: 6 علامات تنذرك بأن إطارات سيارتك على وشك الانفجار 10 مايو، 2025وأسفر الهجوم، بحسب الشايف، عن تدمير 7 طائرات مدنية بالكامل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تعمل ضمن الرحلات الإنسانية إلى عمّان، إضافة إلى تدمير مبانٍ إدارية ومدرجين رئيسيين في المطار.
ورغم حجم الكارثة، كشف الشايف أن فريقين هندسيين يعملان ليلًا ونهارًا: الأول لإعادة تأهيل الصالات، والثاني لصيانة المدرجات، مؤكدًا أن ترتيبات بديلة ستُعتمد مؤقتًا لضمان تشغيل محدود للمطار خلال أسبوع، في حال تطلّب التأهيل الكامل وقتًا أطول.
وقال الشايف إن ما يقرب من 3,000 يمني عالقون في الأردن، من بينهم مرضى وطلاب ومغتربون، ينتظرون عودتهم، مشيرًا إلى أن المطار كان مقررًا له أن يُستخدم لنقل الحجاج هذا العام، إضافة إلى شحن المساعدات والبضائع، قبل أن يوقف القصف كل هذه العمليات.
ووصف الشايف الهجوم بأنه "جريمة ممنهجة" تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن مطار صنعاء منشأة مدنية خالصة ولا يحتوي على أي نشاط عسكري، كما يشهد بذلك موظفو الأمم المتحدة الذين يستخدمونه يوميًا.
وأكد أن الخسائر المادية هائلة وتمس جهات عدة، منها الهيئة العامة للطيران المدني، الخطوط اليمنية، الأسواق الحرة، ومستثمرين محليين، مضيفًا أن الجهود حاليًا تتركز على ترميم ما يمكن ترميمه سريعًا لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.