قضية

أحمد خليل

نداء إلى سفارة السودان في كمبالا: لا تستغلوا أوجاع اللاجئين في التعليم!

“في الوقت الذي أعلنت فيه السفارة السودانية في كيغالي، رواندا، عن رسوم موحدة لامتحانات الشهادة المتوسطة والابتدائية للمراكز الخارجية للعام 2025 قدرها 45 دولارًا للتلميذ السوداني و110 دولارات للتلميذ الأجنبي، يثير صمت السفارة السودانية في كمبالا، يوغندا، علامات استفهام كبرى.

فقد تركت السفارة الأمر لإدارة مدرستي الصداقة والتفوق في كمبالا، واللتين أعلنتا شفاهة عن رسوم مضاعفة تصل إلى 100 دولار للتلميذ السوداني و200 دولار للتلميذ الأجنبي لامتحانات المرحلتين الأساسية والمتوسطة.

السؤال الموجه مباشرة إلى سفارة السودان في كمبالا: من الذي فرض هذه الرسوم الباهظة التي تزيد بمقدار 65 دولارًا عن رسوم الوزارة المعلنة في كيغالي؟ وإلى أين ستذهب هذه الأموال الطائلة؟ هل هي لمصلحة السفارة أم لتمويل المدرستين؟

ألا تدرك إدارة المدرستين والسيد السفير أن غالبية الطلاب هم أبناء لاجئين سودانيين في يوغندا، يكابدون الأمرين لتوفير الرسوم الدراسية الأساسية؟ بدلًا من مضاعفة معاناتهم في ظل الحرب المدمرة التي طالت كل شيء ودفعت بهم إلى النزوح القسري، كان الأجدر بإدارة المدرسة والسفارة أن تراعيا ظروف هؤلاء اللاجئين وأن تسعيا لتخفيف أعبائهم، لا الاستثمار في أوجاعهم وضيقتهم.

إنها دعوة للسيد السفير وإدارة المدرستين لمراجعة هذه الرسوم المجحفة والوقوف بجانب مواطنيهم في محنة اللجوء.

الوسومأحمد خليل أوغندا السودان اللاجئين رواندا كمبالا كيغالي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحمد خليل أوغندا السودان اللاجئين رواندا كمبالا كيغالي فی کمبالا

إقرأ أيضاً:

أميركا تقدم مساعدات غذائية إلى السودان.. هل بدأت واشنطن سياسة الجزرة قبل العصا؟

متابعات- تاق برس- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن حكومة الولايات المتحدة تعتزم تقديم مساعدات غذائية بقيمة 93 مليون دولار إلى السودان و11 دولة أفريقية أخرى وهايتي.

وتهدف هذه المساعدات إلى علاج ما يقرب من مليون طفل يعانون من سوء التغذية في جنوب السودان ومالي والنيجر وإثيوبيا والسودان ونيجيريا ومدغشقر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي وكينيا وتشاد وهايتي.

يأتي هذا التطور الجديد في أعقاب تقليص إدارة ترامب جميع أدوار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الخارج في إطار عملية إعادة هيكلة جذرية.

وقد أثار هذا التخفيض الكبير في تمويل الوكالة، التي تجاوزت ميزانيتها 35 مليار دولار في عام 2024، مخاوف بشأن الآثار السلبية على الأمن الغذائي والتنمية في أفريقيا.

وحصلت العديد من الدول الأفريقية على جزء كبير من مساعداتها الإنمائية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي لم تعد موجودة.

وستستخدم اليونيسف هذه المساعدة البالغة 93 مليون دولار لنقل وتوزيع أغذية علاجية جاهزة للاستخدام، وهي مصممة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.

ووفقًا لوزارة الخارجية، فإن الطرود الغذائية من منتجين أمريكيين، وسيتم توزيع كامل “المخزون المُخزّن مسبقًا” للحكومة الأمريكية من خلال هذه المبادرة.

كما ستُستخدم هذه المساعدة لإنتاج المزيد من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام؛ ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى يونيو.

وفي يوليو، أبلغ الرئيس دونالد ترامب الدول الأفريقية أنه يعتزم تحويل نهجه في تقديم المساعدات الخارجية “من المعونة إلى التجارة”.

أميركاالأمم المتحدةالسودان

مقالات مشابهة

  • اتفاق فرنسي بريطاني يثير الجدل حول التمييز بقضية إعادة اللاجئين
  • الشركات الأمريكية الصغيرة تواجه خسائر سنوية 202 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
  • ترامب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع الولايات المتحدة
  • السفارة السودانية بالدوحة: الحكومة تسيطر على معظم البلاد وترفض السلطة الموزاية
  • النرويج تسلّم روانديا مدانا بالإبادة الجماعية إلى سلطات كيغالي
  • تركيا تطالب بإخلاء مخيم مرعش.. يضم آلاف اللاجئين السوريين
  • الذهب يرتفع محليًا وعالميًا وسط جدل حول الرسوم الجمركية الأمريكية على السبائك السويسرية
  • «جولدمان ساكس» يتوقع عدم فرض رسوم جمركية على الذهب
  • أميركا تقدم مساعدات غذائية إلى السودان.. هل بدأت واشنطن سياسة الجزرة قبل العصا؟
  • «آي صاغة»: رسوم الذهب الأمريكية تفجر اضطرابًا في الأسواق العالمية… واستقرار حذر محليًا