في أول ظهور علني له خارج الفاتيكان منذ انتخابه، قام البابا ليو الرابع عشر، بعد ظهر يوم السبت، بزيارة مفعمة بالرمزية إلى مزار مادري ديل بون كونسيليو "أم المشورة الصالحة" في بلدة جينازانو جنوب روما، وهو مزار يرتبط ارتباطا وثيقا برهبنته الأوغسطينية وبالبابا ليو الثالث عشر، الذي يحمل اسمه البابوي. اعلان

وصل البابا إلى المزارعصر اليوم، حيث استقبله سكان البلدة بحفاوة، مرددين "ليو، ليو"، بينما امتلأت الساحة المحيطة بالكنيسة.

داخل الكنيسة، التقى البابا بالرهبان الأوغسطينيين، وتوقف للصلاة أمام المذبح وأمام صورة العذراء مريم، حيث تلا مع الحاضرين صلاة البابا يوحنا بولس الثاني إلى "أم المشورة الصالحة" .

هذا المزار، الذي يديره الرهبان الأوغسطينيون، يحتضن صورة للعذراء مريم يعتقد أنها انتقلت بطريقة معجزة من ألبانيا إلى جينازانو خلال القرن الخامس عشر، وأصبح منذ ذلك الحين مقصدا للمؤمنين. في عام 1903، رفعه البابا ليو الثالث عشر إلى مرتبة كاتدرائية صغيرة.

بعد الصلاة، التقى البابا ليو الرابع عشر بالمؤمنين ومنحهم بركاته. 

Relatedحتى بعد رحيله... سيارة البابا فرنسيس في خدمة أطفال غزةما حقيقة غلاف "شارلي إيبدو" الساخر من زيلينسكي والبابا؟الفلبيني السائر على نهج البابا فرنسيس... هل ينتخب مجمع الكرادلة لويس أنطونيو تاغلي حبرًا أعظم؟

تعد هذه الزيارة الأولى للبابا ليو الرابع عشر خارج الفاتيكان منذ انتخابه في 8 مايو، وتظهر التزامه بالتقاليد الأوغسطينية وتقديره للبابا ليو الثالث عشر، بالإضافة إلى استمراره في نهج البابا فرنسيس.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: باكستان فرنسا كشمير دونالد ترامب ثقافة سوريا باكستان فرنسا كشمير دونالد ترامب ثقافة سوريا أوروبا البابا فرنسيس روما الفاتيكان باكستان فرنسا كشمير دونالد ترامب ثقافة سوريا جنوب أفريقيا روسيا تكنولوجيا الاتحاد الأوروبي عنصرية الهند لیو الرابع عشر البابا لیو

إقرأ أيضاً:

نهاية الحلقة الأولى من فلاش باك.. هل مريم ما زالت حية؟

انطلقت أولى حكايات مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" بعنوان "فلاش باك" من بطولة النجم أحمد خالد صالح والفنانة مريم الجندي، في عرض أول على قناة DMC ومنصتي Watch It وShahid، لتبدأ رحلة درامية نفسية معقدة تتجاوز الواقع وتتلاعب بالزمن.

- جريمة قتل على أعتاب العام الجديد

الحلقة الأولى تبدأ بمشهد مثير داخل فيلا فاخرة ليلة رأس السنة، حيث يصل المصور الجنائي زياد الكردي (أحمد خالد صالح) إلى مسرح جريمة قتل غامضة طالت أستاذًا جامعيًا.

ورغم ضيقه من العمل في ليلة احتفالية، إلا أن حبه للمهنة يتغلب ويبدأ في التقاط صور موقع الجريمة بدقة، وأثناء عمله، يلفت نظره أن الجريمة لا علاقة لها بالسرقة، بل ترتبط بسياق فكري حساس، إذ كانت مكتبة القتيل مليئة بروايات تدافع عن المثلية، من بينها أعمال لأوسكار وايلد، زياد يشارك تحليله مع الضابط، الذي يُبدي انبهارًا بملاحظاته الدقيقة.

- هدية بـ3 آلاف دولار ورسالة مؤجلة

بعد العودة إلى منزله، يحاول زياد تعويض غيابه عن زوجته مريم (مريم الجندي)، فيفاجئها بلوحة أصلية كهدية قيمة تصل إلى 3 آلاف دولار.

ورغم الحزن الظاهر على ملامحها بسبب انشغاله عنها حتى في أهم الليالي، تنفرج أساريرها، ويقررا قضاء ليلة رأس السنة سويًا.

لكن المفاجأة لا تكتمل: مريم تختفي فجأة من المنزل، ثم يُفاجأ زياد بجثمانها في الشارع بعد أن صدمتها سيارة وهربت. اللحظة تُكسر قلب زياد وتتركه غارقًا في الألم والذهول.

- فلاش باك: عامان من الحزن والانهيار النفسي

ننتقل بالزمن لعامين بعد الحادثة، حيث نرى زياد منعزلاً في منزله، يتصفح صورًا قديمة تجمعه بمريم، يغمره الحزن والتوتر.

يتلقى اتصالًا من ابن عمه سامح (محمد يونس) يدعوه لحضور عيد ميلاد زوجته، وهناك يحاول الأهل تقريب زياد من فتاة تدعى ليلى (آية عبدالرازق) لفتح باب جديد في حياته، لكن زياد يبقى مشغولًا بذكرى مريم، فيعتذر وينسحب بهدوء.

- نصيحة من الطبيب ورسالة من الغياب

زيارة زياد لطبيبه النفسي تكشف عن عمق أزمته، إذ يواجه صعوبة في التوقف عن تناول المهدئات التي أصبحت تؤثر على سلوكه.

الطبيب ينصحه بخوض تجربة جديدة والتوقف عن اجترار الماضي.

وفي الوقت نفسه، يُعنفه سامح على انسحابه المفاجئ ويطلب منه إعطاء "ليلى" فرصة أخرى، فتوافق الأخيرة بعد أن تعرفت على ماضيه.

- أمنية عند منتصف الليل... ورسالة من العالم الآخر

يقرر زياد مقابلة ليلى ليلة رأس السنة، ويعتذر لها عن انسحابه السابق. تتحدث معه بصراحة عن حياتها، وتدعوه في تمام الساعة 12 لأن يتمنى أمنية للعام الجديد.

يتمنى زياد أمنية غير متوقعة: "أتمنى أشوف مريم تاني"،
فتجيبه ليلى برسالة بليغة: "النهايات مش دايمًا نهاية، أحيانًا بتكون بداية جديدة."

- الصدمة الكبرى.. حساب مريم يعود للحياة

تُشجعه ليلى على العودة لاستخدام مواقع التواصل بعد انقطاع عامين. وبالفعل، يعود زياد إلى حساباته على السوشيال ميديا، ويجد رسائل ترحيب كثيرة.

لكن المفاجأة القاتلة تحدث فجأة: يظهر حساب مريم "أونلاين".
اللحظة تقلب كل شيء،  فهل هي على قيد الحياة؟ هل هناك من يستخدم الحساب؟.

الحلقة تنتهي على هذا المشهد الصادم، في انتظار إجابات في الحلقات القادمة.

طباعة شارك أحمد خالد صالح ما تراه ليس كما يبدو مريم الجندي WATCH IT حكاية فلاش باك

مقالات مشابهة

  • كيف تسببت وصفة معكرونة في خلاف دبلوماسي بين المملكة المتحدة وإيطاليا؟
  • مادونا توجه رسالة عاجلة لبابا الفاتيكان بشأن غزة
  • مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة قبل فوات الأوان: الوحيد الذي لا يمكن منعه
  • مثل روما وبرشلونة.. التنمية الحضرية: نعمل على تحويل وسط البلد لوجهة عالمية
  • المونسينيور يؤانس لحظي: «الفاتيكان الدولة الأصغر مساحة والأكثر تأثيرًا في السياسة العالمية»
  • مواعيد عرض الحلقة الثالثة من حكاية «فلاش باك».. هل مريم على قيد الحياة؟
  • إكرام المسيح للقديسة مريم| عظة الأنبا إرميا في نهضة العذراء.. صور
  • الصين تفعل المستوى الرابع للسيطرة على الفيضانات جنوب غرب البلاد
  • إيفان نديكا يظل في روما بعد رفض عرض سعودي
  • نهاية الحلقة الأولى من فلاش باك.. هل مريم ما زالت حية؟