في أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روما
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
في أول ظهور علني له خارج الفاتيكان منذ انتخابه، قام البابا ليو الرابع عشر، بعد ظهر يوم السبت، بزيارة مفعمة بالرمزية إلى مزار مادري ديل بون كونسيليو "أم المشورة الصالحة" في بلدة جينازانو جنوب روما، وهو مزار يرتبط ارتباطا وثيقا برهبنته الأوغسطينية وبالبابا ليو الثالث عشر، الذي يحمل اسمه البابوي. اعلان
وصل البابا إلى المزارعصر اليوم، حيث استقبله سكان البلدة بحفاوة، مرددين "ليو، ليو"، بينما امتلأت الساحة المحيطة بالكنيسة.
داخل الكنيسة، التقى البابا بالرهبان الأوغسطينيين، وتوقف للصلاة أمام المذبح وأمام صورة العذراء مريم، حيث تلا مع الحاضرين صلاة البابا يوحنا بولس الثاني إلى "أم المشورة الصالحة" .
هذا المزار، الذي يديره الرهبان الأوغسطينيون، يحتضن صورة للعذراء مريم يعتقد أنها انتقلت بطريقة معجزة من ألبانيا إلى جينازانو خلال القرن الخامس عشر، وأصبح منذ ذلك الحين مقصدا للمؤمنين. في عام 1903، رفعه البابا ليو الثالث عشر إلى مرتبة كاتدرائية صغيرة.
بعد الصلاة، التقى البابا ليو الرابع عشر بالمؤمنين ومنحهم بركاته.
Relatedحتى بعد رحيله... سيارة البابا فرنسيس في خدمة أطفال غزةما حقيقة غلاف "شارلي إيبدو" الساخر من زيلينسكي والبابا؟الفلبيني السائر على نهج البابا فرنسيس... هل ينتخب مجمع الكرادلة لويس أنطونيو تاغلي حبرًا أعظم؟تعد هذه الزيارة الأولى للبابا ليو الرابع عشر خارج الفاتيكان منذ انتخابه في 8 مايو، وتظهر التزامه بالتقاليد الأوغسطينية وتقديره للبابا ليو الثالث عشر، بالإضافة إلى استمراره في نهج البابا فرنسيس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باكستان فرنسا كشمير دونالد ترامب ثقافة سوريا باكستان فرنسا كشمير دونالد ترامب ثقافة سوريا أوروبا البابا فرنسيس روما الفاتيكان باكستان فرنسا كشمير دونالد ترامب ثقافة سوريا جنوب أفريقيا روسيا تكنولوجيا الاتحاد الأوروبي عنصرية الهند لیو الرابع عشر البابا لیو
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر يزور قبر البابا فرانسيس في أول خروج له من الفاتيكان
في أول تحرك له خارج أسوار الفاتيكان منذ توليه منصبه، قام البابا ليو الرابع عشر، الحبر الأعظم الجديد للكنيسة الكاثوليكية، بزيارة إلى قبر سلفه البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
زيارة تعكس الوفاء والتقدير لسلفه الراحلوخلال جولته، التي تحمل أبعادًا رمزية وروحية كبيرة، زار البابا الجديد أيضًا كنيسة سيدة المشورة الصالحة في بلدة جيناتزانو الواقعة على بعد 50 كيلومترًا جنوب شرق روما، حسب بيان صادر عن الفاتيكان.
عاجل| مسؤول بالفاتيكان: اختيار البابا الجديد لاسم ليو يدل على استمرار منهج البابا فرنسيس رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا جديد للفاتيكانوتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر على وفاة البابا فرانسيس، أول بابا يسوعي وأول بابا من أمريكا اللاتينية، والذي توفي في 21 أبريل الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا إرثًا كبيرًا من العمل من أجل الفقراء والدفاع عن البيئة.
البابا ليو 14 يعلن أولوياته... وتحية حارة من الكرادلةوخلال اجتماع مغلق مع الكرادلة في الكرسي الرسولي، قدّم البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية لمحات أولية عن رؤيته وأسلوبه في القيادة.
وقد استُقبل بتصفيق حار من الحضور أثناء دخوله إلى قاعة المؤتمرات مرتديًا الثوب البابوي الأبيض، في مشهد نقلته وسائل إعلام الفاتيكان.
وفي كلمته، أوضح البابا ليو 14 أن اختياره لهذا الاسم لم يكن اعتباطيًا، بل جاء تكريمًا للبابا ليون الثالث عشر، الذي قاد الكنيسة في أواخر القرن التاسع عشر، وكتب الرسالة العامة الشهيرة "الشؤون الحديثة" التي دافعت عن حقوق العمال والعدالة الاجتماعية في زمن الثورة الصناعية.
الذكاء الاصطناعي وثورة جديدة تتطلب مواقف حاسمةقال البابا ليو في خطابه: "إن الكنيسة اليوم مدعوة لتقديم تراثها من العقيدة الاجتماعية في مواجهة تحديات الثورة الصناعية الجديدة وتطورات الذكاء الاصطناعي، وهي تحولات تفرض علينا الدفاع عن الكرامة الإنسانية، والعدالة، والعمل من منظور روحي وأخلاقي".
وأضاف أن الاسم البابوي الذي يحمله يرمز إلى الالتزام بالقضايا الاجتماعية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تركيزًا كبيرًا على مبادئ العدالة والرحمة والتضامن، خصوصًا في ظل التغيرات التكنولوجية والاقتصادية المتسارعة عالميًا.
قداس التنصيب الرسمي في 18 مايو بالفاتيكانمن المنتظر أن يُقام قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر يوم السبت 18 مايو في كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، بحضور عدد كبير من قادة الدول ورجال الدين والشخصيات العامة من مختلف أنحاء العالم.
إشادة بالبابا فرانسيس ودعوة للعودة إلى البساطةفي خطابه الذي ألقاه السبت، أشاد البابا ليو بخليفته البابا فرانسيس، واصفًا إياه بـ "النموذج في التفاني الكامل للخدمة والحياة الرصينة، التي يجب أن تُشكل مرجعية أخلاقية وروحية لقيادة الكنيسة". ودعا إلى "العودة إلى هذا التراث القيم، الذي يُجسّد جوهر الرسالة المسيحية".
كما ندد في القداس الأول لحبريته يوم الجمعة بما وصفه بـ "انحدار الإيمان أمام إغراءات المال والسلطة والمتعة"، معتبرًا أن هذه التحديات تمثل تهديدًا للروحانية المعاصرة.