ليو الرابع عشر يحث على مواصلة «الإرث الثمين» للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الفاتيكان (رويترز)
أخبار ذات صلةحث بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، الكرادلة الكاثوليك في العالم، على مواصلة «الإرث الثمين» للبابا فرنسيس ورؤيته وإصلاحاته. وطلب، أمس، في أول اجتماع له مع الكرادلة منذ انتخابه بابا للفاتيكان، في الثامن من مايو الجاري، من كبار رجال الدين تجديد التزامهم بالإصلاحات التاريخية الكبرى للكنيسة التي أقرها مجمع الفاتيكان الثاني في ستينيات القرن العشرين.
وقال ليو الرابع عشر إن البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل الماضي، كان لديه رؤية واسعة النطاق على العالم الحديث، مضيفاً أنه جسّد «مثالاً للتفاني الكامل في الخدمة». وأضاف أمام الكرادلة: «دعونا نأخذ هذا الإرث الثمين ونواصل الرحلة».
وطلب البابا من رجال الدين أن «يجددوا معاً التزامهم الكامل» بالإصلاحات التي أقرها المجمّع.
وأشار إلى تركيز البابا فرنسيس على «الحوار الجريء والمبني على الثقة مع العالم المعاصر بمكوناته وواقعه المتنوع».
وترأس البابا فرنسيس الكنيسة لمدة 12 عاماً. أما ليو الرابع عشر، الكردينال الأميركي السابق، فقضى معظم حياته المهنية مبشراً في بيرو قبل أن يتولى منصباً رفيعاً في الفاتيكان خلال العامين الماضيين. وقال، أمس، إنه اختار اسمه البابوي تكريماً للبابا ليو الثالث عشر (1878-1903) الذي اشتهر بدفاعه عن العدالة الاجتماعية وسعيه من أجل أجور ومعاملة عادلة للعمال خلال الثورة الصناعية. وأضاف أن على الكنيسة الآن أن تأخذ زمام المبادرة في مواجهة التهديدات الجديدة التي تواجه العمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر الفاتيكان البابا فرنسيس لیو الرابع عشر
إقرأ أيضاً:
المونسينيور يؤانس لحظي: «الفاتيكان الدولة الأصغر مساحة والأكثر تأثيرًا في السياسة العالمية»
أكد المونسينيور الدكتور يؤانس لحظي عضو قسم الشؤون العامة في أمانة سر الفاتيكان وممثل الفاتيكان باللجنة العليا للإخوة الإنسانية والسكرتير الشخصي لبابا الفاتيكان الراحل فرنسيس، أنّ الفاتيكان أصغر دولة في العالم، لكن يتبعها من حيث الناحية الروحية أكثر من مليار و300 مليون كاثوليكي، وبالتالي، فإن لها تأثيرا عالميا كبيرا، روحيا، سياسيا، إنسانيا، واجتماعيا.
وأضاف «لحظي»، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الفاتيكان هي الدولة الأصغر من حيث المساحة والأكبر تأثيرا في السياسة العالمية، موضحًا: «رئاسة الوزراء هي الأكثر قربا من قداسة البابا، وهي المنوطة بتنظيم كل الوزارات للتنسيق بينها».
وتابع: «رئاسة الوزراء في الفاتيكان ماكينة تعمل بدقة رهيبة، على سبيل المثال، في الأسبوع الماضي كان يتم الاحتفال بيوم الشباب العالمي، ونحن في الكنيسة الكاثوليكية نحتفل باليوبيل الذي نحتفل كل 25 عاما، وفي الأسبوع الماضي، وتحديدا يوم الأحد، كان هناك تجمع لأكثر من مليون شاب في قداس يوم بالاحتفال به قداسة البابا، ولم يحدث خرق واحد، وكل ذلك نتيجة خبرة كبيرة وعمل دقيق».
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يعرب عن حزنه للهجوم الإسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية بغزة
بابا الفاتيكان: الهجوم على كنيسة العائلة المقدسة مؤلم ويجب وقف إطلاق النار بـ غزة فورًا
بابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة