“تصويب الأوضاع الوظيفية” يفتح الباب لمراجعة شهادات موظفي القطاع العام
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في ظل تصاعد المطالبات من موظفي القطاع العام بتصويب أوضاعهم الوظيفية بناءً على شهاداتهم العلمية، بدأت هيئة الإدارة والخدمة العامة باتخاذ خطوات عملية لدراسة الحالات التي يشملها تعميم تصويب الأوضاع، خصوصاً المعينين قبل 1 تموز 2024.
وأكد رئيس الهيئة، فايز النهار، في تصريحات لصحيفة “الغد”، أن التعميم الأخير طلب من الوزارات والدوائر الحكومية حصر أسماء الموظفين الذين تنطبق عليهم أحكام البند الرابع من التعميم، مبيناً أن كل حالة ستُدرس بشكل منفصل لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وأوضح النهار أن الموظفين الحاصلين على موافقات رسمية مسبقة للدراسة سيتم استكمال إجراءات تعديل أوضاعهم، فيما طُلب من الذين لا يزالون على مقاعد الدراسة استصدار موافقات رسمية. أما من حصلوا على شهادات جامعية قبل التعيين، فلن تُعتمد مؤهلاتهم الجديدة ضمن الوظيفة، ولا يحق لهم الاعتراض، ويُشترط عليهم التقدم لإعلانات التوظيف المفتوحة بحسب مؤهلاتهم الحالية.
وبحسب التعميم، فإن المرجع المختص بإعطاء الموافقة على الدراسة هو الوزير أو مدير الدائرة، ويُشترط أن تكون الدراسة قد بدأت قبل تاريخ 1 تموز 2024. كما أتاح البند الرابع للدوائر رفع أسماء موظفين لم تُسوَّ أوضاعهم في السابق بسبب غياب الموافقات الرسمية، لدراستها مجدداً من قبل الهيئة، على أمل تصويب أوضاع أكبر عدد ممكن منهم.
موظفو “الصحة” يطالبون بالإنصاف
وفي بيان رسمي، طالبت “تنسيقية موظفي وزارة الصحة” بإدراج 174 موظفاً وموظفة ضمن البند الرابع، مشيرة إلى أن عدداً منهم يملكون موافقات شفهية أو من مراجع إدارية دون أن تكون صادرة عن المرجع المختص. ودعت التنسيقية وزير الصحة إلى دعم مطالبهم والموافقة على تصويب أوضاعهم.
التحول نحو الكفايات
بدوره، قال د. عبدالله القضاة، الأمين العام الأسبق لوزارة تطوير القطاع العام، إن النظام الجديد للموارد البشرية لم يعد يركّز فقط على المؤهل العلمي، بل على الكفايات الوظيفية، التي أصبحت أساساً لتحديد الراتب والتدرج الوظيفي.
وأشار القضاة إلى أن النظام اشترط منذ البداية الحصول على موافقة خطية مسبقة قبل البدء بالدراسة، حتى يُعتمد المؤهل الجديد لاحقاً. وأضاف أن الاستفادة من المؤهل تكون فقط من خلال التقدم لمنافسة وظيفية تتطلب هذا المؤهل ضمن الكفايات المعتمدة.
وأكد أن أي استثناءات تحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء، صاحب الولاية العامة على الوظيفة العامة، مشدداً على صعوبة تعديل التشريعات استجابة لمطالب محدودة، خاصة أن الموظفين كانوا على علم بشروط اعتماد المؤهلات منذ البداية.
خلاصة المشهد
فتح تعميم تصويب الأوضاع الوظيفية نافذة أمل للعديد من الموظفين، لكنه في الوقت ذاته أعاد التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات النظامية المسبقة، وربط التعديل الوظيفي بالمؤهلات المعتمدة رسميًا، ضمن رؤية جديدة تركز على الكفاءة بدلًا من الشهادة فقط.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
“القانونية النيابية” تلتقي نقيب المقاولين وعددًا من أعضاء النقابة
صراحة نيوز ـ التقت اللجنة القانونية النيابية، اليوم الأحد، برئاسة النائب الدكتور مصطفى العماوي، نقيب المقاولين المهندس فؤاد الدويري وعدد من أعضاء مجلس نقابة المقاولين، لبحث التحديات القانونية التي تواجه قطاع المقاولات في الأردن.
وأكد العماوي خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين مجلس النواب ونقابة المقاولين، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة في القطاع.
وشدد على حرص اللجنة على متابعة قضايا المقاولين والسعي لإيجاد حلول تشريعية وتنظيمية تواكب تطلعاتهم، داعيًا إلى تشجيع المشاريع الوطنية الكبرى لما لها من دور في توفير فرص العمل وتحفيز الاقتصاد الوطني.
كما أوضح أن اللجنة ستعمل على توسيع نطاق التنسيق مع الجهات المعنية، بهدف خلق بيئة عمل مستقرة ومستدامة للمقاولين، تعزز من مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبهم، أكد النواب عوني الزعبي، ميسون القوابعة، هالة الجراح، عبد الباسط الكباريتي، إبراهيم الصرايرة، أحمد العليمات، رانيا أبو رمان، وحمود الزواهرة، ضرورة إيجاد توازن بين مصلحة الدولة وحقوق المقاولين، ومعالجة الثغرات القانونية في العقود الرسمية.
وأبدوا استعدادهم للتعاون مع النقابة لمراجعة أية تشريعات من شأنها دعم القطاع وتخفيف الأعباء عنه، مع التشديد على أهمية إشراك النقابة في مراحل إعداد أي تعديلات قانونية تمس قطاع الإنشاءات.
بدوره، أشار الدويري إلى أن قطاع المقاولات يمثل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، مشددًا على أهمية تقديم الدعم اللازم للمقاولين المحليين، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة.
ولفت إلى جهود النقابة في معالجة مشكلات القطاع، أبرزها تأخر صرف المستحقات، وتعزيز قدرة الشركات الأردنية على التنافس في المشاريع المحلية والدولية، داعيًا إلى تطوير التشريعات الناظمة لعمل القطاع بالتعاون مع مجلس النواب.
كما استعرض أعضاء مجلس النقابة أبرز المقترحات المتعلقة بتطوير القطاع،ابرزها تعديلات على مواد قانونية وتنظيمية لضمان تخصيص حصة أكبر من المشاريع الوطنية لصالح الشركات الأردنية، وتعديل شروط العقود الحكومية لتحقيق العدالة التنافسية.
وطالبوا بتسريع صرف المستحقات، وتوفير أدوات تمويل ميسرة، وإدخال تعديلات تشريعية تضمن استقرار بيئة العمل في القطاع، بما يسهم في تشجيع الاستثمار والتوسع في المشاريع.