سداد مستحقات متأخرة لشركات النفط الأجنبية على مصر بقيمة 1.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
خفضت مصر المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية إلى 3.5 مليار دولار، بعدما قامت الحكومة في مطلع شهر مايو بسداد نحو 1.2 مليار دولار، وفقاً لمسؤول حكومي تحدث مع اقتصاد الشرق.
مع استمرار مصر في سداد مستحقات شركات النفط المتأخرة، زادت المبالغ المدفوعة إلى 7.5 مليار دولار، ذلك بعدما وضعت البلاد خطة سداد المستحقات والتي ستنتهي في سبتمبر 2025.
وقعت مصر في وقت سابق عقد استئجار لمحطة تخزين وإعادة التغويز عائمة من دولة ألمانيا، والتي من المقرر أن تتجه إلى ميناء العقبة في الأردن ثم إلى مصر لتكون جاهزة لاستقبال الشحنات بحلول نهاية يونيو 2025.
سجلت واردات مصر من المواد البترولية في أول 6 أشهر بالعام المالي الجاري 2024 - 2025 نحو 9.66 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي صادراتها البترولية حوالي 2.99 مليار دولار، وفقاً لتقرر أداء ميزان المدفوعات الصادر من البنك المركزي المصري.
وأشار البنك إلى أن ذلك أدي إلى تصاعد عجز الميزان التجاري البترولي ليصل إلى نحو 6.7 مليار دولار، مقابل 3.1 مليار دولار بالفترة من عام 2023.
جاء العجز نتيجة لارتفاع الواردات البترولية بنحو 3.4 مليار دولار عن 6.3 مليار دولار تكلفة إجمالي الواردات خلال الستة الأشهر المقابلة، حيث ارتفعت واردات البلاد من كل من الغاز الطبيعي بمقدار 2.1 مليار دولار، والمنتجات البترولية بمقدار 1.2 مليار دولار، والبترول الخام بمقدار 58.7 مليون دولار.
وبين المركزي المصري أن صادرات البلاد من المواد البترولية انخفضت بمعدل 7% بما يعادل 224.6 مليون دولار، كمحصلة لانخفاض صادراتها من البترول الخام بمقدار 714.3 مليون دولار، والغاز الطبيعي بمقدار 265.3 مليون دولار، بينما ارتفعت صادرات المنتجات البترولية بمقدار 755 مليون دولار.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يحتفظ بأكثر من 4.127 مليون أوقية ذهب بنهاية أبريل الماضي
بنكا «الاستثمار وإعادة الإعمار الأوروبيين» يتفقان على تعزيز التعاون وتعميق شراكتهما
بنك مصر يعفي العملاء من الرسوم الإدارية لمدة 60 يوما على التمويل الشخصي والسيارات والعقاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر سداد مستحقات النفط مصر ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الكويت تمول مشاريع تعليمية في اليمن بـ11 مليون دولار
انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت، أعمال مؤتمر "شركاء من أجل اليمن" في نسخته الثانية، بهدف دعم قطاع التعليم في اليمن، بتنظيم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت وبمشاركة جمعية الرحمة العالمية.
وأكد سفير الكويت لدى ماليزيا، راشد الصالح، أن دعم التعليم في اليمن يأتي في إطار التزام بلاده الإنساني والتنموي تجاه الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التعليم يمثل استثمارًا في استقرار ومستقبل البلاد.
وكشف نائب المدير العام للمشاريع في الهيئة الخيرية، عبدالرحمن المطوع، أن الهيئة نفذت خلال السنوات الخمس الماضية مشروعات تعليمية وإنسانية متنوعة في اليمن بتكلفة تقارب 11 مليون دولار، بالتعاون مع تسع منظومات يمنية، استفاد منها أكثر من 55 ألف طالب وطالبة داخل اليمن وخارجه.
وأوضح المطوع أن هذه المشاريع شملت بناء ثلاث كليات جامعية (قيد التنفيذ)، وإنشاء وتجهيز 15 مدرسة ومعهدًا تقنيًا، وتنفيذ 27 مشروعًا لدعم التعليم الجامعي، إضافة إلى 17 مشروعًا في مجالات الكفالات والمنح ورعاية المؤتمرات التعليمية.
من جهته، أشار مدير البرامج والمشاريع في الرحمة العالمية، غانم الشاهين، إلى أن الجمعية تنفذ عبر مؤسسة التواصل التابعة لها في اليمن عددًا من المشاريع التعليمية، بالتعاون مع الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، مؤكدا استمرار دعم الكويت لقطاع التعليم في البلاد.