الأزهري يوافق على تعديلات الأزهر بشأن تشكيل لجان الفتوى وضوابط ترخيصها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
وافق وزير الأوقاف أسامة الأزهري، على التعديلات المقدمة من وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني على المادة الرابعة من مشروع قانون تنظيم الفتوى الشرعية الذي يناقشه مجلس النواب اليوم.
واقترح الضويني خلال كلمته بالجلسة العامة تعديل المادة الرابعة بحيث تنشأ بقرار من الوزير المختص بشئون الأوقاف داخل وزارة الأوقاف لجان مشتركة من الأزهر الشريف والافتاء والاوقاف برئاسة ممثل الأزهر الشريف ويشترط فيمن يتلحق بهذه اللجان الشروط والضوابط:
1- ألا تقل السن عن 30 سنة
2- أن يكون من خريجي إحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر الشريف
3- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة تأديبية
4- أن يكون معروفًا بحسن السمعة معرفًا بالتقوى في ماضيه وحاضره
5- أن يكون له إنتاج علمي بارز في الدراسات الإسلامية
6- اجتياز برامج التدريب والتأهيل التي تعدها هيئة كبار العلماء ويتم التصديق على اجتياز البرامج من هيئة كبار العلماء وتضع شروط وحالات الترخيص ونوعه ومدته ولا يعد الترخيص بالفتوى عبر الوسائل الصحفية والإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي إلا إذا ذكر ذلك صراحًة وفي حالة المخالفة يحق لهيئة كبار العلماء إصدار مذكرة لوقف الترخيص
7- يتم تحديد أماكن عمل ومقرات عمل هذه اللجان بالتنسيق بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية والأوقاف.
وأعلن وزير الأوقاف، أسامة الأزهري موافقته قائلًا "في برلمان مصر العظيم وتحت قبته الموقرة وعلى مسمع من العالم يشرفني أن أبدي القبول بكل ما أبدى به الأزهر الشريف في المادة الرابعة احترامًا وإجلالًا للأزهر الشريف وأن وزارة الأوقاف كانت وستظل ابنة بارة بالأزهر الشريف"، مضيفًا "الأزهر القبلة العالمية الأولى والمنارة التي نهتدي بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممثل الأزهر الشريف وزير الأوقاف أسامة الأزهري محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف الفتوى الشرعية الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير غير خافية على أحد
يعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظة "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
كما يؤكد الوزير أن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها.
وإن هذا القرار الأثيم المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
والوزارة إذ تُكبِر الدور المصري في مواجهة حرب الإبادة على أهل غزة خاصة، واحتلال فلسطين عامة، فإنها تدعو الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع – بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه – إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التجهير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.