فضل صيام الأيام البيض من ذو القعدة 2025 والأيام المستحبة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صيام الأيام البيض لشهر ذو القعدة 2025.. يبحث الكثير من المسلمون عن فضل صيام الأيام البيض لشهر ذو القعدة 2025 والأيام المستحبة، وذلك اغتنامها بالصيام تقربًا لله عز وجل، وذلك إعمالًا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في صيام الأيام البيض من كل شهر هجري عربي.
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كلَّ ما يخص فضل صيام الأيام البيض لشهر ذو القعدة 2025 والأيام المستحبة، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
وقد أوضحت دار الإفتاء فضل صيام الأيام البيض من كل شهر هجري، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
ما هي أيام صيام الأيام البيض لشهر ذو القعدة 2025؟وتكون الأيام البيض لشهر ذو القعدة 2025، هي الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، من وسط كل شهر عربي، حيث أنها أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا>
ومن هنا صرح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمود شلبي، إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد المسلمين باستغلال هذ الأشهر، بالتقرب إلى الله عز وجل بالطاعات، خصوصًا وأن الصيام عبادة عظيمة كما بين النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: مَن صام يومًا في سبيل الله باعد الله عن وجهه النار سبعين خريفًا.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه ينبغي على المسلمين الإكثار من الأعمال الصالحة في الأشهر الحرم، من بينها الصيام، إلى جانب المداومة على قراءة القرآن والاستغفار، وكذلك صلاة الليل، فضلًا عن المحافظة على النوافل.
واستشهد الشيخ محمود شلبي بقول النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى اثنتي عشرة ركعة بالنهار أو بالليل بنى الله عز وجل له بيتًا في الجنة، كما حث على كثرة الصدقات، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
-اليوم الثالث عشر يوافق اليوم الأحد 11 مايو 2025.
-اليوم الرابع عشر يوافق الإثنين 12مايو 2025.
-اليوم الخامس عشر يوافق الثلاثاء 13 مايو 2025.
-لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ
-لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ
-اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم
-اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك
-اللهم إني أسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا
اقرأ أيضاًفضل صيام الأيام البيض في شهر شعبان
فضل صيام الأيام البيض لشهر شعبان 1446
ليلة النصف من شعبان.. دار الإفتاء توضح حكم صيام الأيام البيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صيام الأيام البيض فضل صيام الأيام البيض الأيام البيض في ذي القعدة الأيام البيض لشهر حكم صيام الأيام البيض النبی صلى الله علیه وسلم فضل صیام الأیام البیض صیام الأیام البیض من من کل شهر
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
الفرق بين الحمد والشكر تعد من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم، فقد جاء الحمد في اللغة بمعنى المدح والثناء، حيث يقول ابن منظور صاحب معجم لسان العرب: « الحمد: نقيض الذم، ويُقال: حَمدته على فعله، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة»، وقد نقل صاحب معجم لسان العرب أقوال أهل اللغة في العلاقة بين الحمد والشكر، فقال: « قال ثعلب: الحمد يكون عن يد، وعن غير يد، والشكر لا يكون إلا عن يد..: الحمد الشكر، فلم يفرق بينهما، الأخفش: الحمد لله: الشكر لله، قال: والحمد لله: الثناء.
فالشكر لا يكون إلا ثناء ليد أوليتها، والحمد قد يكون شكرًا للصنيعة، ويكون ابتداءً للثناء على الرجل، فحمدُ الله: الثناء عليه، ويكون شكرًا لنعمه التي شملت الكل، والحمد أعم من الشكر»، والشكر في اللغة معناه متقارب مع الحمد، حيث قال ابن منظور: « الشكر: عِرْفان الإحسان ونَشْرُه».
ولذلك أورد العلماء أن هناك فرقا بين الحمد والشكر، واعتبروا أن الحمد أعم من الشكر، وهناك أيضا من لم يفرق بينهما، فعنده: الشكر هو الحمد، والحمد هو الشكر؛ أي أنهما مترادفان، ولا فرق بينهما، ولكن الصواب، والذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن هناك فرقًا بينهما، والفرق بينهما هو من جهة العموم والخصوص، فالحمد أعم من الشكر؛ لأنه يكون على كل حال، سواءً النعمة أو النقمة أو المصيبة أو غير ذلك، أما الشكر فلا يكون إلا على النعم والإحسان.
فإذا حمد المسلم الله، فقد أثنى عليه، وشكره، واعترف بفضل الله وإحسانه عليه فالشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، باللسان ثناءً واعترافًا بالإحسان والفضل والمنة، ويكون أيضًا بسائر الجوارح؛ أي أعضاء الجسم، عن طريق الطاعة والانقياد والاستسلام، فإذا أدى المسلم العبادات المختلفة من صلاة وصيام ودعاء، فإنه بهذا يكون قد شكر الله عز وجل، أما الحمد فإنه لا يكون إلا بالقلب واللسان فقط.