الهدهد يحذر الطلاب من دعاوى الكراهية على وسائل التواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن وثيقة المدينة التي أسسها رسولنا الكريم، ليس لها مثيل في أي ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان على مستوى العالم أجمع في وقتنا الحاضر، فهي جاءت متضمنة لمبادئ ترسيخ العدل والمساواة والتعايش السلمي، التي أقرها الإسلام، لهذا كانت دستورا رائدًا، وضع إطارًا للحكم الرشيد على أسس وقواعد الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة بين جميع أطياف المجتمع.
جاء ذلك خلال فعاليات ورش عمل: (التسامح في الإسلام)، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، والتي ناقشت قيمة التسامح في الإسلام، والتي تعد من أهم دعائم الوسطية، وسبل ترسيخ الفكر الأزهري المعتدل.
وأشار المستشار العلمي للمنظمة، إلى أن الفهم الخاطئ لآيات القرآن الكريم، والسنة النبوية ، أدى إلى تفشي ظاهرة الانحراف الفكري، ووجود الكثير من المتشددين، محذرا الطلاب من الوقوع في هذا الخطأ مثل سابقيهم، مؤكداً أن هذا الفهم الخاطئ سواء كان ذلك عن جهل وعدم معرفة، أو لغرض في أنفسهم وأهوائهم، ترتب عليه تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وكذلك إشاعة الفوضى والكراهية والتعصب في المجتمعات.
و حذر د.إبراهيم الهدهد، من دعوات الفتنة وبث الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ خاصةً أن هذا الأمر يكون بشكل منظم وممول، لبث الكراهية وزعزعة استقرار المجتمعات، وفي الختام أكد أن أي دعوة أو حتى فتوى، تحث على الكراهية أو التفرقة، لا يستمع إليها، وليست من صحيح الإسلام ووسطيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم الهدهد الأزهر جامعة الأزهر مواثيق حقوق الإنسان التعايش السلمي الإسلام التسامح
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكر لأمير دولة قطر، على جهوده المبذولة في سبيل السلام بالمنطقة، كما قال: "تهانينا للعالم، لقد حان وقت السلام ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية.
ترامب يشكر أمير قطروكتب ترامب على منصات التواصل الاجتماعي: أود أن أشكر أمير قطر الموقر على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع اليوم على القاعدة الأمريكية في قطر، يسرني أن أبلغكم أنه، بالإضافة إلى عدم سقوط أي قتلى أو جرحى أمريكيين، والأهم من ذلك، لم يُقتل أو يُجرح أي قطري. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر.
وفي أول تعليق على قصف إيران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر قال الرئيس الأمريكي: ردّت إيران رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية بردٍّ ضعيفٍ للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفعاليةٍ كبيرة"
وقف المزيد من الكراهيةوأضاف: "أُطلق 14 صاروخًا، أُسقط 13 منها، وأُطلق صاروخٌ واحدٌ لأنه كان متجهًا في اتجاهٍ غير مُهدِّد. يسرّني أن أُبلغكم أنه لم يُصَب أيُّ أمريكيٍّ بأذى، ولم يُلحق أيُّ ضررٍ يُذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كلِّ شيءٍ في "نظامهم"، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية.
وتابع: "أودّ أن أشكر إيران على إخطارنا المُبكِّر، مما سمح بعدم إزهاق أرواحٍ أو إصابة أحد. لعلّ إيران تستطيع الآن المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأُشجِّع إسرائيل بحماسٍ على أن تحذو حذوها. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".