170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت 15 دولة فقط عن أهداف مناخية محدثة مع اقتراب مؤتمر الأطراف الـ30 في غضون 6 أشهر ، بينما لم تقدم أكثر من 170 دولة، بما في ذلك الهند والصين أهدافها المناخية بموجب اتفاق باريس للمناخ، وهو ما قد يعرقل الأهداف الدولية لمكافحة تغير المناخ.
وحسب المعهد الدولي للبيئة والتنمية، كان على أطراف اتفاقية باريس الموقعة عام 2015 تقديم مساهمات محددة وطنيا محدثة لعام 2035 ولم يلتزم سوى 15 طرفا بحلول الموعد النهائي في العاشر من فبراير/شباط 2025، من أصل 195.
ومن المفترض أن تُعد الدول خطط عمل وطنية بشأن المناخ بموجب اتفاقية باريس، تُعرف باسم "المساهمات المحددة وطنيا" قبل ذلك الموعد.
وبحلول مايو/أيار، بلغ عدد الدول التي قدمت مساهماتها المحددة وطنيا المُحدثة 21 دولة. وأعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية باريس بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في وقت سابق من هذا العام.
ويأتي ذلك بينما لم يتبقَّ سوى 6 أشهر على اجتماع الوفود في البرازيل لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 30" (COP30) في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتهدف هذه الخطط إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وبذل الجهود للحد منها إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
إعلانومؤتمر الأطراف هو محادثات سنوية ترعاها الأمم المتحدة لمناقشة أزمة تغير المناخ وما تفعله دول العالم لمواجهة هذه المشكلة.
ويحضر المحادثات قادة 197 دولة وآلاف النشطاء المعنيين بالبيئة بالإضافة لممثلين عن شركات صناعية كبرى خاصة شركات البترول للحديث عن مشاركتهم في تقليل نسب التلوث التي يتسببون فيها.
وصرحت كاميلا مور، الباحثة في دبلوماسية المناخ بالمعهد الدولي للبيئة والتنمية في بيان: "نحن بحاجة ماسة إلى أن تقدِّم الدول أهدافا مناخية محددة. تبيِّن هذه الأهداف مدى جدية قادة العالم في التعامل مع تحدي تغير المناخ، الذي يُحدِث بالفعل دمارا هائلا في جميع أنحاء العالم".
وأضافت مور "في كل عام، تستمر تكلفة أزمة المناخ في الارتفاع. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات جريئة وطموحة لخفض الانبعاثات ودعم المجتمعات المحلية على التكيف مع الواقع الجديد ومعالجة الآثار الحتمية. لا يمكننا أن نسمح للشعبوية قصيرة المدى بأن تُعيق العمل المناخي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تغي ر المناخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد بضرب الحوثيين من جديد وتوسيع بنك أهدافها
كشف مسؤولون إسرائيليون عن عزم بلادهم توسيع هجماتها في اليمن، بعد أيام قليلة من تدمير ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل ستوسع بنك أهدافها ضد الحوثيين لتشمل البنية التحتية والمواني الباقية تحت سيطرتهم.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي، تأكيده بأنه لا توجد قيود على جيش الاحتلال لشن هجماته ضد الحوثيين في اليمن، متوعدا الأخيرين بدفع الثمن.
وأشار إلى أن أحد أهداف إسرائيل هو تدمير منصات الإطلاق الحوثية، بالإضافة لبقية المواني.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن إيران لن تخرج من الرد الإسرائيلي على الحوثيين دون ثمن,
وتأتي هذه التهديدات بعد يوم من إعلان إسرائيل اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن، فيما أعلنت جماعة الحوثي لاحقا مهاجمة إسرائيل بصاروخ باليسيتي على مطار بن غوريون وبطائرة مسيرة على هدف عسكري في منطقة يافا المحتلة.