ردًّا على تحرّك محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
جاء إعلان بن غفير رداً على تقارير تحدثت عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإعلان من جانب واحد عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. اعلان
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، أنه سيُقدّم طلباً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الحكومة المقبل، يدعو فيه إلى طرح "خطوات عملية وفورية" تهدف إلى تفكيك السلطة الفلسطينية.
جاء إعلان بن غفير رداً على تقارير تحدثت عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإعلان من جانب واحد عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وقال بن غفير، في منشورٍ على منصة "إكس"، إن الخطوة تمثّل "أوهام الإرهابي أبو مازن (محمود عباس) بإقامة دولة فلسطينية"، مضيفًا أن "الردّ يجب أن يكون تفكيك "هيئة الإرهاب" التي يرأسها".
وكان تقرير نشرته صحيفة "العربي الجديد" قد أشار إلى أن عباس يُعدّ لإصدار إعلان دستوري يُحدد بموجبه "حدود الدولة وطبيعتها وأسسها الدستورية"، تمهيداً لإعلان رمزي لقيام دولة فلسطين، وذلك في ظل غياب دستور فلسطيني معتمد. ونقل التقرير عن مسؤول فلسطيني تأكيده أن الخطوة تهدف إلى دفع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، رغم طابعها الرمزي.
وكان عباس أعلن في 20 يوليو، خلال اجتماع مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزمه إجراء انتخابات لمجلس وطني فلسطيني جديد قبل نهاية العام. وبحسب مسؤولين فلسطينيين، تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الموقف الدولي الداعم للاعتراف بدولة فلسطين، وتمهيداً لتطوير منظمة التحرير لتكون الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
Related في اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماس"بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل".. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينيةلماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية؟وسيضم المجلس الجديد 350 عضواً، منهم 200 من الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس، و150 من ممثلي الفلسطينيين في الشتات، على أن يُشترط في المشاركين الالتزام بالمنصة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
في السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو نيته الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن "السلام ممكن" ويجب أن يُبنى على إنهاء الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي المقابل، أعربت دول مثل كندا والمملكة المتحدة عن دعمها المبدئي لفكرة الاعتراف، لكنها ربطته بتحقيق إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية وتحقيق تهدئة مع حماس في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب فلسطين فولوديمير زيلينسكي حركة حماس إسرائيل غزة دونالد ترامب فلسطين فولوديمير زيلينسكي حركة حماس دستور محمود عباس حركة حماس السلطة الوطنية الفلسطينية غزة إيمانويل ماكرون إسرائيل غزة دونالد ترامب فلسطين فولوديمير زيلينسكي حركة حماس أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي عاصفة سباحة بحث علمي السلطة الفلسطینیة خلال اجتماع دولة فلسطین محمود عباس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته للمملكة المتحدة.. جيه دي فانس: أمريكا لا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
يُعقد هذا الاجتماع في ظل مشاورات بين واشنطن ولندن لبحث السبل الأنسب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الحرب الإسرائيلية على غزة. اعلان
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، يوم الجمعة، أن واشنطن "لا تعتزم الاعتراف بفلسطين"، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مقاطعة كينت البريطانية.
وفي رده على أسئلة الصحفيين قبيل محادثاتهما، تناول فانس قرار المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه يجهل ما الذي قد يمثله مثل هذا الاعتراف في ظل غياب حكومة فاعلة هناك.
وأضاف: "لو كان من السهل إحلال السلام في تلك المنطقة من العالم، لكان قد تم ذلك بالفعل".
وعند سؤاله ما إذا كان ترامب قد أُبلغ بنيّة إسرائيل لاحتلال غزة، امتنع فانس عن الخوض في تفاصيل هذه المحادثات.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل مشاورات بين واشنطن ولندن حول السبل الأمثل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما أنه ينعقد أيضاً في وقت تسعى فيه المملكة المتحدة إلى تأمين شروط أفضل لصادرات الصلب والألومنيوم إلى أمريكا، فيما يعمل الجانبان على استكمال تفاصيل اتفاق تجاري أوسع تم الإعلان عنه في أواخر حزيران/ يونيو.
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وذلك قبل يوم واحد من المهلة التي حددها ترامب لموسكو لتحقيق تقدم في سبيل إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وفي الوقت الذي ركز فيه ترامب على المحادثات الثنائية مع بوتين، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وقادة أوروبيون آخرون ضرورة أن تكون أوكرانيا طرفاً في أي مفاوضات لإنهاء الحرب.
كما تباينت مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين تجمعهما علاقات تاريخية وثيقة، بشأن مقاربتهما لإنهاء الحرب على غزة.
ينتمي فانس ولامي إلى طرفين متباينين في الطيف السياسي، ولكنهما يتقاسمان تجارب مشتركة أبرزها الطفولة الصعبة وإيمانهما المسيحي.
وبينما ينتمي لامي إلى حزب العمال ذي التوجهات اليسارية، وفانس إلى الحزب الجمهوري المحافظ الداعم لأجندة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب، فإن الرجلين وطدا علاقتهما خلال الأشهر الأخيرة.
صرّح لامي لصحيفة "الغارديان" بأن ما يجمعه بفانس هو علاقة وثيقة تقوم على طفولتهما "المضطربة" ضمن الطبقة العاملة، مؤكداً أنه يعتبره "صديقاً".
وقد حضر لامي قداساً كاثوليكياً في منزل فانس بواشنطن مطلع العام الجاري، ثم التقى الرجلان مجدداً في السفارة الأمريكية بروما، خلال مشاركته مع نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر في حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر في أيار/ مايو.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة