محامية: نشوز الزوج يمثل خطرًا كبيرًا على تماسك الأسرة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكدت المحامية نهى الجندي، أن بعض السيدات يتساءلن عن سبب كثرة التوجيهات الشرعية للمرأة، لكن الحقيقة أن الرجل هو صاحب القِوامة، وهو المطالب شرعًا بتحقيق التوازن في الأسرة وتحمل مسؤولية النفقة والرعاية، وهذا ما يجعل نشوزه أكثر خطورة.
. زوج يقاضي زوجته بدعوى نشوز بسبب الامتناع عن الطهي
وقالت نهى الجندي، خلال لقاء لها لبرنامج “وللنساء نصيب”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن نشوز الزوج يمثل خطرًا كبيرًا على تماسك الأسرة، مشددة على أن تأثيره يتجاوز في أحيان كثيرة نشوز الزوجة، لما للرجل من مسؤولية شرعية واجتماعية في الحفاظ على البيت واستقراره.
وتابعت المحامية نهى الجندي، أن نشوز الزوج لا يقتصر على الهجر أو الإعراض، بل يشمل الترفع والتعالي، وإهمال الزوجة نفسيًا ومعنويًا، وترك الأبناء دون متابعة أو رعاية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تفكك الأسرة وانهيار العلاقة الزوجية.
الاحتواء والمشاركةوأشارت إلى أن نشوز الزوج يعني تقصيره في أداء واجباته الأساسية تجاه زوجته وأبنائه، سواء من حيث النفقة، أو الكلمة الطيبة، أو الاحتواء والمشاركة في مسؤوليات الحياة اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحامية نهى الجندي السيدات الرجل الأسرة نشوز الزوج نهى الجندی
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة بوسى شلبى وأسرة محمود عبد العزيز.. حالات أنصف فيها القانون المرأة
مازالت قضية الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تحتل منصات التواصل الاجتماعي، بعد الخلاف بين أسرة الفنان الراحل والإعلامية بوسي شلبي، ما بين مزاعم بطلاقها أو استمرار زواجها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وحقها فى الميراث، ووفقا لقانون الأسرة يوضح اليوم السابع فى النقاط التالية الحالات التى ترث فيها الزوجة زوجها بعد طلاقها، أثناء فترة العدة وما يطرأ من عوارض طبقاً للقانون.
احكام ميراث وعدة المطلقة بين الطلاق الرجعي والبائن ووفاة الزوج:
1- إذًا كانت الزوجة مطلقة طلاقا عرفيا ( بدون عقد)، أى أن طلاقها لم يسجل في الأوراق الرسمية، وعدم تسجيل الطلاق لا يؤثر في الحكم، فليس من شرط وقوع الطلاق أن يتم تسجيله .
2-إذا طلقت الزوجة طلاقا رجعيا وانقضت عدتها، ثم مات زوجها فإنه لا تلزمها عدة الوفاة، ولا ترث منه، لأنها قد بانت من زوجها بانقضاء عدتها .
3- إذا طلقت الزوجة طلاقا رجعيا، ومات زوجها أثناء عدة الطلاق، فإنها ترث منه، وتنتقل إلى عدة الوفاة، فتعتد أربعة أشهر وعشرا من يوم وفاته، لأن الرجعية لا تزال زوجة ما دامت في العدة.
4-إذا طلقت الزوجة طلاقا بائنا كالطلقة الثالثة، ثم مات زوجها ، وهي في العدة أو بعد انقضاء عدتها، فلا ترث ولا تعتد للوفاة، إلا أن يكون الزوج قد طلقها في مرض موته وكان متهما بقصد حرمانها من الميراث.
الطلاق لا يمنع الميراث في بعض الحالات
كما أن القانون المصرى حدد الحالات التى ترث فيها الزوجة رغم طلاقها، فهناك قواعد فقهية وقانونية تجيز أن ترث الزوجة زوجها حتى وإن كانت مطلقة، فالطلاق فى بعض الحالات لا يمنع الزوجة من من ورث زوجها، فبعض الحالات يكون الزوج قاصداً طلاق زوجته أثناء مرضه حتى لا ترثه، وهذا لا يجوز شرعاً وقانونا، كما أن إذا توفى الزوج خلال فترة العدة التى يجوز للزوج فيها إعادة زوجته فإنها ترث طبقاً للقانون.
مشاركة