بخيل ومش عايز يدفع حق التاتُّو.. حنان تطلب الخلع في محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
لجأت سيدة ثلاثينية تدعى “حنان”، إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة؛ بسبب مشكلاتها مع زوجها، حيث طلبت منه أموالا للذهاب إلى مركز تجميل، إلا أنه رفض؛ فنشبت بينهما خلافات، قامت على أثرها بطلب الخلع منه.
. سيدة تستغيث من بطش زوجها في القاهرة
سردت حنان قصتها مع زوجها، قائلة: «عمري 28 عاما، وتزوجت قبل عام واحد فقط، كنت أحلم بشاب من نفس البيئة التي نشأت بها، يعلم عن الموضة والأزياء وكل شيء، وكان زوجي بالفعل لديه خبرة ليست كبيرة، ولكنه شخص متحضر ومثقف، يعلم الكثير عن الحياة، وأسلوبه محترم للغاية».
وروت حنان قصتها: «اتقدم لأهلي، ووافقوا عليه من أول مرة، واتخطبنا مدة 6 شهور بس، وبعدها عملنا فرح كبير وشيك جدا، واتجوزته، وبصراحة مكنش بيرفض لي أي طلب، وكان مهتم بيا، وكل حاجة بيني وبينه كانت كويسة، وده في فترة أول 3 شهور في الجواز، لكن بعدها اتغير».
أكملت حنان قصتها عن زوجها، قائلة «بعد 3 شهور كنت ساعات أطلب منه يشتري لي حاجات؛ كان يرفض، ويقولي حاجات تافهة، وإنه معندوش اعتراض على الفلوس، بس مش كل حاجة نشتريها وخلاص، وساعتها أنا كنت طالبة منه فلوس عشان أشتري حاجات ميك آب جديدة، وأنا سكت؛ عشان كان عندي بصراحة».
وأضافت حنان: «بعد حوالي 10 شهور جواز، قامت بيني وبينه خناقة كبيرة؛ بسبب إني طلبت منه فلوس عشان أروح مركز تجميل أعمل تاتُّو، وأركِّب برسينج، وأظبَّط الدنيا، وكل ده عشانه هو، وعشان أهتم بنفسي، لكن هو رفض، وقالي المبلغ كبير، ومش معايا الرقم ده دلوقتي، مش هينفع تروحي».
وواصلت حنان حديثها: «فضلت شهر ونص كل شوية حِجَّة شكل، لحد ما في الآخر قالي أنا مبحبش مراتي تعمل تاتو والحاجات دي، مع أني عملته في الفرح، وكان عاجبه جدا، وهو متحضر وعارف كويس الحاجات دي، ومكنش عنده مشكلة، بس مش عارفه إيه اللي حصل خلاه كده».
وأنهت حنان حديثها: «طلبت منه الانفصال في هدوء، وده بعد تدخل الأسرتين والأصدقاء، لكنه رفض، والحياة خلاص بقت بينا مستحيلة، وأنا مش هعيش مع حد قافل دماغه وبيتحكم فيا وخلاص، روحت رفعت عليه قضية خلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة مصر الجديدة حنان سيدة الخلع
إقرأ أيضاً:
هل من توفي وكان عليه قرض للبنك آثم شرعا؟.. أمين الإفتاء يجيب
يضطر كثير من الناس إلى اللجوء إلى الاقتراض وأخذ قرض من البنك بسبب تكاليف العلاج حيث أصبح اللجوء إلى القروض ظاهرة متزايدة في المجتمعات المعاصرة، ولكن ماذا لو توفي صاحب القرض ولم يستطع تسديده إلى البنك فهل يكون في تلك الحالة آثم شرعًا؟
وفي هذا السياق، قال الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في رده عن سؤال سيدة تساءلت عن موقف زوجها المتوفى، الذي كان يعاني من مرض شديد، وقد حصل على قرض ولكنه لم يسدده بالكامل قبل وفاته، وأوضحت السائلة أن البنك أسقط القرض بعد وفاة زوجها، لتتساءل: "هل على زوجي أو عليّ أي ذنب في ذلك؟".
وفي رده خلال تصريحاته التلفزيونية ، يوم الأربعاء، أكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه لا إثم على المتوفى في هذه الحالة، موضحًا أن إسقاط القرض بعد الوفاة يعد من قدر الله، ولا يُحاسب عليه العبد، قائلاً: "لا وزر عليه بإذن الله، فهذا أمرٌ يُعفى عنه، ولا يؤاخذ به".
لماذا أكثر أهل النار من النساء؟ .. الإفتاء تجيب
النوم عن صلاة الفجر.. الإفتاء: سببه 4 كلمات شيطانية فاحذروها
حكم استخدام الكحل والحناء للمرأة في الحج.. أمينة الإفتاء توضح
هل يجوز قصر الصلاة في الحج؟.. الإفتاء توضح الحالات
وأضاف أمين الفتوى أن البنوك قد تقوم بإسقاط القرض في بعض الحالات الإنسانية، وهو أمر إداري بحت لا علاقة له بالإثم أو الذنب، مؤكدًا أن هذا القرض لا يُعتبر دَينًا واجب السداد بعد الوفاة، بل هو تسوية بين البنك والعميل، ولذلك لا يتحمّل الورثة أي مسئولية دينية عنه.
القرض المباح والقرض المحرمأوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن موقف دار الإفتاء فيما يخص القروض ينص على أنها ليست حراماً مطلقاً، بل تعد من أنواع التمويل المشروع إذا كانت تُستخدم لأغراض معينة مثل شراء السلع الضرورية كالشقق والسيارات أو لتمويل مشروع تجاري أو استثماري.
وأكد عبدالسميع أن القرض يصبح محرماً في حالة الاقتراض لشراء أمور كالأطعمة والكماليات الترفيهية، حيث قد يتسبب ذلك في عجز المقترض عن السداد ويضعه في ضائقة مالية، وهو ما لا يتفق مع مقاصد الشريعة.
القرض للزواج وتجهيز العروسوتحدث الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حول مسألة الاقتراض لأغراض الزواج وتجهيز العروس، مشيراً إلى أن هذا النوع من القروض مباح من وجهة نظر دار الإفتاء.
وأوضح أن الزواج يُعد من الضروريات التي تستوجب دعم الشباب والبنات لبدء حياتهم الزوجية، حيث أن ستر الفتاة وتيسير أمور الزواج أمر مستحب وضروري في الإسلام.
وبيّن أن هذا القرض لا يدخل في باب الترفيه، بل يُعتبر من المصالح الضرورية التي تُعين على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والأسري.
حكم القرض من منظور الإسلامأكد الشيخ عويضة عثمان على أن القرض في ذاته ليس ربا، مشيراً إلى أن دار الإفتاء لا تعتبر القرض وسيلة للترفيه بقدر ما تراه وسيلة لتحقيق أمر ضروري في حياة المسلم، كإقامة مشروع أو الزواج أو شراء منزل للمعيشة.
وشدد على أن الربا المحرم يتحدد بتقديم القروض بغرض استغلال حاجة الآخرين وتحقيق مكاسب غير شرعية، بينما يُعتبر الاقتراض للضروريات المالية التي تعين المسلم على كسب رزقه أمراً جائزاً.