البرلمان العربي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
وجّه رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، رسائل عاجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مطالبًا فيها بتحرك فوري وفعّال لإنقاذ أطفال غزة من الموت جوعًا، التي وصلت أوضاعهم المأساوية إلى مستويات غير مسبوقة من الجوع وسوء التغذية الحاد ونقص الدواء، ويتعرضون إلى تجويع ممنهج وحرمان قسري من الغذاء والماء والرعاية الطبية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل، وخرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي، يصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مشددًا على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يمثل تقاعسًا غير مقبول عن حماية أرواح الأبرياء.
وأكد اليماحي، خلال رسائله أن إنقاذ أطفال غزة ليس خيارًا، بل واجبًا إنسانيًا، والمجتمع الدولي أمام خيارين، إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة، وهي تختنق وتتضور جوعًا، مما يعد مشاركة في هذه الجريمة، أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم وإدخال المساعدات، داعيًا إلى تحرك دولي قبل فوات الأوان، وتأمين ممرات إنسانية دائمة وآمنة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، وضرورة إلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي باحترام التزاماتها القانونية والإنسانية تجاه المدنيين، خاصة الأطفال.
وأشار اليماحي إلى أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته السياسية والقانونية، على المستويات الإقليمية والدولية والبرلمانية كافة، حتى يوضع حد لمعاناة أطفال فلسطين، وضمان حقهم في الحياة والكرامة والطفولة الآمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي الأمم المتحدة حقوق الإنسان منظمة الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة
مسقط - العمانية
تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اتصالًا هاتفيًا من معالي الأمين العام للأمم المتحدة الذي عبّر عن فائق التقدير والامتنان للدور البنّاء الذي يقوم به جلالةُ السلطان المعظم وحكومتُه في سبيل دعم وتسهيل مساعي تحقيق السلام في المنطقة، والمساعدة في خفض التوتر والتصعيد، مشيرًا إلى الجهود العُمانية الخيّرة التي أدت إلى استئناف انسياب الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ووقف الصراع المسلّح بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات في صنعاء بالجمهورية اليمنية.
كما حيا معالي الأمين العام جهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عُمان بشأن الملف النووي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن دعمه القوي لهذه الجهود، تحقيقًا للأمن والسلم الدوليين.