دينا أبو الخير: نشوز الزوج أشد ضررا من الزوجة.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تحدثت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن نشوز الزوج، والذي وصفته بأنه أشد من نشوز الزوجة، لأن أمر القوامة والإصلاح منوط بالرجل.
قالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الزوجة يقع عليها بعض المسئوليات، والرجل كذلك منوط بكثير من المسئوليات في الحياة الزوجية.
وأشارت إلى أن الزوج عليه مسئولية كبيرة في الحياة الزوجية، ولذلك إذا حصل نشوز من الزوج؛ فإنه يؤثر كثيرا في الحياة الزوجية.
وأوضحت أن النشوز معناه في اللغة، هو “العلو والارتفاع”، وفي الشرع معناه “تعالي الزوج على الزوجة” و"التقصير في حقوقه الذي أسندها إليه الشرع تجاه الزوجة والأولاد".
إصلاح نشوز الرجلكشفت دينا أبو الخير، عن طريقة إصلاح المرأة لنشوز الرجل، منوهة بأن هذه الطريقة تكون بحَكَم من أهله وحَكَم من أهلها، ويجب أن يتم اختيارهم بدقة؛ للتمكن من الإصلاح بين الزوجين.
واستشهدت بقول الله- تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا).
وأوضحت أن مهمة اختيار الحَكَم للصلح بين الزوجين؛ نقطة ضرورية، ويجب اختياره بدقة، وليس أي شخص؛ لأنه قد يزيد الأمر سوءًا بين الزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير وللنساء نصيب الحياة الزوجية الحیاة الزوجیة دینا أبو الخیر نشوز الزوج
إقرأ أيضاً:
لغز الابن المفقود للملياردير الأمريكي إيلون ماسك
عواصم - الوكالات
أثار رجل كيني يبلغ من العمر 40 عاماً جدلاً واسعاً على الإنترنت بعد أن زعم أنه الابن البكر المفقود للملياردير الأميركي إيلون ماسك.
ونقلت صحيفة إنديا تايمز أن الرجل، الذي عرّف نفسه فقط بأنه "ناشط في مجال الصحة النفسية" ويشبه ماسك إلى حدّ لافت، قال إنه يريد إجراء اختبار حمض نووي لإثبات صلة القرابة، مدعياً أن والدته التقت ماسك في أوائل التسعينيات حين كان الأخير في العشرين من عمره، بينما كانت تعمل في فندق بمنطقة ماساي مارا في كينيا.
لكن هذه الرواية، التي نُشرت أولاً عبر حساب على وسائل التواصل الاجتماعي باسم African Hub، سرعان ما قوبلت بالتشكيك، خاصة مع غياب أي تفاصيل أساسية مثل اسم الرجل أو مكانه الحالي أو حتى صورة أخرى له.
المنشور، الذي أُرفق بعنوان: "رجل كيني يزعم أنه ابن إيلون ماسك"، حصد منذ 3 أغسطس على منصة X نحو 9.7 مليون مشاهدة، و55 ألف إعجاب، و4.7 ألف إعادة نشر، و3.3 ألف تعليق.
أول علامات الاستفهام كانت تتعلق بالتواريخ والأعمار؛ فبحسب الحسابات، إذا كان الرجل يبلغ اليوم 40 عاماً، ويبلغ ماسك من العمر 54 عاماً، فهذا يعني أن الأخير كان في الرابعة عشرة عند ولادة الرجل، وليس في العشرين كما يدّعي، كما أن القول إنه وُلد في التسعينيات يتعارض مع عمره المعلن.
ثغرة أخرى، وفقاً للصحيفة الهندية، تمثلت في إخفاء الهوية بالكامل: لا اسم، ولا وثائق يمكن التحقق منها، ولا صور إضافية، حتى حساب Pie Radio UK، الذي أعاد نشر القصة، اعترف بأنه لم يتحقق من صحتها عند مواجهة متابعيه بالأسئلة.
أما الشك الأكبر فكان حول الصورة نفسها، إذ أشار كثير من المستخدمين إلى أنها قد تكون مُولّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي، مستشهدين بتفاصيل غير طبيعية في القميص، وتشويش الخلفية، وملامح غير مألوفة، كما اكتُشف أن نفس الصورة والعنوان ظهرا على مواقع روسية في مارس 2024، وربما ارتبطا باتجاه على وسائل التواصل عام 2023 لإنشاء نسخ "سوداء البشرة" لنجوم غربيين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
القضية، بحسب الصحيفة، أعادت تسليط الضوء على تصاعد المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من "نظرية الإنترنت الميت" التي تتنبأ بأن التفاعل البشري الحقيقي قد يختفي وسط سيل من المحتوى الآلي الزائف.
وبينما رفض معظم المتابعين القصة باعتبارها خدعة مكشوفة وغير مقنعة، وجد آخرون فيها مادة للسخرية والنكات، فيما حذّر البعض من أن قصصاً كهذه قد تصبح أكثر شيوعاً وصعوبة في كشف زيفها مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشير الصحيفة إلى أن إيلون ماسك أعلن حتى الآن عن 14 ابناً من أربع نساء:
من جوستين ويلسون: نيفادا ألكسندر (توفي)، غريفين، فيفيان، كاي، ساكسون، وداميان.
من غرايمز: إكسا دارك سيدريال، وتكنو ميكانيكوس.
من شيفون زيليس: سترَيدر، أزور، أركاديا، وسِلدون ليكَرغُس.
من آشلي سانت كلير: رومولوس.