محامية: يحق للمرأة أن تطلب زوجها الناشز في بيت الطاعة.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
حذرت المحامية نهى الجندي، المختصة بقضايا المرأة، من خطورة التعدي الجسدي على الزوجة، مؤكدة أن الضرب لا يُعد فقط مخالفة شرعية وأخلاقية، بل هو جريمة يعاقب عليها القانون المصري، قد تصل عقوبتها إلى السجن المشدد 10 سنوات في بعض الحالات.
وأضافت خلال لقائها مع دينا أبو الخير ببرنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة «صدى البلد»: «الضرب المسبب لإصابات جسيمة قد تصل لمدة علاج تتجاوز 21 يومًا يُصنف كـجناية، ويُحال مباشرة إلى محكمة الجنايات، مشيرة إلى أن الضرب الذي يسبب إصابات أقل من تلك المدة يُعد جنحة، لكنه لا يقل خطورة من الناحية النفسية أو الاجتماعية».
محامية: نشوز الزوج يمثل خطرًا كبيرًا على تماسك الأسرة
محامية: ضرب الرجل لزوجته ليس مخالفة شرعية وأخلاقية بل جريمة يعاقب عليها القانون
وتابعت المحامية نهى الجندي: بعض الأزواج يعتقدون أن الاعتداء الجسدي على الزوجة أمر مباح أو أنه أمر بسيط، لكن الحقيقة أن هناك حالات وصلت فيها الإصابة إلى حد الإعاقة المستديمة، وكانت العقوبة حبسًا مشددًا قد يصل إلى 10 سنوات، وهذا ينطبق حتى لو كانت العلاقة الزوجية قائمة.
ونوهت «الجندي»، بأن المرأة يمكن أن تطلب زوجها الناشز في بيت الطاعة، من خلال إعلان علي يد محضر؛ تتهمه بالنشوز وعدم القيام بواجباته الأسرية والشرعية اتجاهها واتجاه أسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشوز الزوج
إقرأ أيضاً:
مواطنة كويتية تضبط زوجها في القاهرة خلال شهر عسله مع زوجته الثانية
خاص
في واقعة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، شهد أحد الفنادق الشهيرة في العاصمة المصرية القاهرة مشادة حادة بعدما ضبطت مواطنة كويتية زوجها برفقة امرأة شابة أثناء تناولهما الإفطار في حديقة الفندق، ليتبين لاحقًا أنها زوجته الثانية.
وبحسب مصادر مقربة من الواقعة، كانت الزوجة الأولى قد أُبلغت من صديقة تقيم في القاهرة بأنها رأت زوجها يتجول في الفندق مع فتاة عشرينية، رغم أنه أخبرها سابقًا أنه سافر إلى مصر بهدف تقديم بحث علمي ضمن دراسته العليا.
وبعد التأكد من المعلومات، قررت الزوجة السفر إلى القاهرة رغم صعوبات الحجوزات الجوية مؤخرًا، ونجحت بالفعل في الوصول إلى الفندق، حيث فوجئت بزوجها يتناول الإفطار مع السيدة المرافقة له، لتنفجر في نوبة غضب حادة أمام الحضور.
ووفق شهود عيان، تدخل عدد من النزلاء الخليجيين لتهدئة الموقف ومنع تطوره، فيما لم يصدر عن الفندق أو الجهات الأمنية أي بيان رسمي بشأن الحادثة.
الواقعة أعادت الجدل حول ظاهرة الزواج الثاني في الخفاء، وتأثيراته النفسية والاجتماعية، خاصة في ظل تنامي شكاوى بعض النساء من تعرضهن للخداع تحت غطاء السفر أو العمل الأكاديمي.