محافظ جنوب سيناء: دير سانت كاترين رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد محافظ جنوب سيناء، خالد مبارك أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني.
وقال: "نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس، وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة".
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه المحافظ اليوم الأحد، مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.
ولفت المحافظ إلى أن هذا الفيلم الوثائقي يأتي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم".
وبحسب بيان للمركز الإعلامي لمحافظة جنوب سيناء مساء اليوم، فإن اللقاء تناول الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لدير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح الديني، ووجهة أساسية للسياحة الدينية العالمية.
ولفت البيان إلى أن دير سانت كاترين الواقع عند سفح جبل موسى، يعد من أقدم الأديرة المسيحية في العالم حيث تم بناؤه في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول.
ويضم الدير مجموعة فريدة من المخطوطات والرموز الدينية النادرة، كما يحتضن كنيسة التجلي الشهيرة وشجرة العليقة المقدسة، التي تلقي النبي موسى عندها الوحي، وقد تم إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، لما له من قيمة روحية وثقافية فريدة تجمع بين الديانات السماوية الثلاث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء دير سانت كاترين معلم ديني دیر سانت کاترین جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
فيديو واحد كسر قلب أب.. فريدة طفلة تواجه شبح الواتساب ويهددها بـفيديو فاضح
لم تكن "فريدة" تعلم أن هاتفها الصغير سيصير بابًا للجحيم، وأن الشاشة التي اعتادت من خلالها مشاهدة الرسوم المتحركة والضحك البريء، ستنقلب إلى كابوس يُطارد طفولتها إلى الأبد.
"فريدة م ف ف ت"، طفلة لم تتجاوز 11 عامًا، تعيش مع والدها في منزل بسيط بمحافظة السويس، طفلة من ذوي الهمم، تحمل قلبًا أبيض لا يعرف الخداع، ولا تفرق بين الطيب والخبيث.
كانت تحاول أن تندمج في عالم لم يرحم ضعفها، ولا احتياجاتها الخاصة، حتى ظهر في حياتها ذئب بشري، لا يعرف الرحمة، ولا تعنيه دموع الأطفال.
في بداية أكتوبر 2024، بدأت فريدة تتغير، صارت شاحبة، كثيرة البكاء، تصحو من نومها فزعة، وتمسك بهاتفها وتخفيه وكأنها تخبئ جريمة، شك والدها.
وفتح الهاتف، ليُصدم بما لا يحتمله قلب أب، مقطع فيديو لطفلته، وهي في أوضاع لا يُمكن وصفها، مرفق برسائل تهديد: "ابعتيلي غيره.. وإلا أنشر ده للناس كلها".
انهار الأب، حضن ابنته التي ارتجفت بين ذراعيه وهي تبكي وتقول: "كنت خايفة يا بابا.. قالي هيفضحني"، لم يفهم كيف وقع ذلك، ولا متى.
فكل ما يعرفه أن ابنته أصبحت ضحية، في عمر الزهور، على يد شاب في الرابعة والعشرين، استغل مرضها وبراءتها ليشبع شهواته الدنيئة.
هرول الأب إلى الجهات المختصة، يحمل بين يديه هاتفًا يحوي الألم، ودموعًا لا تجف، فتحت الأجهزة المعنية تحقيقًا عاجلًا، وتم التوصل إلى الجاني، عامل يُدعى "حمد م"، من سوهاج، تواصل مع الطفلة، خدعها بكلمات مُنمقة، ثم ابتزها بما أرسلت.
وفي محكمة جنايات سوهاج، وقف الأب دامع العينين، ووقف المجرم مطأطأ الرأس، لتصدر المحكمة برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار.
وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد، بالسجن خمس سنوات، ليبقى السجن له، وتبقى الأحزان لأسرة لم تكن تستحق هذا المصير.