واشنطن وصفتها بـ”المشجّعة” وطهران قالت إنها “أكثر جدية” :اختتام جولة المباحثات الإيرانية – الأمريكية الرابعة دون تحقيق اختراق
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
اختتمت إيران والولايات المتحدة أمس الاحد، الجولة الرابعة من محادثات نووية في عُمان بدون تحقيق اختراق واضح، لكن الطرفين أبديا رضاهما عنها. وقال وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي أمس الأحد إنّ المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران تضمنت “أفكارا مفيدة ومبتكرة” تعكس رغبة البلدين في التوصل لاتفاق.
وتضمنت المناقشات أفكارًا مفيدة ومبتكرة تعكس رغبة مشتركة في التوصّل إلى اتفاق مُشرّف، وستُعقد الجولة الخامسة من المحادثات بعد أن يتشاور الطرفان مع قيادتيهما”.
من جهته اعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد، أن الجولة الرابعة من المباحثات النووية مع الولايات المتحدة كانت “أكثر جدية وتفصيلا” من الجولات السابقة.
وصرح عراقجي للتلفزيوني الإيراني من عمان حيث عقدت الجولة الرابعة من المحادثات أن “المفاوضات كانت أكثر جدية وتفصيلا من الجولات الثلاث السابقة”، لافتا إلى أنه تمت مناقشة “قضايا أكثر تفصيلا” ومؤكدا أن المفاوضات “ماضية قدما”.
وأعلن الجانبان تحقيق تقدم في الجولات الثلاث السابقة، وقالت إيران أمس الأحد إن مباحثات الجولة الرابعة كانت “صعبة ولكن مفيدة”، فيما وصفها مسؤول أميركي بأنها كانت “مشجّعة”.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على منصة “إكس” إن “الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة انتهت”، مشيرا إلى أنها كانت “صعبة ولكنها مفيدة لفهم مواقف بعضنا بعضا وإيجاد وسائل منطقية وواقعية للتعامل مع الخلافات”.
ووصف مسؤول أمريكي رفيع جولة المحادثات الرابعة بـ”المشجّعة”، مشيرا إلى أن جولة جديدة ستجري قريبا، بدونّ أنّ يحدد موعدا.
وقال إنّ الاجتماعات “كانت مرة أخرى مباشرة وغير مباشرة واستمرت أكثر من ثلاث ساعات”، وأضاف “تم التوصل إلى اتفاق للمضي قدما بالمحادثات لمواصلة العمل على المسائل الفنية.
ودخلت إيران المفاوضات مع تمسكها بأنّ تخصيب اليورانيوم حق “لا يقبل التفاوض”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي قاد وفد بلاده، للصحافيين قبل توجهه إلى مسقط إنّ “قدرة التخصيب هي أحد افتخارات وإنجازات الأمة الإيرانية”، مؤكدا انها “غير قابلة للتفاوض”.
وعقد الجانبان إلى الآن ثلاث جولات من المحادثات توزعت بين مسقط وروما.
وقال يوسف البلوشي – رئيس مركز أبحاث مجلس مسقط للسياسات، إن الطرفين “لم يحققا اختراقا بعد”، ورجح أن “يستغرق ذلك وقتا طويلا لكنني متفائل”.
مع ذلك، حذّر من أن كلا الجانبين أضاعا وقتًا ثمينًا خلال المفاوضات السابقة في محاولة لتوضيح التصريحات العلنية “بدلًا من التركيز فقط على المحادثات”.
وأوضح البلوشي أنّ “الضغط تكتيك في المفاوضات لكن هذا يؤثر حقًا على الأجواء” على طاولة المفاوضات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضيحة جولة الحسم.. مباراة التتويج بلا VAR ولا نقل مباشر!
في مشهد أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير الليبية، شهدت الجولة الأخيرة من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز مفارقة لافتة؛ حيث انطلقت مباراتان من الجولة الحاسمة بكامل التجهيزات الفنية، بما في ذلك عربات النقل التلفزيوني وتقنية حكم الفيديو VAR، بينما غابت هذه التجهيزات عن المباراة الأهم والأكثر انتظارًا بين الأهلي طرابلس والهلال، والتي تحدد بطل الموسم.
المفارقة فجّرت موجة من التساؤلات والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن لقاء الحسم حُرم من النقل المباشر المعتاد، إضافة إلى غياب تقنية الفيديو، ما اعتبره كثيرون إخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص في مسابقة يُفترض أن تُحسم في أجواء عادلة وشفافة.
النادي الأهلي كان قد أصدر بيانًا عاجلًا من ميلانو أعلن فيه رفضه خوض اللقاء بدون VAR، محملًا الاتحاد الليبي لكرة القدم المسؤولية عمّا وصفه بـ”التعطيل والمماطلة” وعدم الضغط على الجهات المعنية لتوفير التقنية.
ومع استمرار الجدل، يبقى السؤال مطروحًا: كيف يمكن لمباراتين في نفس الجولة أن تحصلا على كامل التجهيزات، بينما مباراة التتويج تُقام بلا الحد الأدنى من شروط العدالة والتحكيم الحديث؟
وفي ذات السياق، وُجهت الاتهامات إلى اتحاد الكرة الليبي بمحاولة التلاعب في مباراة الحسم بين الأهلي طرابلس والهلال، ولم يخرج اتحاد الكرة إلى حد الآن للتوضيح حول هذه الاتهامات التي تمس نزاهة البطولة.