منع المناديل المبللة بقصر باكينغهام
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
لندن
كشفت آن سيمونز،عاملة نظافة ملكية بقصر باكنغهام عن المنتج الذي حظر الملك تشارلز استخدامه في القصر البالغ عدد غرفه 775 غرفة.
وذكرت أن الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا منع استخدام المناديل المبللة التي تُستخدم لمرة واحدة.
وأضافت أن سبب المنع يرجع لكونها تسببت في أضرار لحمامات القصر وكان إصلاحها مكلفًا في الماضي، كما أن هذه المناديل ضارة بالبيئة، والملك معروف باهتمامه بالكوكب.
وأوضحت أن المناديل المبللة تسببت في مشاكل كبيرة في السباكة، على الرغم من تسويقها على أنها “قابلة للتصريف”، إلا أنها لا تتحلل في النظام مثل ورق التواليت. وأدى هذا إلى انسدادات متكررة وإصلاحات سباكة مكلفة.
وأضافت أنه بدلاً من المناديل التي تُستخدم لمرة واحدة، اختار مناشف تنظيف قابلة لإعادة الاستخدام، لافتة إلى أن هذا وفّر المال، وقلّل الحاجة إلى الإصلاحات المتكررة.
وأشارت إلى أنه المواد المحظورة في تنظيف مطابخ القصور تتمثل في أدوات التنظيف المصنوعة السلك المعدني في المبنى، وذلك لمنع أي خدوش على أسطح الرخام النقية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك تشارلز قصر باكنغهام
إقرأ أيضاً:
5 سنوات قابلة للتجديد.. غويتا باق ويتمدد بالقصر الرئاسي في باماكو
أقرت الحكومة المالية مقترحا بتمديد رئاسة العقيد عاصيمي غويتا للبلاد لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، مما من شأنه تعزيز قبضته على السلطة ومضيه قدما في تطبيق رؤيته لإحداث تغيير جذري في البلاد.
وكان غويتا وصل للسلطة عام 2020 عبر انقلاب عسكري قاده على الرئيس المنتخب حينها إبراهيم بوبكر كيتا.
وقد حظي الانقلاب بتأييد شعبي كبير، منهيا احتقانا سياسيا وموجة كبيرة من الاحتجاجات ضد النظام.
وحصل غويتا على دعم شعبي كبير بعد إعلانه رفض التدخل الأجنبي في البلاد، وهو التوجه الذي قاد للقطيعة مع فرنسا، المستعمر السابق لدولة مالي.
نفوذ إقليمي
كذلك، سحب العقيد الشاب مالي من منظمة إيكواس ومن "منظمة دول الساحل"، التي كانت تضم "النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا".
وأقام غويتا تحالفا بديلا مع النيجر وبوركينا فاسو اللتين يحكمهما شباب عسكريون يرفضون الهيمنة الفرنسية والنفوذ الغربي بشكل عام.
ويركز التحالف الجديد على الاستقلال الداخلي والتحرر من النفوذ الأجنبي ومواجهات التحديات الأمنية.
وقد تعززت مكانة غويتا في مالي بفضل خلفيته العسكرية وقرارته التي توصف بالحاسمة.
ولذلك، يؤيد العديد من الماليين تمديد ولايته في ظل عدم الاستقرار في المنطقة.
وينتظر مقترح تمديد الولاية موافقة المجلس الوطني الانتقالي الذي يقوده غويتا نفسه.