حماس تنعي زوجة الأسير القائد جمال أبو الهيجا وتشيد ببطولات العائلة المجاهدة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الثورة نت/
نعى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، الأسيرة المحررة المجاهدة أسماء محمد سباعنة، زوجة القائد الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا، التي وافتها المنية فجر اليوم الإثنين بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقال مرداوي: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نودع اليوم أمًا صابرة ومجاهدة، حملت لواء الثبات والمقاومة في بيتها، وقدّمت نموذجا نادرًا في الصبر والتضحية، زوجة القائد الصلب جمال أبو الهيجا، وأم الشهيد حمزة، وأم الأسرى والمطاردين الذين جسدوا جميعًا معاني الانتماء لفلسطين والوفاء لنهج الجهاد والمقاومة”.
وأوضح أنها رحلت بعدما تحملت آلام المرض، كما تحملت سنوات طويلة من القهر والحرمان، ورأت أبناءها يتوزعون بين الشهادة والسجن والمطاردة، دون أن يلين لها عزم أو تهتز لها إرادة.
وأكد مرداوي أن العدو الصهيوني عجز عن كسر إرادة هذه العائلة، رغم كل ما تعرضت له من اعتقال وتعذيب وملاحقة وهدم للمنازل، معتبراً أن رحيلها يمثل خسارة كبيرة لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، لا سيما في جنين التي أنجبت القادة والأبطال.
وأشاد بسجلِ زوجها الأسير القائد جمال أبو الهيجا وعائلته، الحافل بالبطولات والتضحياتِ في الساحات الدعوية وميادين المقاومة وقيادته لكتائبِ القسام في شمال الضفة وإشرافِه على العديد من العمليات البطولية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مجهولة يثير الذعر بالجزائر
وكالات
سادت حالة من القلق والذعر بين سكان ولاية قسنطينة الجزائرية، عقب العثور على جثة في حالة تحلل متقدمة بمنطقة جبل الوحش، خاصة بعد تداول أنباء تربط الجثة بالطفلة المفقودة مروة بوغاشيش، التي لم يظهر لها أثر منذ أكثر من شهر.
الجثة عُثر عليها على مقربة من منزل عائلة مروة، ما زاد من حالة الهلع والتكهنات في الأوساط الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع كثيرون للربط بين الواقعة وقضية اختفائها الغامض. إلا أن والد مروة، وفي تصريح صحفي، نفى بشكل قاطع صحة هذه المعلومات، مؤكدًا أن الجثة لا تعود لابنته.
وقال الأب المكلوم: “ما يتم تداوله مجرد شائعات، ابنتي لم يُعثر عليها بعد، ولا نملك أي معلومات مؤكدة حول مكانها”، وأضاف أن الأسرة لا تزال تشارك في عمليات البحث، وأن جهود الأمن متواصلة، داعيًا الجميع إلى التريث والامتناع عن نشر الأخبار غير الدقيقة التي تؤذي مشاعر العائلة.
تعود تفاصيل اختفاء مروة إلى يوم الخميس 22 مايو الماضي، حين خرجت من مدرستها المتوسطة بحي الزيادية بعد انتهاء امتحاناتها، ولم تعد إلى منزلها، وأظهرت كاميرات المراقبة أنها غادرت المدرسة في حدود الساعة 9:30 صباحًا بصحبة زميلتين، قبل أن تختفي فجأة دون أن تترك خلفها أي خيط يدل على وجهتها.
منذ ذلك الحين، أطلقت العائلة نداءات متكررة عبر وسائل الإعلام، وخصصت مكافآت مالية لمن يقدم معلومات تقود للعثور عليها، كما انضم أقارب وأصدقاء للبحث، في وقت تتواصل فيه التحقيقات من قِبل الأجهزة الأمنية.
قضية مروة أثارت اهتمامًا واسعًا في الجزائر، وتحوّلت إلى قضية رأي عام، وسط دعوات متزايدة للتعامل مع القصة بمسؤولية، وتجنب تداول الإشاعات التي تعمّق جراح العائلة وتشتت جهود البحث.