«البنك الأوروبي» لإعادة الإعمار يمول الطاقة المتجددة في مصر بقيمة 30 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يدعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تطوير الطاقة المتجددة في مصر من خلال جسر استثماري بقيمة 30 مليون دولار أمريكي لشركة Obelisk Solar Power، وهي شركة ذات غرض خاص مملوكة لشركة Scatec ASA العالمية لتطوير الطاقة المتجددة.
وستدعم هذه الأموال إنشاء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بالتيار المتناوب بقدرة 1 جيجاوات ونظام تخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 200 ميجاوات في الساعة في نجع حمادي، وهو ما يمثل أحد أول مشاريع الطاقة المتجددة الهجينة في مصر.
يهدف المشروع إلى المساهمة في تحوّل مصر نحو الطاقة الخضراء، وتعزيز استقرار وموثوقية شبكة الكهرباء الوطنية في ظلّ الطلب المتزايد على الكهرباء. وتُعدّ هذه المبادرة جزءًا من ركيزة الطاقة التي يقودها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ضمن برنامج مصر للترابط في مجالات المياه والغذاء والطاقة، والذي أُطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ. ويسعى هذا البرنامج إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز رائد للطاقة المتجددة في المنطقة.
، من المتوقع أن يُخفِّض المشروع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مصر بنحو 1.36 مليون طن سنويًا. كما سيُشكِّل مشروعًا رائدًا لدمج تقنيات الطاقة المتجددة الهجينة في مزيج الطاقة في البلاد.
منذ بدء عملياته في مصر في عام 2012، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 13.8 مليار يورو في 201 مشروعًا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الخدمات المالية والأعمال الزراعية والتصنيع والبنية الأساسية والنقل.
اقرأ أيضاًبنسبة 4%.. بنك الكويت الوطني يخفض الفائدة على حساب «الكنز»
المؤتمر: لقاء السيسي ورئيس البنك الإفريقي خطوة لدعم التنمية المستدامة بمصر وإفريقيا
بعد ارتفاع التضخم.. أسعار العائد على شهادات الادخار في بنك مصر 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك البنك الأوروبي الاستثمار في مصر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار تمويلات لمصر الطاقة المتجددة لإعادة الإعمار البنک الأوروبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف أسباب نجاح المملكة في خفض التكاليف منظومات البطاريات بنحو 56%
الرياض
تمكنت المملكة من خفض التكاليف في مشاريع منظومات البطاريات بنحو 56% من المعدل العالمي محققة بذلك وفورات كبيرة في هذا الجانب،كما سجلت مراتب عالية عالميا في من حيث مشاريع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور شهاب البرعي الشريك في استراتيجي آند الشرق الاوسط لقناة “العربية” أن كلفة البطاريات العالمي في السنة الاخيرة انخفض بنسبة 40%، مما يعني أن نسبة الخفض التي حققتها المملكة أقل من المتوسط بحد أكثر من النصف.
وأضاف أن ذلك جاء نتيجة طريقة طرح هذه المشاريع في المملكة، والتي كانت متتالية وكبيرة، ووضعتها في أعلى المراتب عالميا من ناحية مشاريع الطاقة المتجددة.
وأوضح أن هذه المشاريع تمثل عشرة اضعاف أحجام متوسط المشاريع في الماضي، إضافة إلى أنها مشابهة لبعضها من ناحية المواصفات المعيارية.
وأشار البرعي إلى انفتاح المملكة على جميع المصنعين بمافيهم المصنعين من الصين، مضيفا أن الأسواق العالمية تشهد توتر في الوضع الراهن، بينما في المملكة السوق مفتوحة وهناك تنافسيةعالية.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، ما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط بحلول عام 2026، ما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.