الرئيس الإيراني: دعاة حقوق الإنسان هم قتلة الأبرياء
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون../ اكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وتتغنّى بالحضارة والتقدم، هي نفسها التي تدفن الأبرياء تحت الأنقاض بصواريخها وقنابلها، ثم ترفع شعارات السلام والحرية وحقوق الإنسان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء ذلك خلال كلمته مساء اليوم الاثنين في مراسم إحياء أسبوع الهلال الأحمر، حيث شدد على أن “الإنسان المسلم ينبغي أن يكون عوناً لأخيه الإنسان دون النظر إلى العرق أو اللون أو المعتقد، وهذه هي الرسالة التي يجسدها الهلال الأحمر، عبر حضوره الدائم في الحوادث والكوارث لإنقاذ الأرواح”.
وأضاف الرئيس الإيراني: “إن ما نراه اليوم من دول تتحدث عن حقوق الإنسان، وتدّعي التحضر، بينما تمطر الأبرياء بالقنابل وتدفنهم تحت الركام، هو مأساة حقيقية. كيف يمكن لمن يرتدي ثياب الإنسانية أن يكون بهذا القدر من الوحشية؟”
وأكد بزشكيان أن “العالم بأسره يرى هذه الجرائم، لكنه يقف صامتاً، بل إن المنظمات الدولية التي تزعم الدفاع عن القيم الإنسانية، تواصل دعمها للمجرمين”.
وتساءل: “في عالم اليوم، من الذي يمد يد العون للأبرياء؟ ومن الذي يُلقي القنابل فوق رؤوسهم؟”
وفي ختام كلمته، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تضافر الجهود، قائلاً: “يجب أن نتكاتف جميعاً، في الداخل وعلى مستوى العالم، من أجل تخفيف المعاناة ومساعدة المحتاجين أينما كانوا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» و«المفوضية السامية» يبحثان تعزيز التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في مقرها بأبوظبي، وفداً من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، برئاسة مازن شقورة، الممثل الإقليمي لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبمشاركة كل من السيدة لين عيد، خبيرة في هيئات المعاهدات، والسيد جاد حاج شحادة، موظف مساعد في مجال حقوق الإنسان.
وكان في استقبال الوفد كل من: مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة، وفجر الهيدان، رئيس قسم الاتفاقيات والتقارير، حيث بحث الطرفان التصورات المتعلقة بتطوير البرامج التدريبية والتعاونية المشتركة، والتي تهدف إلى تطوير القدرات الحقوقية وتعزيز المعرفة التخصصية حول آليات حقوق الإنسان الدولية.
وأكدت الهيئة خلال اللقاء، التزامها بتعزيز قنوات التعاون مع المفوضية السامية ولاسيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات المؤسسية، التي من شأنها تعزيز منظومة حقوق الإنسان من خلال الاستفادة من التجارب والممارسات الدولية الرائدة في هذا المجال.