رسميا.. أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
عُيّن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الاسباني لكرة القدم الذي سيتخلى عن مهامه مع النادي الملكي نهاية هذا الموسم، مدربا جديدا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، وفقا لما أعلن الاتحاد المحلي للعبة الإثنين.
وسيتولى ابن الخامسة والستين الإشراف على أبطال العالم خمس مرات الذين يمرون بفترة صعبة على صعيد النتائج، في حين من المتوقع أن يخلفه في ريال المدرب الشاب شابي ألونسو بعدما أكد الأخير رحيله عن فريقه الحالي باير ليفركوزن الألماني.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان: “سيقود أعظم منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الآن أنجح مدرب في العالم”.
وأضاف: “سيقود البرازيل حتى كأس العالم 2026، وسيقودها في مباراتيها المقبلتين في التصفيات ضد الإكوادور والبارغواي الشهر المقبل”.
وبدوره، قال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيس إن “تعيين كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب البرازيلي ليس مجرد خطوة استراتيجية، بل هو وسيلة لإخبار العالم بأننا عازمون على العودة إلى أعلى عتبة على منصة التتويج”.
وكان الاتحاد البرازيلي قد أقال المدرب دوريفال جونيور بعد الهزيمة القاسية في عقر دار الأرجنتين 1-4 في مارس ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يحتل منتخب “سيليساو” المركز الرابع في المجموعة المشتركة.
ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية مدريد كواحد من أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، إذ حقق 15 لقبا خلال فترتين مع “لوس بلانكوس”، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اعتزال نجم ليفربول الإنجليزي السابق كرة القدم رسميا
أعلن نجم ليفربول الإنجليزي السابق آدم لالانا، اعتزاله لعب كرة القدم في سن الـ 37 عامًا.
وكتب "لالانا" عبر حسابه على منصة "إنستجرام": "مع انتهاء مسيرتي الكروية، أشعر بامتنان وفخر كبيرين، أُقدّر بشدة الفرص التي أتيحت لي والدعم الذي تلقيته طوال مسيرتي".
وتابع: "أنتم مدينون بالكثير للكثيرين في رحلة كهذه، من المستحيل ذكر أسماء الجميع، لكن أرجو منكم جميعًا أن تعلموا مدى امتناني، لم أكن لأحقق ذلك لولاكم".
وأضاف: "من الجنون الاعتقاد بأن كل هذا بدأ في الألفية الماضية، عندما انضممت إلى الأكاديمية عام 1999، منذ أن بدأت مسيرتي الاحترافية عام 2006، أدركت أنني محظوظ لأني أعيش الحلم الذي يتشاركه الملايين".
وواصل: "ساوثهامبتون.. المكان الذي بدأ فيه كل شيء، الذي ينتهي فيه بكل جدارة. إنه النادي الذي أُدين له بكل شيء في النهاية، ليفربول فرصة تمثيل أحد أعظم أندية العالم والفوز ببعض من أكبر جوائز اللعبة، برايتون موطن بعضٍ من أسعد سنوات حياتي، في نادٍ مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمجتمعه ويُدار بأسلوب ذكي وعصري، وإنجلترا كل مباراة دولية كانت تعني لي الكثير. كان تمثيل بلدي أعظم شرف".
واختتم: "أنا فخور بمسيرتي الكروية، ولا أندم على أي منها. أتقبل كل النجاحات والإخفاقات لأنها شكلتني، إلى كل من جعل رحلتي مميزة، إلى موظفي كل نادٍ ومؤسسة، إلى المديرين والمدربين، إلى زملائي في الفريق، وبالطبع إلى المشجعين - شكرًا لكم، ولكن قبل كل شيء، إلى فريقي.. عائلتي.. زوجتي إميلي، وأبنائي الرائعين، أمي وأبي وأختي، شكرًا لكم على تحمُّلكم لي ووقوفكم بجانبي في كلِّ هذا، أنا متحمِّسٌ لما يحمله المستقبل".