الكرش هو أحد أكثر المشكلات الصحية والجمالية شيوعًا، يعاني منه الكثير من الأشخاص حول العالم، وقد يكون مرتبطًا بعوامل متعددة مثل قلة الحركة، النظام الغذائي السيئ، أو حتى التوتر. 

لحسن الحظ، هناك عدد من الوصفات الطبيعية المتوفرة في كل منزل يمكن أن تساعد على تقليل دهون البطن بفعالية.

قافلة بيطرية مجانية لـ قرية إكراش بديرب نجم في الشرقيةفي شهر واحد .

. تخلص من الكرش بأسرع وقت

 في هذا التقرير، نرصد أبرز الوصفات المجربة للتخلص من الكرش، ونوضح فوائدها، طريقة تحضيرها، ومحاذير استخدامها.

1- ورق الكاري.. مضاد طبيعي لاكتساب الوزن

وفقًا لدراسات علمية حديثة، يحتوي ورق الكاري على مركبات "ألكالويدات الكاربازول" والتي تساهم في تثبيط كسب الوزن الزائد وتحفيز حرق الدهون، لا سيما دهون الكرش، يمكن استخدامه بعدة طرق:

ورق الكاري

تناول من 5 إلى 8 أوراق كاري على الريق صباحًا.

شرب منقوع ورق الكاري.

أو استخدام المسحوق في تحضير الطعام اليومي.

2- الشاي الأخضر.. مشروب حارق للدهون

يمتاز الشاي الأخضر بوجود مضادات أكسدة قوية و"الكاتيشينات"، وأبرزها مركب "EGCG" الذي يحفز تفكيك الدهون ويمنع تراكمها. لتحضير المشروب:

أضف ملعقة صغيرة من الشاي الأخضر إلى كوب ماء مغلي.

اتركه 5 دقائق، ثم أضف قليلًا من العسل.

الشاي الأخضر

يوصى بشربه قبل التمارين، مع إمكانية إضافة رشة قرفة.

3-القرفة.. مكون بسيط يحفز الأيض

القرفة تحتوي على "ألدهيد القرفة" الذي يعزز عملية التمثيل الغذائي. وصفة القرفة للتنحيف تشمل:

غلي ملعقتين من القرفة مع كوب ماء.

إضافة عصير الليمون والعسل.

تناول هذا المشروب بانتظام لتحقيق نتائج فعالة.

القرفةسر تراكم دهون البطن مع تقدّم العمر .. 3 عادات تحميك منهابدون مجهود.. عادات صباحية بسيطة تساهم في التخلص من دهون البطنلحرق دهون البطن.. 5 عادات ضرورية فور الاستيقاظ من النومأسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط4-خل التفاح.. سلاح فعال ضد الدهون الحشوية

أظهرت بعض الدراسات أن حمض الأسيتيك في خل التفاح يعزز إنتاج البروتينات المسؤولة عن حرق الدهون. لتحضير المشروب:

امزج ملعقة من خل التفاح مع ملعقة عسل في كوب ماء دافئ.

اشربه صباحًا بشكل منتظم.

5-الماء والليمون.. لتحفيز الأيض وتطهير الجسم

يُعرف الليمون بدوره الكبير في تعزيز الهضم وتنشيط عملية الأيض، وهو مضاد فعال للسموم:

امزج عصير نصف ليمونة مع كوب ماء ساخن.

أضف ملعقة أو اثنتين من العسل.

تناول هذا المشروب على الريق صباحًا، ويمكن تكراره خلال اليوم.

الماء والليمون6-مكونات إضافية لتعزيز خسارة الكرش

الفلفل الأسود: يعزز الأيض والهضم، ويمكن إضافته إلى الشاي.

الثوم: يعزز حرق الدهون، ويفضل تناوله طازجًا بعد تركه 15 دقيقة بعد التقشير.

الثوم7-وصفة سريعة وفعالة: ورق الغار مع الزنجبيل والقرفة

من أقوى الوصفات الطبيعية للتخلص من الكرش والأرداف في وقت قياسي، وصفة تعتمد على مكونات منزلية:

المكونات:

5 أوراق غار

ملعقة زنجبيل طازج أو مطحون

نصف ملعقة قرفة مطحونة

كوبان من الماء

نصف ليمونة (اختياري)

طريقة التحضير:

اغلي الماء وأضف المكونات.

دعها تغلي من 7 إلى 10 دقائق.

صفِّ المشروب، ويمكن إضافة عصير الليمون.

طريقة الاستخدام:

تناول كوبًا صباحًا على الريق.

تناول كوبًا آخر قبل النوم.

استمر 3 أيام متواصلة فقط، مع يومين راحة.

تحذيرات: لا يُنصح بها للحوامل أو مرضى انخفاض ضغط الدم، ولا يجب تجاوز 3 أيام متتالية.

 أضرار وصفات التخلص من الكرش

رغم الفوائد المحتملة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب الحذر منها:

الشاي الأخضر: قد يرفع ضغط الدم ويسبب أرقًا أو حصى بالكلى.

القرفة: قد تسبب حساسية أو اضطرابات في الكبد والهضم.

خل التفاح: قد يؤدي إلى تلف مينا الأسنان وهبوط في البوتاسيوم.

طرق مساعدة للتخلص من دهون الكرش

إلى جانب الوصفات، هناك عادات يومية تساهم بفاعلية في خسارة دهون البطن:

التمارين الرياضية: مثل الكارديو والمقاومة، لتعزيز حرق الدهون.

نظام غذائي صحي: تجنب الدهون والكربوهيدرات المعالجة، وزيادة الألياف والبروتين.

شرب الماء بانتظام.

التعرض للشمس، لتوازن فيتامين D.

خفض التوتر وممارسة التأمل.

النوم الجيد، والإقلاع عن التدخين.

رغم أن الكرش قد يبدو مشكلة معقدة، إلا أن الحلول المنزلية والاعتماد على أنماط حياة صحية يمكن أن تصنع فرقًا واضحًا في فترة قصيرة، شرط الالتزام والاستمرارية مع الانتباه للتحذيرات الصحية.

طباعة شارك الكرش ورق الكاري الشاي الأخضر القرفة خل التفاح تعزيز خسارة الكرش

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرش الشاي الأخضر القرفة خل التفاح الشای الأخضر حرق الدهون دهون البطن خل التفاح من الکرش کوب ماء صباح ا

إقرأ أيضاً:

متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية

مراكش – ما أن تخطو قدماك عتبة متحف الشاي بمدينة مراكش، حتى تسمع صوت صبيب الماء المغلي في "البراد"، وتشم رائحة نباتات عطرية فواحة لا يخطئها أصحاب الذوق الرفيع.

تستقبلك شابة في مقتبل العمر بزيها التقليدي وبابتسامة ترحيب وحفاوة طبيعية، وقبل أن تطلب أي شيء يأتيك كأس شاي أول، يفوح منه عبق النعناع، وتعلوه رغوة، علامة على حسن إعداده.

يقول الشاب طارق آيت بنعبد الله أحد مسيري المتحف للجزيرة نت "نحرص أن نقدم في هذا المكان التاريخي المميز بهندسته المعمارية المغربية الأصيلة تجربة رائدة وفريدة لتذوق الشاي، تجمع بين أصالة الترحاب وتنوع إعداده، وتمنح شعورا بالراحة والاستجمام".

في متحف الشاي تستقبلك شابة في مقتبل العمر بزيها التقليدي وبابتسامة ترحيب وحفاوة طبيعية (الجزيرة) طقوس شعبية

يحيل الشاي أو "أتاي" كما يسميه المغاربة، إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأيضا إلى جلسات الأنس العائلية، بل إلى هوية جماعية وذاكرة إنسانية لا يمكن تجاهلها.

ولأن الشاي هو أشهر مشروع شعبي في المغرب، فهو يؤثث جميع مشاهد الحياة، ولأن تذوق شيء فريد يسعى إليه كل زائر أو مسافر للبلاد، فإن فكرة متحف مراكش للشاي تتخلص في جمع كل عناصر التجربة في مكان واحد، ليفتح أمام الزائر والسائح فرصة التعرف على هذا التنوع.

المتحف يقدم الشاي على طريقة شمال المغرب صب الماء مباشرة في كؤوس كبيرة بها شاي ونعناع وسكر (الجزيرة)

يقول الباحث في تاريخ المغرب هشام الأحرش إن إعداد الشاي في المغرب كان منحصرا عند سادة القوم وعليتهم بطقوس خاصة، قبل أن يصير مشروبا شعبيا لا تخلو منه أية مناسبة، بل أصبح عادة يومية.

ويبرز الأخرس في حديث للجزيرة نت أنه لا يمكن لأي كان أن يرشح نفسه لإعداد الشاي عند التجمعات الأسرية والقبائلية، فالناس يحرصون، بل يأتمنون على إعداده من له الكفاءة على ذلك، وأيضا له المكانة الاجتماعية والتقدير بين أفراد المجتمع. أما في متحف الشاي فالزائر يتحول من متذوق للشاي، إلى معده في أجواء من الاسترخاء والراحة.

إعلان فكرة المتحف

يعد متحف الشاي في كبرى حواضر السياحة في المغرب جوهرة فريدة، وهو الأول من نوعه في المملكة، إذ يقع وسط المثلث الذهبي الذي يضم مسجد ابن يوسف ومدرسة ابن يوسف والقبة المرابطية، قريبا جدا من الإقامات السياحية بكل أصنافها، وأيضا من الأسواق الشعبية.

فكرة تحويل رياض إلى متحف للشاي استلهمها الأب عبد اللطيف من أسفاره إلى اليابان (الجزيرة)

يحمل المتحف اسم العدد "1112"، يرمز إلى تاريخ إنشائه في التقويم الهجري، وهو العدد الذي اكتشف منقوشا بشكل بارز على أحد سقوفه، وهو أمر نادر في المباني التقليدية.

أما فكرة تحويل هذا الرياض إلى متحف للشاي، فقد استلهمها صاحب الفكرة عبد اللطيف آيت بنعبد الله من أسفاره إلى اليابان، حيث رأى كيف يحافظ اليابانيون على طقوسهم التقليدية في تقديم الشاي رغم التطور التكنولوجي الذي وصلوا إليه.

ويقول المثل المغربي "لا يشبع المرء من أمرين أثنين، رضا الوالدين، وكؤوس الشاي"، لذلك وبعد كأسك الأول لك أن تطلب ما تريد، وأنت تجلس بين الأشجار الباسقة، تسمع خرير مياه النوافير التي تزين بهو الدار، مستمتعا بزرقة السماء وأنغام الطيور.

لك أن تطلب كأس شاي معطرا بزهر الشيبة (الأفسنتين) أو الخزامى والقرنفل أوالنافع أو اللويزة أو السمسق والزعتر (الجزيرة)

يجعل سحر المكان تجربتك غير مقتصرة على زيارة واحدة، فمقامك في المدينة يمكن أن يكون طيلة أسبوع أو أكثر، ولذلك يمكن أن تجعل تذوق الشاي عادتك اليومية في المتحف، قبل أن تنغمس في مشاريع زياراتك اليومية.

نكهات متعددة

ساعة واحدة أو ساعتان أقل أو أكثر تمنحك الطاقة، وتشعرك بالرغبة في اكتشاف المزيد من التقاليد والعادات المغربية، وربما تمنحك الرغبة في زيارة مناطق تذوقت شايها هنا في مراكش.

يقول الباحث في تاريخ المغرب هشام الأحرش إن الشاي مشروب ساخن يعد أمام الضيوف بمهارة عالية، فهو يعد بثلاث مكونات أساسية، هي الشاي والنعناع والسكر، ويعود مزجها بكيفية صحيحة إلى الخبرة والدربة.

ثقافة إعداد الشاي في المغرب تتنوع فيما يتصل بالنكهات التي تضاف إلى الشاي والنعناع (الجزيرة)

ويضيف أن استقبال الضيوف يبدأ عادة بتقديم كأس صغير من الشاي الصافي دون إضافات، ثم يقدم لهم ذلك شايا بسكر، أبدع المغاربة كل في منطقته، بإضافة أعشاب عطرية أخرى، تضفي عليه لمسة محلية.

في المتحف، لك أن تطلب شاي الصحراء بنكهة العلك تزيد فيه من السكر ما تريد دون ان تتغير رغبتك في احتساء كأسك كاملا، أو شاي جهة سوس المعطر بالزعفران، أو شاي قلعة مكونة برائحة الورد الفواحة، أو شاي طنجة المعد مباشرة في كؤوس الشاي الكبيرة بالنعناع دون حاجة إلى "براد" (إبريق الشاي).

لك أن تطلبه أيضا شايا معطرا بزهر الشيبة (الأفسنتين) أو الخزامى والقرنفل أوالنافع أو اللويزة أو السمسق (مردقوش أو المرددوش كما يسميه المغاربة) والزعتر، أو زهر النارنج والبرتقال ورعي الحمام، أو مزيجا من كل تلك النكهات التي تعكس تنوع وثراء ثقافة الشاي في المغرب.

الأواني التقليدية

تشد انتباهك في المتحف بلا شك مجموعة قيمة من الأواني التقليدية، والتي كانت تستخدم في تحضير وتقديم الشاي، والمعروضة بعناية في جناح خاص، بدءا بأباريق الشاي الفضية اللامعة، وصواني التقديم المزخرفة، وكؤوس الشاي الملونة، وأيضا أدوات تكسير السكر التقليدية.

يضم المتحف الأواني التقليدية مثل أباريق الشاي الفضية اللامعة وصواني التقديم المزخرفة وكؤوس الشاي الملونة(الجزيرة)

يعود تاريخ بعض هذه الأواني إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وتحمل بصمات صناعة مدينة مانشيستر البريطانية، بينما البعض الآخر هو من إبداع الصناع المغاربة المهرة.

إعلان

ويشرح الباحث الأحرش أن حكام مانشيستر آنذاك اعتادوا إرسال تلك الهدايا الى السلاطين المغاربة، قبل أن تصبح صناعة تلك الأواني موجهة إلى كل المغاربة.

ساعة واحدة أو ساعتان في المتحف قد تكفيك، وقد تكون محقا إذ قررت أن تقضي أكثر من ذلك في هذا المكان الجميل في قلب المدينة القديمة.

هندسة معمارية فريدة على الأسقف والجدران يضمها متحف الشاي  (الجزيرة)

حجتك في البقاء أطول مدة ستكون قوية إذا علمت أنك ستعيش تجارب فريدة ستحتار من تختارها أولا.

تقودك التجربة الأولى إلى اختبار مهارتك في تذوق النكهات المختلفة وتدوين ملاحظاتك، بل في مائدتك توجد أيضا حلويات محلية حلوة ومالحة.

تجربة عملية

تقتضي التجربة الثانية أبعد من ذلك، إذ ستكون مدعوا لصنع الشاي بيديك، بالطريقة المغربية التي تناسبك، وبالنكهات القريبة إلى قلبك، تقلب أوراق الأعشاب والزهور والتوابل المجففة بين يديك، تأخذ وقتك الكافي في الإعداد والتأمل وتقود نفسك الى الهدوء والاسترخاء، مستحضرا كافة قوتك الذهنية والعاطفية.

تجربتك الثانية تقتضي أبعد من ذلك إذ ستكون مدعوا لصنع الشاي بيديك بالطريقة المغربية التي تناسبك (الجزيرة)

ستعود حتما في يومك الموالي لتحضر تجربتك الثالثة، عبارة عن جلية احتساء الشاي، مصاحبة بالرسم بالألوان المائية أو التطريز على الأقمشة التقليدية، بل أيضا بفن الزخرفة الإسلامية والخط المغربي.

كل ذلك في قاعة استقبال يعود بناؤها لأكثر من 320 عاما، يميزها سقوف خشبية أصلية بزخرفة مغربية مبدعة، تشكل لك مصدر إلهام حقيقي، بينما تحتسي الشاي وتستمتع بالجو الهادئ، لتختتم الجلسة بمناقشة حول الفوائد التأملية للإبداع الفني.

يضم المتحف قاعة يعود تاريخ بناؤها لأكثر من 320 عاما تعكس مهارة الصانع الحرفي المغربي (الجزيرة)

تجعل كل هذه الورشات المتنوعة زيارة "متحف الشاي 1112" تجربة غامرة وشاملة، لا تقتصر على المشاهدة والتذوق، بل تتعداها إلى التفاعل والإبداع والتعلم، مما يمنحك فهما أعمق لثقافة الشاي المغربية الغنية، وتجعل نهاية تجربة أشبه بمغادرة مكان ستقرر حتما العودة إليه كلما سنحت لك الفرصة.

مقالات مشابهة

  • دلعى نفسك بقشر المانجا .. وصفات مذهلة للبشرة والشعر
  • استجابة سريعة لأزمة الطاقة.. مصر تدير نقص الغاز بوقف التصدير والصيف بدون تقنين
  • الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟
  • مشروب صحى.. طريقة عمل سموزى بالتمر و القرفة
  • الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
  • المعاينة تكشف: مواد سريعة الاشتعال ساعدت على سرعة احتراق مخزن البراجيل
  • 10 عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
  • 5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها
  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية