تايلر بيري يعود بالكوميديا العائلية Madea’s Destination Wedding على نتفليكس .. موعد العرض
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يعود المخرج والممثل الشهير تايلر بيري بشخصيته المحبوبة ماديا في فيلم جديد بعنوان “Madea’s Destination Wedding”، عبر منصة نتفليكس العالمية.
اقرأ ايضاًالفيلم يأتي احتفالًا بالذكرى العشرين لانطلاقة سلسلة أفلام ماديا التي بدأت عام 2005 بفيلم “Diary of a Mad Black Woman”، ويعيد بيري إحياء الشخصية التي حظيت بشعبية بيرة، في مغامرة عائلية جديدة تذهب بالجمهور هذه المرة إلى جزر الباهاماس.
تدور أحداث الفيلم حول صدمة براين وطليقته ديبرا بعد أن يكتشفا أن ابنتهما تيفاني قد خطبت لمغني راب تعرفت عليه على متن يخت، وتقرر إقامة الزفاف بعد أسبوعين فقط.
تتطور الأحداث، عندما تقرر ماديا والعائلة مرافقة تيفاني إلى الباهاماس، حيث لا تكتفي ماديا بكونها الحفيدة الكبرى في الزفاف، بل تتحول الرحلة إلى مزيج من الكوميديا واللحظات المؤثرة.
نجوم فيلم Madea’s Destination Weddingيشارك في الفيلم نخبة من النجوم في النسخة الأصلية من سلسلة ماديا ، مثل كاسي ديفيس بدور العمة بام، تاملا مان بدور كورا، وديفيد مان بدور مستر براون، دايموند وايت، تاجا سيمبسون، إكزافيير سمولز، وجيرماين هاريس.
في تصريح خاص لمجلة PEOPLE، عبّر بيري عن سعادته بمواصلة تقديم شخصية ماديا، قائلاً: "أشعر بفخر كبير عندما أفكر في مدى قدرة ماديا على الاستمرار في إسعاد الناس. لقد وجدت الشخصية لتمنح الفرح والضحك والراحة، وسماع أن الجمهور لا يزال يستمتع بها هو شعور رائع.”
وعن أجواء الفيلم الجديد، أضاف بيري: "لطالما شاهدنا ماديا وسط مواقف عائلية تقليدية، لكن هذه المرة، نأخذها إلى موقع مختلف تمامًا. العطلة العائلية في جزر الباهاماس أتاحت لنا مساحة أوسع للمرح والسخرية. الجمهور سيشعر وكأنه يرافق ماديا في رحلتها.”
يشار إلى أن بيري كان قد اعلن اعتزال شخصية ماديا بعد فيلم “A Madea Family Funeral” عام 2019، إلا أنه قرر العودة بها مجددًا عبر نتفليكس بفيلم “A Madea Homecoming”.
موعد عرض فيلم Madea’s Destination Weddingسيعرض الفيلم يوم 11 يوليو 2025.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل يعود كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
ينتظر رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزل وفريقه، بقلق بالغ، قرار المحكمة التي يتوقع أن تعلنه الاثنين القادم، في قضية التلاعب في المؤتمر العام الذي انتخب فيه أوزل رئيسا للحزب. وكان مقربون من رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليتشدار أوغلو، رفعوا قضية بطلب إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38 الذي عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بحجة أنه شهد تلاعبا وشراء أصوات لصالح أوزل. وعقد حزب الشعب الجمهوري بعد ذلك مؤتمرا استثنائيا في نيسان/ أبريل الماضي، إلا أن إلغاء نتائج المؤتمر العام يؤدي بشكل تلقائي إلى إلغاء هذا المؤتمر الأخير الذي فاز فيه أوزل مجددا برئاسة حزب الشعب الجمهوري.
لا ندري ماذا سيكون قرار المحكمة في هذه القضية، إلا أن هناك أدلة قوية وشهادات لممثلي حزب الشعب الجمهوري، تؤكد وقوع تلاعب وشراء أصوات في المؤتمر العام من أجل إسقاط كليتشدار أوغلو. كما كشفت القضية التي يحاكم فيها رئيس بلدية إسطنبول المعزول أكرم إمام أوغلو، بتهمة الفساد، أن هذا الأخير سخَّر أموالا طائلة في ذاك المؤتمر لضمان فوز أوزل، الأمر الذي يعزز احتمال صدور قرار لصالح المشتكين.
إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري من قبل المحكمة سيفتح الباب أمام عودة كليتشدار أوغلو إلى رئاسة الحزب. كما أن هناك احتمالا آخر وهو تعيين وصي على الحزب من قبل القضاء ليرأسه حتى يُنتخب رئيس جديد
إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري من قبل المحكمة سيفتح الباب أمام عودة كليتشدار أوغلو إلى رئاسة الحزب. كما أن هناك احتمالا آخر وهو تعيين وصي على الحزب من قبل القضاء ليرأسه حتى يُنتخب رئيس جديد. وبالتالي، يطرح هذا السؤال نفسه: "هل سيقبل كليتشدار أوغلو العودة إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري في حال صدر قرار المحكمة بهذا الاتجاه؟"، علما بأن هناك ضغوطا كبيرة يمارسها على كليتشدار أوغلو أنصارُ ثنائية إمام أوغلو-أوزل ليرفض العودة إلى رئاسة الحزب.
المؤيدون لإمام أوغلو وأوزل يقولون إن كليتشدار أوغلو سيكون "خائنا" إن عاد إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري بقرار المحكمة، لأن عودته ستكون بمثابة الاعتراف بصحة القرار وقانونيته، إلا أن كليتشدار أوغلو يرى أنه هو ذاته تعرض للخيانة والطعن في الظهر في المؤتمر العام الذي خسر فيه الرئاسة. وفي ظل هذا التراشق باتهامات متبادلة، يمكن القول بأن حزب الشعب الجمهوري سيشهد أزمة داخلية شديدة، في حال دعت المحكمة كليتشدار أوغلو إلى تولي رئاسة الحزب بعد إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38، وقبِل الأخير هذه الدعوة.
القيادة الحالية لحزب الشعب الجمهوري تطلب من كليتشدار أوغلو أن يذهب إلى المدعي العام ليدلي بإفادته في القضية ويرفض وقوع تلاعب وشراء أصوات في المؤتمر العام، إلا أن كليتشدار أوغلو يتجاهل ذاك الطلب، وهو ما يثير غضب أنصار إمام أوغلو وأوزل، كما أنهم يفسرون هذا التجاهل بأن رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق يتمنى أن تلغي المحكمة نتائج المؤتمر العام ويرغب في العودة إلى رئاسة الحزب.
معسكر إمام أوغلو وأوزل يستعد هذه الأيام لكافة الاحتمالات، ويمكن اعتبار عودة مرشح حزب الشعب الجمهوري الأسبق للانتخابات الرئاسية، محرم إينجة، إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري، جزءا من الاستعدادات للتنافس المرتقب مع معسكر كليتشدار أوغلو
الكاتب الصحفي إسماعيل صايماز، المقرب من إمام أوغلو، ذكر أن رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، ورئيس بلدية مرسين وهاب سَتشَر، والقيادي في حزب الشعب الجمهوري أنغين أوزكوتش، قاموا بزيارة كليتشدار أوغلو في مكتبه في العاصمة أنقرة، وطلبوا منه أن يدلي بتصريحات قبل جلسة الاثنين لمنع صدور قرار من المحكمة لصالح إلغاء نتائج المؤتمر العام، كما طلبوا منه أن يجتمع مع أوزل، إلا أن كليتشدار أوغلو رفض كلا الطلبين، مؤكدا أنه لا يتمنى إلغاء نتائج المؤتمر العام، ولكنه لا يمكن أن يترك رئاسة الحزب لوصي في حال صدر القرار بذلك الاتجاه.
عودة كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري تعني عودة المقربين منه إلى مناصب قيادية في الحزب، وإبعاد الآخرين المقربين من إمام أوغلو وأوزل عن مناصبهم. وبعبارة أخرى، سيشهد حزب الشعب الجمهوري تصفية حسابات. ومن المحتمل أن لا يترشح كليتشدار أوغلو، البالغ من العمر76 عاما، لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة، نظرا لكبر سنه، كما لا يتوقع أن تستمر رئاسته لحزب الشعب الجمهوري لسنين طويلة، في حال عاد إليها، إلا أن المؤكد أنه سيسعى إلى هندسة ما بعده في الحزب لتبقى المناصب القيادية بأيدي المقربين منه.
معسكر إمام أوغلو وأوزل يستعد هذه الأيام لكافة الاحتمالات، ويمكن اعتبار عودة مرشح حزب الشعب الجمهوري الأسبق للانتخابات الرئاسية، محرم إينجة، إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري، جزءا من الاستعدادات للتنافس المرتقب مع معسكر كليتشدار أوغلو. وكان إينجة استقال من حزب الشعب الجمهوري عام 2021 احتجاجا على تهميشه من قبل كليتشدار أوغلو. ورحب إمام أوغلو بعودة إينجة إلى صفوف الحزب، وبعث إليه رسالة من السجن يؤكد فيها ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية في حزب الشعب الجمهوري. كما أن هناك مؤشرات تشير إلى أن إمام أوغلو لديه خطة بديلة ليلجأ إليها في حال فقد السيطرة على حزب الشعب الجمهوري، وهي الانشقاق من الحزب مع رفاقه ليؤسسوا حزبا سياسيا جديدا يضم أيضا أسماء منشقة من الأحزاب الأخرى، على رأسها حزب العدالة والتنمية.
x.com/ismail_yasa