مصرع مطلوب أمني في محافظة ذمار
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أفادت شرطة محافظة ذمار أن المدعو سنان علي أحمد علي السلفة، البالغ من العمر 45 عاماً، لقي مصرعه إثر انفجار قنبلة يدوية كان يعتزم إلقاءها على رجال الأمن أثناء محاولة ضبطه.
وأوضحت شرطة المحافظة أن الانفجار أسفر أيضاً عن وفاة ابنه البالغ من العمر 7 أعوام، إضافة إلى إصابة زوجته وأحد أبنائه بشظايا ناتجة عن التفجير.
وأضافت أن شرطة مديرية وصاب العالي كانت قد تلقت أمراً من النيابة بالضبط القهري للمدعو "السلفة"، بناءً على شكوى تقدم بها أهالي قرية العسادي، ذكروا فيها قيامه بحجز مياه الغيل التي تمر عبر القرية، ومنع الأهالي من الاستفادة منها، مهدداً إياهم بالسلاح.
وتنفيذاً لأوامر النيابة ، تحرك فريق من رجال الأمن لضبط المذكور، وعند وصولهم إلى محيط منزله، رفض الامتثال ورفض الخروج، ثم أقدم على محاولة إلقاء قنبلة يدوية باتجاه رجال الأمن، غير أنها انفجرت داخـل المنزل، ما أدى إلى وفاته ووفاة أحد أبنائه، وإصابة زوجته وابنه الآخر.
وأكدت شرطة المحافظة أنه تم إبلاغ النيابة العامة المختصة، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. طفل شجاع ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في محافظة ذمار / فيديو
#سواليف
تداول ناشطون في اليمن مشاهد التقطتها كاميرا مراقبة في أحد أحياء مدينة #ذمار الخاضعة لسيطرة #الحوثيين شمال البلاد، وثقت لحظة إنقاذ #طفل صغير لشقيقته من محاولة #اختطاف نفذتها امرأة منقبة
اليمن.. طفل شجاع ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في محافظة ذمار pic.twitter.com/Q10VxfMJNS
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 11, 2025وأظهرت اللقطات اقتراب المرأة من #الطفلة والسير بها بعيدا، قبل أن ينتبه شقيقها الذي هرع نحوها وتمكن من انتزاع شقيقته من قبضتها وإعادتها.
مقالات ذات صلة دخل من الرأس إلى الكعب.. روايات صادمة عن ضحايا البرق في سيبيريا 2025/08/12وانتشر المقطع المتداول بين اليمنيين على نطاق واسع وسط إشادة بشجاعة الطفل لسرعة بديهته وتصرفه الذي أنقذ أخته.
كما أثارت الحادثة موجة واسعة من التفاعل والقلق في أوساط اليمنيين، وسط دعوات متزايدة للحذر من ترك الأطفال دون رقابة وتحذيرات من تزايد #حالات_الخطف واختفاء الأطفال.
وفي السياق ذاته نشرت وكالة “سبأ” اليمنية التابعة لحكومة عدن تفاصيل واقعة ثانية عن عملية اختطاف في ذمار.
وقالت الوكالة إن منظمة “مساواة للحقوق والحريات” أفادت بأن “عناصر من الحوثيين اختطفوا طفلين في محافظة ذمار للضغط على والدهم المعلم محمد حسين علي ناجي والمختطف لدى الجماعة لتسجيل اعترافات لوسائل إعلامية لاتهامات مزعومة وكاذبة”.
وأضافت المنظمة أن “الجماعة اختطفت سياف (16 عاما) وعلي (15 عاما) المختطف لديها منذ 31 يوليو 2025، ووضعتهم في سجن واحد، وطلبوا منهما تسجيلا مصورا لنفي حصار منزلهم الخميس الماضي”.
وحذر بيان المنظمة من خطورة هذا التصعيد الذي لم يعد مقتصرا على سلب المعلم حريته أو حصار منزله أو ترهيب أفراد أسرته وتهديدهم بالقتل، بل وصل إلى حد اختطاف أطفاله واستخدامهم كأدوات ضغط سياسي وإعلامي، في ممارسات تنتهك أبسط القيم الإنسانية.
وطالبت المنظمة بسرعة الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ووقف جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها، داعية إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء