البنتاغون يحاول استرضاء متمردي النيجر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التحدي الذي يطرحه الوضع في النيجر.
وجاء في المقال: تراهن إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن على الحل الدبلوماسي في النيجر، وليس على السيناريو العسكري. جاءت هذه التأكيدات من البنتاغون على خلفية شائعات حول احتمالات التدخل العسكري الأجنبي في تلك الدولة الإفريقية.
إن الخوف من الخسارة المحتملة لقاعدة حيوية هو أحد العوامل التي تجعل واشنطن ترفض الانتقاد القطعي للمتمردين في النيجر. في أواسط الشهر الجاري، أشارت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، صراحة إلى أن أولوية إدارة بايدن، في هذه الظروف، هي الحفاظ على الأصول العسكرية في منطقة الساحل. ولهذا السبب فإن واشنطن ليست في عجلة من أمرها لوصف عزل محمد بازوم من الرئاسة بأنه عملية انقلاب عسكري.
وهكذا، تشعر فرنسا بخيبة أمل كبيرة من التكتيكات الأمريكية.
ومن المتوقع أن تتخذ فرنسا نفسها إجراءات صارمة ضد المتمردين. فقد ذكرت إذاعة الجزائر قبل أيام أن باريس طلبت من السلطات الجزائرية فتح ممر جوي لطيرانها في حالة التدخل العسكري في النيجر.
وتعمل الجزائر الآن على منع شن حملة عسكرية ضد جارتها. وقد أعلنت وزارة خارجية الجزائر في 23 أغسطس الماضي أن الوزير أحمد عطاف سيتوجه إلى نيجيريا وغانا وبنين في زيارات عمل. وتم التأكيد على أن مسألة التسوية في النيجر وتطوير الحل السياسي ستكون في قلب جدول الأعمال.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس واشنطن فی النیجر
إقرأ أيضاً:
فضيحة في البنتاغون.. وزير الدفاع استخدم «سيغنال» لمناقشة خطط عسكرية سرّية
تتسع الفضيحة التي تهز وزارة الدفاع الأميركية، حيث أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مطلعة بأن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد ناقش خططًا حساسة تتعلق بشؤون البنتاغون عبر تطبيق “سيغنال” للمراسلة في ما لا يقل عن 12 محادثة مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيغسيث أنشأ العديد من هذه المحادثات بنفسه، وكان يرسل رسائل عبر خط غير مؤمن في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى هاتفه الشخصي. وأحد أبرز النقاط المثيرة للجدل هو استخدامه للتطبيق في تنسيق مقابلات إعلامية وتنظيم جدول سفره، إلى جانب مناقشة قضايا غير سرية لكنها تظل حساسة.
ففي إحدى المحادثات التي رصدتها الصحيفة، وجه هيغسيث مساعديه عبر “سيغنال” لإخطار مسؤولين أجانب عن عملية عسكرية جارية، ما يعكس الاستخدام المثير للجدل للتطبيق في أمور غير اعتيادية في مجالات الأمن القومي.
وتعود جذور الفضيحة إلى وقت سابق من هذا العام عندما كشفت مجلة “ذا أتلانتيك” أن هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين، ناقشوا خططًا حساسة لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك في مجموعة دردشة على “سيغنال”، أُضيف إليها بالخطأ رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ.
وتدور هذه المحادثات حول خطط عسكرية شديدة السرية، بما في ذلك تفاصيل الهدف المحدد وتوقيت الضربة وأنظمة الأسلحة المستخدمة. وقد تسببت تلك التسريبات في انتقادات واسعة واتهامات بإدارة غير مسؤولة للملفات الأمنية الحساسة.
ونُشرت لقطات شاشة للمحادثة من قبل غولدبرغ، مما أضاف مزيدًا من الزخم لهذه القضية. وقد أضاف غولدبرغ أن مايك والتز كان قد أضافه إلى المحادثة التي شملت عددًا من الشخصيات البارزة مثل نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بالإضافة إلى مستشاري الأمن القومي الآخرين.
وفي رده على هذه الانتقادات، دافع هيغسيث عن سلوكه بشدة، مؤكداً أنه لم يُشارك أي معلومات سرية في هذه المحادثات أو غيرها عبر “سيغنال”، وأنه هو والبيت الأبيض يعتبرون أن المحادثات لم تتضمن أي معلومات حساسة.
هذه الفضيحة قد تفتح مجددًا ملف تساؤلات حول إدارة المعلومات الحساسة واستخدام التطبيقات المشفرة في التعامل مع المواضيع الأمنية، خاصة في الوقت الذي يواجه فيه البيت الأبيض تحديات كبيرة في ما يتعلق بتسريبات المعلومات الأمنية في ظل التكنولوجيا المتقدمة.
آخر تحديث: 6 مايو 2025 - 13:41